ليبيا – قال الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا، إن احتكار الدولة للسلاح عبر أذرعها المتمثلة في رئاسة الأركان العامة والجيش هو عامل مهم، حتى تستطيع فرض هيبتها وتولي مهامها من خلال وزارة الداخلية وعبر عناصرها الرسمية.

عبد الكافي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”،تابع حديثه: “أن هذا الأمر يدخل ضمن تطلعات المواطن الليبي، وعملية انتشار السلاح ما تزال تشكل عائقًا، وكذلك القرارات الخاطئة التي أصدرت سابقًا لا تزال تحتاج إلى معالجة، وسيتم معالجة هذه القرارات؛ ومن ثم تمهيد الطريق لاحتكار الدولة”.

ولفت إلى أن هذه القرارات يجب أن تصدر من أعلى هرم في السلطة، وتكون هناك تسويات على مستوى القاعدة، وعلى مستوى التشكيلات التابعة لجهات في الدولة سواء وزارة الدفاع أو المجلس الرئاسي أو رئاسة الأركان.

وبين عبد الكافي أن إخلاء العاصمة طرابلس من الجماعات المسلحة هو بالتأكيد ملف شائك وثقيل، لكن هناك خطوات اتخذت من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان ورئاسة الحكومة، وتم التوصل لخطة، ويتم التواصل الآن مع قادة التشكيلات المسلحة المتمركزة داخل العاصمة طرابلس، والتفاهم على بعض الأمور حول التمركز في محيط العاصمة وخارجها، بينما تبقى المشكلة الأساسية هي تبعية بعض التشكيلات للقائد الأعلى للقوات المسلحة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عبد الکافی

إقرأ أيضاً:

تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية

آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، الاحد، أن قرارا استثنائيا قطع “طريق الشر” على حدود العراق مع سوريا.وقال عبد الهادي في حديث صحفي، إن “العراق عقب سقوط سوريا في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية”.وأضاف، أن “قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى”.وأشار الى أن “إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة”، مؤكدا، أن “مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق”.وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
  • اليسير: الدبيبة مجرد سلطة أمر واقع بفضل الجماعات المسلحة المسيطرة على طرابلس
  • أحمد الشرع يناقش مع هاكان فيدان نزع سلاح الجماعات المسلحة
  • كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
  • اختتام فعاليات «المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا»
  • نيجيريا: مقتل 212 إرهابيًا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع
  • نيجيريا: مقتل 212 إرهابيا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع
  • تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
  • رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في ‫سوريا‬ من أجل اتخاذ القرارات اللازمة
  • قطر تعيد افتتاح سفارتها في سوريا.. العراق: نقيّم الأوضاع لاتخاذ القرارات اللازمة