زنقة 20 | علي التومي

قالت امباركة بوعيدة رئيسة مجلسة جهة وادنون، ان خطاب جلالة الملك في الذكرى 25 لتربعه على عرش اسلافه الميامين هو خطاب يحمل الكثير من الرسائل والدلالات الهامة و التي يجب إلتقاطها بسرعة والعمل بها بدقة وتنفيذها كما يجب.

وأوضحت بوعيدة في تصريح لموقع Rue20 مباشرة عقب الإنصات للخطاب الملكي بمناسبة مرور ربع قرن على عيد العرش المجيد، ان الملك اكد على ضرورة التسريع في البرنامج الوطني المتعلق بالتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020/2027 وهي الرسالة الأولى الموجهة للجميع.

وتابعت بوعيدة، ان صاحب الجلالة قد نبه في اكثر من مرة من مغبة ندرة الماء المتعلقة بالتغيرات المناخية كما دعا في هذا الصدد إلى التسريع في هذا البرنامج الكامل والشامل،مبرزة بأن جهة كلميم وادنون اليوم قد إنخرطت في هذا البرنامج على التسريع وتنزيل السدود.

والرسالة الثانية تبرز امباركة بوعيدة، هي مايتعلق بالطاقات المتجددة وهذه ايضا تعتبر خريطة طريق واضحة وكانت جهة كلميم من ضمن الجهات السباقة في تنزيل هذه التوجيهات على الأرض.

واما الرسالة الثانية تقول ذات المتحدثة، فهو مايتعلق بمحطات تحلية المياه والرسائل واضحة بخصوص هذا الموضوع والجميع يصبو لأمل انجاز هذه المحطات، مشيرة بأن جهة كلميم وادنون تتوفر على مشروعين مهمين محطة تحلية المياه بجماعة “الشبيكة” ومحطة لتحلية المياه بجماعة “الشاطىء الأبيض” بهدف التزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي.

وفي سياق اخر ، ابرزت بوعيدة ان خطاب جلالته تطرق لموضوع مهم يتعلق اساسا بالدور الذي يقوم بها المغرب فيما يخص القضية الفلسطينية باعتبار ملك البلاد رئيسا للجنة القدس وهي نقطة مهمة تؤكد على اهمية هذه القضية للمغرب ملكا وشعبا، وكذا بالأدوار الذي يقوم بها الملك نصره الله من خلال الدفع بوصول المساعدات الإنسانية لفلسطين، والدفع من اجل تحقيق السلام في المنطقة وايضا توقيف إطلاق النار وكذا حلا القضية الفلسطينية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مجموعة لبنان التغيير: لترجمة خطاب القسم للرئيس عون إلى أفعال

رأت مجموعة "لبنان التغيير"(CHANGE LEBANON) أن ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتكليف الرئيس نواف سلام مهمة تشكيل الحكومة "أصبح الأمل ممكناً ومتاحاً بنشوء حكومة تتماشى مع رغبة التغيير التي عبّر عنها الشعب الذي انتفض في 17 تشرين 2019".     ولفتت الى أن "الشروط المطلوبة لنجاحها بسيطة وغير قابلة للتفاوض ومنها الكفاءة والشجاعة والنزاهة للتصدي لملفات ملحّة ذات صلة بالسيادة، والأمن، والعدالة"، موضحة أنه "على اللبنانيين من مختلف الإنتماءات الطائفية إيجاد خلاصهم في الجمهورية والجيش في ظل التغيّرات الجيو - سياسية التي طرأت في لبنان والبلدان المجاورة وفي العالم".     كلام المجموعة جاء في بيان تحت عنوان "حكومة للتغيير"، وتضّمن التالي:    "إن انتخاب السيد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتعيين السيد نواف سلام رئيساً للحكومة قد بعث فينا، لبنانيين ولبنانيات في الإغتراب المنتمين إلى جمعية " لبنان التغيير  (CHANGE LEBANON)" نفحة من الأمل كنّا ننتظرها منذ سنين طويلة.   وبالفعل، بمجرد سماع الكلمات الأولى التي ألقاها رئيس الجمهورية اللبنانية فور انتخابه، أصبح الأمل ممكناً ومتاحاً بنشوء حكومة تتماشى مع رغبة التغيير التي عبّر عنها الشعب الذي انتفض في 17 تشرين 2019. إلا أن الإعلان عن هذه الحقبة الجديدة لا يمكن أن تتجسّد إلا من خلال تموضع واضح: وضع مصالح البلاد فوق الإعتبارات الحزبية وغيرها من المصالح والحسابات الفئوية. في هذا السياق الرهان يكمن في التوصّل إلى تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان واللبنانيين، وبالتالي تعيين وزراء تكون غايتهم الوحيدة خدمة لبنان والشعب اللبناني.        إن الشروط الأساسية المطلوبة لنجاح الحكومة في مهامها هي بسيطة وغير قابلة للتفاوض: الكفاءة طبعاً، فضلاً عن الشجاعة والنزاهة للتصدي لملفات ملحّة ذات صلة بالسيادة، والأمن، والعدالة، والإقتصاد. يتوقّع اللبنانيون من هذه الحكومة إنجاز الإصلاحات الصعبة والضرورية لإعادة بناء دولة القانون، للنهوض بالوضع المالي، لترسيم الحدود وفرض الأمن عليها، لمكافحة الفساد ووضع حدّ للإفلات من العقاب... إن التغيير في الحوكمة، بعيداً عن التدخلات السياسية، وتدوير الزوايا بما يضرّ بمصالح المتقاضين، قد بات حاجة حيويّة وملحاً. إن العفو ليس خياراً.   التحدي الحقيقي يكمن إذاً في ترجمة كل كلمة من الخطاب الرئاسي إلى أفعال عملية، تبدأ بتلاوة الإعلان الحكومي على الوتيرة نفسها. قوية.   لا يريد اللبنانيون سماع نغمة أخرى أو رنين آخر، ويرفضون بالطبع ألحان الزمان البائد.   وفي مطلق الأحوال، إن هذا الزمن قد ولّى بفعل التغيّرات الجيوسياسية التي طرأت على البلدان المجاورة وفي العالم. وخاصة في لبنان الذي عانى مرة جديدة من حرب مؤلمة  أعادت خلط الأوراق. على اللبنانيين من مختلف الإنتماءات الطائفية إيجاد خلاصهم في الجمهورية والجيش فقط.   اليوم بانتخابكم فخامة الرئيس وبتعيينكم دولة الرئيس، إن الأمل هنا بالمتناول هشّ. إلا أن ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، والقضاء والمصارف تُكتسب. وبالتالي، يقتضي إعادة بنائها. 
نحن اللبنانيون واللبنانيات في الإغتراب نطلب أن تحمل هذه الحكومة إصلاحات واضحة وصارمة. يجب استغلال هذه الفرصة لطي صفحة الماضي. إن الممارسات نفسها من قبل القوى السياسية النافذة سوف تعيدنا إلى زمن:  Business as usual، وسيكون الفشل ذريع.   مع تشكيل الحكومة الجديدة، لا يقتضي ألا يتغيّر شيئاً، وأن يشبه مستقبل اللبنانيين ماضيهم أو حاضرهم...
  من جهتنا، نحن كجزء من المغتربين اللبنانيين المنتشرين في العالم، على استعداد لتزويد بلدنا لبنان بكل ما في وسعنا لمساعدته على التعافي، يوماً بعد يوم، مع مقابل وحيد هو أن يكون البلد بخير. وأن نكون جميعاً، لبنانيين هنا وهناك، بخير".  

مقالات مشابهة

  • برلمانية: التاريخ سيذكر الدور للرئيس السيسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية
  • نائبة بـ«الشيوخ»: التاريخ سيذكر دور الرئيس السيسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية
  • ديمي مور خلال حفل جوائز اختيار النقاد: لقد تجاوز الأمر أمنياتي
  • موجة جديدة من الاحتجاجات ببنغلاديش بعد خطاب حسينة من الهند
  • دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب
  • مجموعة لبنان التغيير: لترجمة خطاب القسم للرئيس عون إلى أفعال
  • أمن كلميم يوقف 39 شخصًا مبحوثًا عنهم في قضايا مختلفة
  • رئيس غرفة الصيد بأكادير لـRue20: التعاونيات النسوية في قطاع الصيد البحري تجسيد للرؤية الملكية لتمكين المرأة
  • ما يردده إعلام المليشيا هو في الحقيقة أحد مظاهر الانهيار
  • خطاب الكراهية وتأثيره السلبي علي مجريات الأحداث في دارفور