زاخاروفا: لم يتسنّ لنولاند توزيع الشطائر في النيجر كما فعلت في كييف عشية انقلاب 2014
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن زيارة فيكتوريا نولاند إلى النيجر يوم أمس اختلفت عن زيارتها إلى كييف وتوزيعها الشطائر على الانقلابيين هناك عشية انقلاب 2014.
وأضافت زاخاروفا تعليقا على زيارة وكيلة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند إلى النيجر، أن "نولاند ظنت أنها بزيارتها إلى النيجر يمكنها فعل ما تمّ لها في كييف، حيث حملت كيسا مليئا بالشطائر التي وزعتها على الانقلابيين هناك.
وعُرفت نولاند بتدخلها في الشؤون الداخلية لأوكرانيا خلال انقلاب فبراير 2014 ويتذكرها العامة حينما وزعت الشطائر على النازيين من مؤيدي الانقلاب في ساحة الميدان وسط كييف.
وعقدت نولاند أمس الاثنين اجتماعا مع رئيس أركان النيجر الجديد موسى سالو بارمو، وثلاثة من أقرب مساعديه.
وزعمت أن "تصرفات الجيش الذي استولى على السلطة في النيجر، لا تتوافق مع دستور البلاد"، لكن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن سبل دبلوماسية لحل الصراع.
وغادرت نولاند النيجر خالية الوفاض، حيث لم يسمح لها المجلس العسكري بالاجتماع مع الرئيس المخلوع محمد بازوم، كما أعلن المجلس العسكري رفضه لأي مساعدات أمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يردّ على وزير داخلية النيجر: احترام سيادة ليبيا ضرورة
اصدر “حزب صوت الشعب” بيانا بخصوص تصريحات وزير داخلية النيجر حول عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين”.
وقال بيان الحزب: “تابعنا باستغراب بالغ التصريحات الصادرة عن وزير الداخلية في جمهورية النيجر، محمد تومبا، والتي انتقد فيها عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الأراضي الليبية إلى بلاده، مدعيًا أن هذه الإجراءات تتعارض مع قواعد التعاون والمعاهدات الدولية”.
وأضاف البيان الذي تلقت “عين ليبيا” نسخة منه: “إذ نؤكد في حزب صوت الشعب أن ليبيا ليست طرفًا في اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، فإننا نذكّر الوزير أن الدولة الليبية تستند في تنظيم وجود الأجانب على أراضيها إلى القانون رقم 6 لسنة 1987 بشأن تنظيم دخول وإقامة الأجانب وخروجهم، والذي يحدد بدقة آليات الدخول القانونية إلى ليبيا كما أن عمليات الإبعاد التي تمت بحق رعايا النيجر جاءت استنادًا إلى القانون رقم 19 لسنة 2010 بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية، والقانون رقم 24 لسنة 2023 بشأن مكافحة التوطين، وهي قوانين نافذة وملزمة، تُطبق على الجميع دون استثناء”.
وتابع البيان: “لقد تعاملت الدولة الليبية في أكثر من مناسبة، بمرونة إنسانية ومسؤولية سياسية تجاه رعايا النيجر، حيث لم تُحِلهم إلى القضاء رغم مخالفتهم الصريحة للقوانين الليبية، بل اكتفت بإبعادهم دون توقيع العقوبات التي يستحقها كل من يخالف قوانين الدولة ذات السيادة وإنّ ما يثير الدهشة هو أن تأتي تصريحات وزير داخلية النيجر وكأن ليبيا مجبرة قانونيًا أو أخلاقيًا على استقبال آلاف المهاجرين غير النظاميين، وتوفير الملاذ الآمن لهم، بل والتغاضي عن تجاوزاتهم وانتهاكاتهم للقانون”.
وقال: “إن حزب صوت الشعب يرفض هذه التصريحات المغلوطة والمسيئة، ويدعو حكومة النيجر إلى احترام سيادة ليبيا والتزاماتها الوطنية، والكف عن المزايدة باسم “المعاهدات الدولية” التي لا تنطبق على الحالة الليبية، لا من حيث العضوية ولا من حيث التوصيف القانوني للمهاجرين المعنيين”.
ودعا الحزب السلطات في جمهورية النيجر إلى “تحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها، والعمل على منعهم من ركوب مخاطر الهجرة غير النظامية، بدلاً من انتقاد الدولة الليبية التي تُكافح، بما تملكه من إمكانيات محدودة، ظاهرة الهجرة وما ترتبه من تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة”.
وكان “انتقد وزير داخلية النيجر، الجنرال محمد تومبا، عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين من ليبيا والجزائر باتجاه بلاده”، ووصف هذه الإجراءات بأنها “أفعال مؤسفة وغير مقبولة”، مشيراً إلى أنها “تتعارض مع قواعد التعاون الجيد والمعاهدات الدولية”، كما أشار إلى “وجود آلاف المهاجرين من جنسيات مختلفة على الحدود مع ليبيا، حيث يتم مناقشة سبل إعادتهم إلى دولهم الأصلية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة”.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 13:34