مؤسسة الضمان الاجتماعي تطلق برنامج (استدامة ++)
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
#سواليف
أطلقت المؤسسة العام للضمان الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، برنامج ( #استدامة ++) بإشراف #منظمة_العمل_الدولية.
وبحسب المؤسسة يهدف البرنامج إلى دعم انتقال العاملين إلى مظلة الاقتصاد الرسمي، وتوسعة الشمول بالضمان بطريقة سلسة ومرنة ولفترة تصل إلى 12 شهرا، ما يتيح الاستفادة من المنافع التأمينية وتوفير الحماية المباشرة لهم، مؤكدا أن البرنامج لا يشكل عبئا ماليا على الفئات المستهدفة أو أي التزامات مالية على #المنشآت أو #أصحاب_العمل.
وأشارت إلى ما توفره مؤسسة #الضمان من منظومة حماية اجتماعية شاملة للجميع وفق افضل الممارسات العالمية ومعايير النزاهة الوطنية لتحقيق افضل قيمة للمتعاملين والشركاء من خلال قدرات وموارد متكاملة بطريقة مستدامة.
مقالات ذات صلة حزب الله يحذّر: أي اجتياح بري لجنوب لبنان سيجعلنا ندخل إلى الجليل!!! 2024/07/30وكانت رئيسة قسم اصابات العمل الدكتورة ميرفت رجوب قد قدمت شرحا حول برنامج (استدامة ++)، الذي يسهم في دعم اشتراكات العاملين في منشآت تشغل 10 عاملين فأقل، والحوافز التي تقدم بواقع 100 دينار كل 3 أشهر، إضافة إلى منافع تأمينية تضمنها قانون الضمان.
وأضافت، إنه يشترط للاستفادة من البرنامج، أن لا يزيد أجر العامل الخاضع للاقتطاع على (500) دينار، وأن لا يكون مشمولا في المنشأة المستفيدة قبل تاريخ الأول من حزيران 2022، وأن لا يكون استفاد سابقا من برنامج “استدامة” أو أي برنامج منبثق عنه، أو برنامج حافز، أو البرنامج الوطني للتشغيل.
وأشارت إلى أنه يتاح للمنشآت تسجيل 10 عمال كحد أعلى للاستفادة من هذا البرنامج، إضافة إلى شرح كيفية الاستفادة من البرنامج لمنشآت تنطبق عليها من خلال الدخول على حساب المنشأة “الخدمات الإلكترونية” واختيار خدمة برنامج “استدامة ++” وتعبئة الطلب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استدامة منظمة العمل الدولية المنشآت أصحاب العمل الضمان
إقرأ أيضاً:
الشيخة جواهر تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة
أكدت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب، ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة، بل هو إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك، ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة، وأن الخير أقوى من الدمار، وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم.
وقالت سموّها: «إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع، سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر، فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة، وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة. وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم، ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم. هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء، ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي، وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن».
وأضافت سموّها: «من هذا الموقف الراسخ، تأتي حملة لأطفال الزيتون التي تنطلق بجهود المساهمين والشركاء المخلصين في هذا العالم، لإعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة، أولئك الذين نشاهدهم يومياً عبر وسائل الإعلام، ونستمع إلى حكايات صمود شعب يملك طموحات عظيمة، ليثبتوا للعالم أن إعادة إعمار الإنسان يجب أن تكون المهمة الرئيسية لنا جميعاً، فكرامة الإنسان تفوق في أهميتها أي عملية إعمار أخرى».
الدعم والرعاية
جاء ذلك خلال إطلاق سموّها حملة إنسانية تحت شعار «لأطفال الزيتون»، بالشراكة مع مؤسسة التعاون الفلسطينية، لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيشون داخل قطاع غزة، استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم، ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند، حيث تضمن لهم الحملة حقهم في التعليم، والرعاية الصحية والنفسية، والتغذية الجيدة، والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18.
ويتاح التبرع بالحوالات المصرفية والشيكات والدفع النقدي والرسائل القصيرة، حيث يستطيع المتبرعون المساهمة قدر المستطاع أو اختيار باقة واحدة على الأقل من باقات الدعم المتنوعة، والتي تشمل: 167 دولاراً أمريكياً (نحو 625 درهماً إماراتياً) لرعاية يتيم واحد لمدة شهر، و2000 دولار أمريكي (نحو 7,500 درهم إماراتي) لرعاية يتيم لمدة عام، و10,000 دولار أمريكي (نحو 37,500 درهم إماراتي) لرعاية ودعم يتيم لمدة 5 سنوات، و20,000 دولار أمريكي (نحو 75,000 درهم إماراتي) لرعاية واحتضان يتيم لمدة 10 أعوام.
في حين أكدت الحملة أن أي مساهمة أخرى، مهما كانت بسيطة، تعزز فرص الوصول إلى عدد أكبر من الأيتام وتوفر ما يحتاجون إليه من رعاية واهتمام.
كسوة العيد
لأول مرة، تخصص مؤسسة «القلب الكبير» مبادرتها السنوية «كسوة عيد» لهذا العام لدعم نفس الأيتام المستفيدين من هذا البرنامج، بهدف إدخال الفرحة على قلوبهم في عيد الفطر المبارك، ويمكن لمن يرغب في تقديم كسوة عيد لطفل يتيم في غزة التبرع بمبلغ 200 درهم إماراتي، حيث ستتولى المؤسسة إيصالها إليهم بالتعاون مع «الفارس الشهم»، متضمنة الملابس والأحذية التي تضفي أجواء البهجة والسرور على العيد.
ويمكن تقديم التبرعات عبر عدة وسائل معتمدة تضمن وصول المساعدات مباشرةً إلى الأطفال الأيتام، وتشمل: الحوالات المصرفية على رقم الحساب 0011-430430-002 – مصرف الشارقة الإسلامي، والشيكات، والدفع النقدي في مقر المؤسسة، والتبرع عبر خدمة الرسائل القصيرة أو من خلال الإنترنت على الرابط الآتي: https://tbhf.ae/ramadan-2025/. كما يمكن للشركات الخاصة والمؤسسات من القطاع العام المساهمة في دعم الحملة بطرق مختلفة يمكن مناقشتها من خلال التواصل على الرقم الآتي: +971 50 535 0152.
وتستجيب الحملة للأزمات الإنسانية التي يعانيها الأيتام في غزة، والمتمثلة في النقص الحاد في الغذاء، وفقدان المأوى، وتفشي الأمراض المزمنة، إضافة إلى التهجير القسري والصدمات النفسية الناتجة عن فقدان الأهل، والمشاهد اليومية المرعبة للقصف والقتل، إلى جانب فقدان الفرص في التعليم أو الحصول على الرعاية الطبية والدعم النفسي والعاطفي لمساعدتهم على الاستمرار في حياتهم.
45,000 يتيم
تتجسد أهمية حملة «لأطفال الزيتون» بالنظر إلى حجم عدد الأيتام في قطاع غزة، حيث يعيش قرابة 45,000 يتيم داخل غزة، منهم 20,000 يتيم مسجل حتى أغسطس 2024، و25,000 طفل يُتِّموا نتيجة الحرب على غزة، إلى جانب عشرات الأطفال الذين أصبحوا يندرجون ضمن الفئة المستحدثة باسم «طفل جريح لا عائلة له على قيد الحياة».
ودعت مؤسسة «القلب الكبير» المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء من أفراد المجتمع، والمؤسسات والهيئات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية، وشركات القطاع الخاص إلى المساهمة في الحملة لرعاية وكفالة أيتام غزة، وتأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء وتعليم ورعاية صحية ودعم نفسي، ما يساعدهم على بناء مستقبل أكثر استقراراً.
شراكة استراتيجية
تنفذ المؤسسة الحملة بالتعاون مع مؤسسة «التعاون» الفلسطينية، التي تُعد من أبرز المؤسسات الإغاثية الفاعلة في فلسطين، حيث أطلقت برنامج «نور» لرعاية الأيتام بالشراكة مع «مجموعة بنك فلسطين»، لدعم الأيتام منذ الولادة وحتى سن 18 عاماً، تحت شعار «في أحلك لحظات حياتهم، كن نوراً لأيتام غزة»، والذي يضمن لهم التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والمساعدات الأساسية، وجمع البرنامج 7.1 مليون دولار، قدمت من خلالها خدمات الرعاية الأساسية لأكثر من 11 ألف طفل يتيم، ويهدف البرنامج إلى جمع 377 مليون دولار لتقديم دعم مستدام طويل المدى لأيتام غزة.
وتعكس هذه الشراكة التزام مؤسسة «القلب الكبير» بتقديم دعم مستدام وفعّال، حيث ترتكز على مؤسسة موثوقة في توجيه المساعدات إلى الأيتام، واعتماد آليات تنفيذ تضمن تحقيق الأثر الأكبر للأطفال الأيتام، ما يضمن توجيه مساهمات المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء بشكل مباشر، لتلبية احتياجات الأطفال، وتوفير بيئة آمنة تساعدهم على تجاوز الكارثة الإنسانية التي حلّت بقطاع غزة.