6 شركات أسمنت سعودية تنضم لبرنامج تنافسية القطاع الصناعي لتعزيز الكفاءة والتنافسية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت 6 شركات سعودية في مجال الأسمنت عن انضمامها لبرنامج "تنافسية القطاع الصناعي"، الذي أطلقته وزارة الصناعة والثروة المعدنية؛ بهدف تشجيع التحول المستدام في القطاع، وتعزيز استدامة مدخلات الصناعة، وتمكين القطاع الصناعي من الحصول على الممكنات اللازمة لتحسين تكاليف الإنتاج.
وانضمنت كل من (أسمنت الرياض، وأسمنت السعودية، وينبع، والقصيم، وأم القرى، والجنوبية) إلى البرنامج، مؤكدة أهميته في توفير حلولٍ فورية وتطويرية وتمكينية، تركز على التحول إلى مصادر الطاقة الأمثل، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، وزيادة الوعي لتبني أفضل الممارسات والتدابير الممكنة لتعزيز تنافسية المنشآت على المدى الطويل.
وأكدت الشركات، أن البرنامج يتضمن تقديم عدد من الحلول الفورية والتطويرية، التي تهدف إلى تعزيز تنافسية المنشآت الصناعية القائمة بالمملكة، حيث يسهم البرنامج في تمكين القطاع الصناعي من الحصول على الممكنات اللازمة لتحسين تكاليف الانتاج.
ويهدف برنامج "تنافسية القطاع الصناعي" الذي تُشرف عليه وزارة الصناعة والثروة المعدنية؛ إلى تطوير القدرات التنافسية للقطاع الصناعي السعودي، وتحسين جودة المنتجات الصناعية، وتعزيز الابتكار في هذا القطاع الحيوي، من خلال توفير الدعم الفني والمالي للشركات الصناعية، وتطبيق معايير الجودة العالمية، وتشجيع البحث والتطوير.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أسمنت أخر أخبار السعودية تنافسية القطاع الصناعي القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الصناعة ،الاحد، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، : إن “الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة”، لافتة إلى، أن “عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة”.وأضافت، أن “50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن”.وبيّنت، أن “بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس”، لافتة إلى، أن “الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة”.وتابعت، أن “الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية”.وأكدت الجبوري، أن “هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته”، مشيرة إلى، أن “هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها”.وأردفت، أن “السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة”.