نواب: اتفاق تركي أمريكي سري لإبقاء القوات الأجنبية في العراق
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
30 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: قال النائب السابق أحمد الكناني إن مسألة خروج القوات الأجنبية من العراق أخذت منحى آخر، مشيراً إلى وجود مماطلة وتسويف من قبل القوات الأمريكية بهدف البقاء داخل البلاد. وأضاف الكناني أن الجانب الأمريكي يعول حالياً على التنظيمات الإرهابية والقوات التركية لتبرير استمراره.
وأوضح الكناني أن الولايات المتحدة تستخدم ضغوطاً متعددة على العراق، أبرزها الضغوط الاقتصادية المتمثلة في سيطرة الفدرالي الأمريكي على الدولار، ما يشكل معوقاً كبيراً للاقتصاد العراقي.
وأشار الكناني إلى وجود اتفاق تركي أمريكي بشأن العمليات العسكرية في المحافظات الشمالية للعراق، مما يساهم في إحياء فكرة بقاء هذه القوات داخل البلاد. وأضاف أن العراق يجب أن يستخدم مصادر القوة التي يتمتع بها للضغط على الجانب الأمريكي لإنهاء هذا الوجود العسكري.
من جانب آخر، أشارت تحليلات إلى أن إطلاق سراح عناصر داعش من السجون السورية يُعد ورقة ضغط تستخدمها الولايات المتحدة لإطالة أمد وجودها في العراق.
والعملية التي بدأت بإطلاق سراح 1200 عنصر من أبرز قيادات التنظيم، ستستمر على دفعات لتصل إلى إطلاق سراح 15 ألف عنصر.
ويشكل تسلل أعداد كبيرة من عناصر داعش إلى المناطق الغربية في العراق تهديداً أمنياً كبيراً، مما يمهد الطريق لبقاء القوات الأمريكية في البلاد. هذه التوترات الأمنية تُستخدم كذريعة لتعزيز الحجة الأمريكية للحفاظ على وجودها العسكري، بحجة محاربة الإرهاب وضمان استقرار المنطقة.
وتتسم المرحلة الحالية بتعقيدات سياسية وأمنية واقتصادية تجعل من الصعب على العراق اتخاذ خطوات حاسمة نحو إنهاء الوجود العسكري الأجنبي. يظل الحل الأمثل هو تعزيز القدرات الذاتية واستخدام كافة أدوات الضغط الممكنة لتحقيق السيادة الكاملة والحد من التدخلات الخارجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، الاحد، أن قرارا استثنائيا قطع “طريق الشر” على حدود العراق مع سوريا.وقال عبد الهادي في حديث صحفي، إن “العراق عقب سقوط سوريا في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية”.وأضاف، أن “قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى”.وأشار الى أن “إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة”، مؤكدا، أن “مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق”.وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.