تعاون مصري فرنسي لتدريب المهندسين والفنيين على التكنولوجيا الحديثة لتكرير البترول
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
انطلق تحت رعاية المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، البرنامج التأهيلي مصري فرنسي يهدف لتدريب العاملين في قطاع البترول من العناصر الشابة والكوادر لصقل مهاراتهم وتدريبهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية التكرير لزيادة الإنتاجية.
البرنامج التأهيلي لتدريب المدربين TOT الذى ينفذه قطاع البترول بالتعاون مع شركة IFPT الفرنسية المتخصصة التابعة لمعهد البترول الفرنسي، يضم مجموعة من العاملين المتميزين بالقطاع لتأهيلهم ككوادر تدريب معتمدة وذلك لعقد البرامج التدريبية التخصصية في العمليات والتشغيل بمصافي تكرير البترول، هذا بالإضافة لتدريب عدد من مهندسي العمليات على التكنولوجيات الحديثة للتكرير.
انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي بمقر شركة إيبروم في مجمع البترول بالإسكندرية بحضور المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفني، والمهندس محمد بدر رئيس شركة أنوبك، و المهندس حسام أسعد رئيس شركة إيبروم.
البرنامج الجديد كخطوة مهمة في لبناء القدرات التشغيلية للمهندسين والفنيين حديثي التخرج في صعيد مصر والذى يعد تجربة رائدة يقدمها قطاع البترول للتدريب والتأهيل الشامل لشباب الخريجين من أبناء الصعيد وذلك ببناء القدرات والمهارات والخبرات التي تؤهلهم للقيام بأعمال التشغيل والصيانة لمجمع إنتاج السولار في شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (أنوبك) ضمن مسئوليتها المجتمعية بصعيد مصر، فيما يعد منبعاً جديدا للعمالة المدربة والمؤهلة من أبناء صعيد مصر للعمل بصناعة البترول والغاز.
وينفذ برنامج بناء القدرات البشرية بصعيد مصر مجموعة من الشركات المصرية والعالمية المتخصصة حيث تقوم شركة إنبي بتصميم وتنفيذ برامج المهارات الأساسية في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي وأساسيات الصحة والسلامة والبيئة والمهارات الشخصية، وتقوم شركة (DNV) العالمية بتقديم البرامج التدريبية النوعية الخاصة بالسلامة والصحة المهنية والبيئة وأساليب وخطط الصيانة والاعتمادية والجودة وإدارة الأصول وسلامة العمليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول تدريب فرنسي مصر تعاون مصري فرنسي
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة
أدان البرلمان العربي استئناف الاحتلال الإسرائيلي للعمليات العسكرية في قطاع غزة فجر اليوم، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأكّد البرلمان في بيان له اليوم، أن هذا العدوان واستمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المنازل، يمثل استخفافًا واضحًا بقواعد القانون الدولي وهروبًا رسميًا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة، وتعطيلًا للجهود الدولية الداعمة لوقف إطلاق النار وخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالعالمالخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
وأوضح رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أن استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت القصف، مع نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها كيان الاحتلال ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع، لاسيما في شهر رمضان، وتدمير مقومات الحياة اليومية في قطاع غزة، وإلغاء الوجود الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة لتدمير ما تبقى من القطاع، وفرض واقع جديد يتماشى مع أهدافه في تهجير سكانه.
ودعا اليماحي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بصفتهم مجرمي حرب، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية في القطاع، والمطالبة بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان وصولًا إلى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار فورًا في قطاع غزة والضفة الغربية.