تأثير جائحة كوفيد-19 المستمر يرفع معدلات الوفيات في أستراليا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
لا يزال الأستراليون يموتون بمعدل أعلى من المعدل المسجل قبل تفشي جائحة كوفيد-19، ما يشير إلى أن التأثيرات الممتدة للجائحة ربما تتسبب في زيادة الوفيات والأمراض في مختلف أنحاء العالم. وأفاد تقرير صادر عن معهد الاكتواري في سيدني اليوم الاثنين أن زيادة الوفيات في أستراليا بلغت 5% في عام 2023، وهي زيادة تفوق بكثير نسبة 1-2% التي تم تسجيلها في سنوات شهدت تفشي الإنفلونزا الموسمية.
تكشف حصيلة الوفيات المرتفعة في دولة شهدت معدلات تطعيم مرتفعة ضد كوفيد-19 عن التأثير الممتد لجائحة لم تتسبب فقط في أكبر عدد من الوفيات خلال قرن من الزمن، بل تركت أيضًا العديد من الناجين يعانون من أمراض مزمنة وأعاقت الرعاية الطبية للمرضى الذين يعانون من أعراض أخرى. وبعد أكثر من أربعة أعوام، لا تزال المستشفيات تكافح للتعامل مع الزيادة غير المتوقعة في المصابين بأمراض مثل مرض الشريان التاجي.
وأشارت الخبيرة الاكتوارية كارين كاتر، المتحدثة باسم مجموعة عمل بإدارة الوفيات بالمعهد، إلى أن "تأثير كوفيد-19 سيستمر لسنوات قادمة"، مؤكدة أن "المستوى الطبيعي الجديد للوفيات من المرجح أن يكون أعلى من المستوى الذي كنا سنشهده حال عدم ظهور الجائحة". تعكس هذه التصريحات حجم التحديات المستمرة التي تواجهها الأنظمة الصحية في التعامل مع التداعيات طويلة الأمد لجائحة كوفيد-19.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کوفید 19
إقرأ أيضاً:
بكين ترد على واشنطن بشأن مزاعم بخروج «كوفيد 19» من مختبراتها
أكدت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت أن “الادعاءات التي تفيد بأن فيروس “كوفيد-19” تسرب من مختبر في مدينة ووهان الصينية هي “حقيقة مؤكدة”.
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية، أمس الجمعة، تعليقا على بيان لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” يشير إلى أن “فيروس “كوفيد-19″ خرج من مختبر في ووهان وسط الصين”.
وقالت ليفيت “تهانينا إلى (مدير وكالة الاستخبارات المركزية) جون راتكليف على كشفه هذه الحقيقة للشعب الأميركي”.
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت لديها فرصة لإخبار الشعب الأميركي بالحقائق حول هذا الموضوع، لكنها لسبب ما اختارت عدم فعل ذلك.
وأضافت “نعلم الآن أن هذه حقيقة مؤكدة. لقد استغرق الكشف عنها سنوات طويلة، ولكن الرئيس (دونالد ترامب) كان محقا في هذا الشأن”.
ونهاية فترة رئاسته الأولى بين عامي 2016 و2020، أدلى ترامب بتصريحات متكررة عن “كوفيد-19″، مدعيا أن “الفيروس خرج من مختبر في ووهان، وأن الصين لم تتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، ما أدى إلى انتشاره في جميع أنحاء العالم”.
وقد ردت الصين على تقرير “سي آي إيه” الذي ربط انتشار فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد-19 بتسرب من مختبر أبحاث صيني.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن “فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية توصل إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان”.
وكان متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية أكد السبت الماضي أن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة، ولكنه أكد أن الوكالة لديها “ثقة منخفضة” بذلك الترجيح، وأن ” كلا السيناريوهين المتعلقين بالأصل البحثي والطبيعي لجائحة كوفيد-19 لا يزال محتملا”.