دلهوم: بعض سياسيي لبنان ربما لهم مصلحة في استمرار الغموض حول قضية الإمام الصدر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ليبيا – علق عقيلة دلهوم رئيس اللجنة الحقوقية والإعلامية لهانيبال القذافي على التصريح المنسوب إلى الوزير اللبناني السابق وئام وهاب التي قال فيها إنه “يملك معلومات بشأن قضية اختفاء الإمام الصدر بالقول:” تصريحاته مبهمة كنا ننتظر أن يستدعيه القضاء اللبناني للاستماع إليه بشأنها، لعلها تكون مفيدة في الكشف عن مصير الإمام الصدر، إلا أن ذلك لم يحدث إلى الآن على حد علمنا”.
دلهوم رأى في حديثه إلى صحيفة “الشرق الأوسط”، أن وهاب كشف في تصريح لاحق عن تلك المعلومات التي لطالما وصفها بالخطيرة، ولكن اتضح أنها مجرد كلام في دردشة غير مؤكدة مع القذافي، عجز خلالها وهاب عن تفسير فحوى جملة واضحة، فذهب إلى تأويلها عندما أشار إلى أن القذافي قال له يوماً: إن الإمام موسى الصدر لم يعد موجوداً.
ونوّه دلهوم إلى أن الإمام موسى الصدر كان وسيظل شخصية وطنية لها مكانتها النضالية التي استحقت من دولته تكريس جهودها من أجل التعاون مع ليبيا وإيطاليا للكشف عن مصيرها بكل جد وإخلاص.
وانتهى دلهوم إلى أن بعض سياسيي لبنان ربما لهم مصلحة في استمرار الغموض حول قضية الإمام الصدر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإمام الصدر
إقرأ أيضاً:
الموت يغيّب «أنطوان كرباج».. أيقونة المسرح اللبناني
توفي الممثل والمسرحي اللبناني، أنطوان كرباج، الأحد في بيروت، عن 89 عاما، إثر معاناة مع مرض أرغمته على الغياب عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، بعد مسيرة طويلة شكّل خلالها أحد أبرز أركان المسرح والتلفزيون في لبنان.
وأفادت مصادر في دار المسنين “بيت القديس جاورجيوس” التابعة لمطرانية بيروت للروم الأرثوذكس ببيروت، نقلا عن أفراد في عائلته، أن “كرباج فارق الحياة في الدار حيث كان يعيش منذ سنوات بفعل إصابته بمرض ألزهايمر”.
وكان انتقل كرباج للعيش في مركز لرعاية المسنين في فبراير 2020 نظرا لحاجته إلى عناية طبية ومراقبة متخصصة باستمرار نتيجة إصابته بالزهايمر.
بدأ كرباج المولود في قرية زبوغا بمنطقة المتن الشمالي سبتمبر سنة 1935، التمثيل على خشبة مسرح الجامعة في أواخر خمسينات القرن العشرين.
التحق كرباج بعدها بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس، وساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث التي أدت دورا رائدا في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.
المحطة الأبرز مسرحيا في مسيرة الممثل الراحل كانت في التعاون مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني منذ نهاية الستينات، إذ قدّم على مدى سنوات أدوارا لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور اللبناني، بينها الطاغية “فاتك المتسلط” في مسرحية “جبال الصوان” 1969، و”المهرب” في “يعيش يعيش”1970، و”الوالي” في “صح النوم”1971، و”الملك غيبون” في “ناطورة المفاتيح” 1972، والقائد الروماني في “بترا” 1977.
أجاد كرباج أدوار الشر والخير على حد سواء في الدراما التلفزيونية منذ تجسيده شخصيية “جان فلجان” في مسلسل (البؤساء) لفيكتور هوغو عام 1974.
وتوالت مسلسلاته التي تنوعت بين الشعبية والمستوحاة من الأعمال الأدبية، فقدم مسلسلات (ديالا) مع الفنانة اللبنانية الراحلة هند أبي اللمع ومسلسل (لمن تغني الطيور) ومسلسل (أوراق الزمن المر) مع منى واصف وجوليا بطرس.
وتألق كرباج في مسلسل (بربر آغا) الذي كتب له القصة والسيناريو والحوار أنطوان غندور وأخرجه باسم نصر لتلفزيون لبنان عام 1979.
وعلى المسرح أدى كرباج أدوارا تنقل فيها بين روايات الأدب العالمي مثل (ماكبث) للإنجليزي وليام شكسبير و(الذباب) للفرنسي جان بول سارتر و(الملك يموت) للفرنسي يوجين يونيسكو.
تقلد كرباج منصب نقيب الممثلين في لبنان من عام 2005 إلى عام 2009.
وصفته الصحافة العربية بأن كرباج “كان الصوت الهادر في مسرح الأخوين رحباني، بحضوره وصوته وأدائه” و”من أبرز القامات المسرحية في لبنان”، وكان سريع النكتة وحاضر الذهن، وهذا ما لفت انتباه عاصي الرحباني فاختاره ليتولى بطولة مسرحياته”.
إثر الإعلان عن نبأ وفاة كرباج، حفلت صفحات الشبكات الاجتماعية في لبنان برسائل تعزية من مشاهير ومستخدمين آخرين أشادوا بالممثل الراحل بوصفه أحد رواد المسرح في لبنان ومن أهم وجوه “الزمن الجميل” في الفن اللبناني.
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:41