امباركة بوعيدة لـRue20: خطاب الملك حمل رسالات يجب التقاطها بسرعة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
قالت امباركة بوعيدة رئيسة مجلسة جهة وادنون، ان خطاب جلالة الملك في الذكرى 25 لتربعه على عرش اسلافه الميامين هو خطاب يحمل الكثير من الرسائل والدلالات الهامة و التي يجب إلتقاطها بسرعة والعمل بها بدقة وتنفيذها كما يجب.
وأوضحت بوعيدة في تصريح لموقع Rue20 مباشرة عقب الإنصات للخطاب الملكي بمناسبة مرور ربع قرن على عيد العرش المجيد، ان الملك اكد على ضرورة التسريع في البرنامج الوطني المتعلق بالتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020/2027 وهي الرسالة الأولى الموجهة للجميع.
وتابعت بوعيدة، ان صاحب الجلالة قد نبه في اكثر من مرة من مغبة ندرة الماء المتعلقة بالتغيرات المناخية كما دعا في هذا الصدد إلى التسريع في هذا البرنامج الكامل والشامل،مبرزة بأن جهة كلميم وادنون اليوم قد إنخرطت في هذا البرنامج على التسريع وتنزيل السدود.
والرسالة الثانية تبرز امباركة بوعيدة، هي مايتعلق بالطاقات المتجددة وهذه ايضا تعتبر خريطة طريق واضحة وكانت جهة كلميم من ضمن الجهات السباقة في تنزيل هذه التوجيهات على الأرض.
واما الرسالة الثانية تقول ذات المتحدثة، فهو مايتعلق بمحطات تحلية المياه والرسائل واضحة بخصوص هذا الموضوع والجميع يصبو لأمل انجاز هذه المحطات، مشيرة بأن جهة كلميم وادنون تتوفر على مشروعين مهمين محطة تحلية المياه بجماعة “الشبيكة” ومحطة لتحلية المياه بجماعة “الشاطىء الأبيض” بهدف التزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي.
وفي سياق اخر ، ابرزت بوعيدة ان خطاب جلالته تطرق لموضوع مهم يتعلق اساسا بالدور الذي يقوم بها المغرب فيما يخص القضية الفلسطينية باعتبار ملك البلاد رئيسا للجنة القدس وهي نقطة مهمة تؤكد على اهمية هذه القضية للمغرب ملكا وشعبا، وكذا بالأدوار الذي يقوم بها الملك نصره الله من خلال الدفع بوصول المساعدات الإنسانية لفلسطين، والدفع من اجل تحقيق السلام في المنطقة وايضا توقيف إطلاق النار وكذا حلا القضية الفلسطينية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو .. أهم ما ورد في خطاب البرهان أمام المؤتمر الاقتصادي
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن السودان يواجه تحديات إقتصادية بسبب الحرب التي قاربت العامين وأنهكت الشعب السوداني وأفقرت جزءً كبيراً منه. وأوضح لدي مخاطبته الثلاثاء ببورتسودان المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب والذي تنظمه وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي. بحضور وزير المالية والتخطيط الإقتصادي د.جبريل إبراهيم وعدد من السادة الوزراء ومدراء المؤسسات والهيئات الإقتصادية وسفراء الدول المعتمدين لدى السودان والمنظمات ، أوضح أن هناك كثير من التحديات وقليل من الفرص مبيناً أن إيجاد المعالجات اللازمة للتحديات الإقتصادية يقع العبء الأكبر فيها على عاتق الخبراء والمختصين في الشأن الإقتصادي مشيراً الي معاناة الشعب السوداني من النزوح والتشرد والقتل والإغتصاب منذ إندلاع هذه الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها، وهي مليشيا مدعومة من الحاقدين والحانقين على الشعب السوداني. معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل .وقال أن الظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد معلومة للجميع داعياً المؤتمرين للخروج بتوصيات تسهم في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنيين. وحيا سيادته القائمين على أمر القطاع الخاص الذين ظلوا يبذلون الجهد لضخ الدم في شرايين الإقتصاد الوطني مشيداً بأصدقاء وأشقاء السودان من الدول الشقيقة والصديقة ووكالات الأمم المتحدة الذين وقفوا بجانب الشعب في هذه الأزمة التي يعيشها . وقال أن السودان سيبني علاقاته وتعاونه مع الدول في المستقبل وفقاً لمحصلات هذه الحرب وذلك تقديراً للمواقف المشرفة للدول التي وقفت بجانبه وساندته وأضاف ” لن تكون هناك مهادنة مع أعداء الشعب السوداني وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل “. وقال البرهان نحن نطمئن الشعب بأن هذه الحرب ماضية لنهاياتها وأن المليشيا الي زوال ولن تكون لها فرصة في المستقبل ولا لداعميها. وحول الموقف الروسي الداعم للسودان ، قال رئيس المجلس السيادي ان هناك الكثير من المشككين الذين ذكروا بأن السودان كان موافق على هذا القرار ، والصحيح هو أن السودان لم يوافق عليه باعتبار انه منذ البداية كان قراراً معيباً ويخدش السيادة السودانية ولايلبي مطلوبات الشعب مبيناً أن الحديث حول أن هناك جوع وتشريد وقتل حديث غير دقيق بإعتبار أن كل هذا حدث بسبب هجمات المتمردين ودعم بعض الدول لهم وقال أن القرار لم يتضمن أي إلزام للمتمردين بضرورة الخروج من منازل المواطنين حتى يعودوا لمناطقهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية. فضلاً عن أن القرار لاتوجد فيه أي إدانة للمتمردين الذين تسببوا في هذه الازمة. وجدد البرهان رفض السودان لأي تدخلات خارجية تفرض حلول على السودان . مشيراً الي أن الحل لهذه المؤامرة موجود في الداخل مضيفاً أن الحل النهائي هو القضاء على التمرد بإعتبار أن وجودهم يعني استمرار الأزمة مستقبلاً. وقال أن السودان لن يذهب لأي مفاوضات أو يوقف إطلاق النار الا بعد الإنسحاب الكامل لمليشيا التمرد من المناطق التي دخلتها وأضاف ان وقف النار مرتبط بفك الحصار عن المدن وفتح الطرق والإنسحاب الكامل من القرى والمدن التي دنستها . وحيا سيادته المقاتلين من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين الذين لقنوا العدو دروساً في البسالة والشجاعة في مدينة الفاشر وبابنوسة وكافة محاور القتال . وقال البرهان أن هناك رسالة يجب توجيهها للقوى السياسية بضرورة التوحد خلف القضايا الوطنية مبيناً أن هذا المؤتمر يجب أن يكون مدعوما من القوى الوطنية والسياسية. وأضاف أن العمل الذي قام به المؤتمر الوطني خلال الأسابيع الماضية مرفوض تماماً ولن نقبل به وزاد قائلاً ” لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ لوحدة السودان” وقال أن الذين يدّعون بأن المقاتلين في معركة الكرامة يتبعون للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية ليس صحيحاً مؤكداً أن هؤلاء المقاتلين منخرطين في معركة الكرامة من أجل الوطن وقضيتهم هي الحفاظ على أمنه وإستقراره واضاف ” نحن لسنا في حاجة لأي صراعات او تشتت. . وقال البرهان “رؤيتنا واضحة ونقدمها لجميع من يريد مساعدتنا، وهي يجب أن تتوقف الحرب أولاً وخروج المتمردين لمناطق يتجمعوا فيها بعد الاتفاق عليها . ومن ثم يتم تطبيع الحياة وبعد ذلك يمكن النظر في الشأن السياسي وإستكمال الفترة الإنتقالية عبر تشكيل حكومة مدنية من المستقلين من خلال حوار سوداني سوداني يتفق فيه جميع السودانين ليقرروا في مصير ما تبقى من الفترة الإنتقالية . مؤكداً أن إستمرار الحرب لايتيح المجال أمام اي عملية سياسية . مع ضرورة عدم الخلط بين المسارين الأمني والسياسي. إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب