متظاهرين يقتحمون قاعدة عسكرية ثانية بسبب اعتقال جنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يوليو 30, 2024آخر تحديث: يوليو 30, 2024
المستقلة/- اقتحم حشد إسرائيلي مجمع عسكري ثاني في أعقاب اعتقال تسعة جنود متهمين بإساءة معاملة سجين فلسطيني.
اقتحم حشود من المحتجين قاعدتين يوم الاثنين فيما وصفه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بأنه “سلوكيات غير قانونية تقترب من الفوضى”.
تم اعتقال جنود الأحتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي بعد أن ترك أحد المشتبه بهم أعضاء حماس غير قادر على المشي بعد تقارير عن اعتداء جنسي شديد و إصابات.
تم تصوير مثيري الشغب و نواب اليمين المتطرف من ائتلاف بنيامين نتنياهو في وقت سابق من اليوم و هم يقتحمون منشأة سدي تيمان في جنوب إسرائيل حيث تحصن الجنود قيد التحقيق.
كان موقع الاحتجاز في جنوب إسرائيل منذ أشهر في مركز الجدل بشأن مزاعم الانتهاكات الخطيرة ضد السجناء الغزيين منذ 7 أكتوبر.
اخترق المتظاهرون لاحقًا محيط المجمع العسكري بيت ليد في وسط إسرائيل، حيث تم نقل الجنود للاستجواب. و قالت الشرطة إنهم اشتبكوا مع قوات الأمن قبل إخلائهم.
و استنكر الفريق أول هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الاحتجاجات قائلاً: “نحن في خضم حرب، و الأعمال من هذا النوع تعرض أمن الدولة للخطر”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
اتهام 5 جنود إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في سدي تيمان
أكدت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء تقديم لائحة اتهام ضد 5 جنود احتياط بينهم ضابطان بتهمة الاعتداء وتعذيب معتقل فلسطيني في معسكر سدي تيمان في صحراء النقب، وهو المعسكر الذي أكدت شهادات أنه شهد تنكيلا واسعا بالأسرى.
وأوضحت الهيئة أنه وفقا للائحة الاتهام، مارس الجنود عنفا شديدا بحق المعتقل الفلسطيني شمل طعنا بأداة حادة في أماكن حساسة.
وأضافت أن الجنود المتهمين تسببوا للمعتقل الفلسطيني بكسور في الأضلاع وثقب في الرئة وتمزق داخلي في المستقيم وفقا للائحة الاتهام المقدمة ضدهم.
من جانبها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حادثة التعذيب وقعت في الخامس من يوليو/تموز الماضي واستمر التحقيق فيها من قبل محققي الشرطة العسكرية 7 أشهر.
وفي الشهر ذاته، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقا جنائيا ضد جنوده في مقتل 48 فلسطينيا تحت التعذيب والتنكيل، معظمهم أسرى من قطاع غزة، من بينهم 36 معتقلا في سدي تيمان.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب منظمات أهلية بإغلاق معتقل سدي تيمان، مؤكدة أن الحكومة "ملزمة باحترام القانون" فيه، بعد التماس جرى تقديمه للمحكمة في مايو/أيار الماضي، من قبل مؤسسات حقوقية ومناهضة للتعذيب.
إعلانوأكدت تقارير إسرائيلية وشهادات أطباء إسرائيليين خدموا بالمعتقل وأسرى فلسطينيين مُفرج عنهم من سدي تيمان تعرض المحتجزين في المعتقل لتعذيب شديد وانتهاكات واسعة.
كما أفادت الأدلة التي جمعتها المنظمات الحقوقية بأنه يتم احتجاز الأسرى وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين داخل أقفاص بأوضاع قاسية ومزرية، دون توفير الحد الأدنى من الظروف الإنسانية للمعتقلين.