العبيدي يستبعد إخلاء طرابلس من الجماعات المسلحة التي لها نفوذ قوي يتجاوز مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ليبيا – استبعد المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية محمد صالح العبيدي أن يتم إخلاء العاصمة طرابلس من الجماعات المسلحة التي لها نفوذ قوي يتجاوز مؤسسات الدولة.
العبيدي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أضاف: “المشكلة الحقيقية تكمن في أن هناك صراع صلاحيات في ليبيا بين من له طموح سياسي في البقاء في السلطة، ويسعى لاستخدام هذه الورقة، وبين الميليشيات التي تحاول الحفاظ على مكاسبها ونفوذها الذي حصلته منذ سنوات، والمواطن الليبي هو الضحية الأولى في الواقع”.
وختم العبيدي قائلاً: “ملف التسليح متشعب وشائك، لذلك هناك تأخر كبير في حسمه، ولا أعتقد أن الأمور بالسهولة التي يتم تصويرها من قبل المسؤولين في ليبيا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.