الجامعي يشيد بالعفو الملكي عن الصحافيين... والبقالي: العفو أزال عنا حجرا ثقيلا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال عبد الرحيم الجامعي، النقيب والمحامي، إن العفو الملكي عن الصحافيين، توفيق بوعشرين، عمر الراضي، وسليمان الريسوني، خلف إحساسا خاصا لديه بقيمة الحرية، خاصة أن الصحافيين قضوا سنوات رهن الاعتقال. وأضاف الجامعي في اتصال مع « اليوم24″، « أبلغ الصحافيين المفرج عنهم تهانئي، وسلامي وأتمنى ألا يتكرر اعتقال الصحافيين ».
من جهته عبر عبد الله البقالي عضو اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، عن سعادته للقرار الملكي بالعفو عن الصحافيين وقال، « أعبر عن عظيم شكري لجلالة الملك، لأن قراره أزاح عنا حجرا ثقيلا كصحافيين »، وعبر عن تأثره لهذا القرار. وأضاف أن « جلالة الملك يؤكد المضي قدما في اتجاه الانفراج العام »، مهنئا الصحافيين المفرج عنهم ». وقال « نتمنى تعميق الانفراج أكثر في ملفات أخرى مثل ملف الريف.
كلمات دلالية الجامعي عبد الرحيم عبد الله البقالي
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم: سوريا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إننا نؤكد على أننا مع الشعب السوري في حقه الكامل بتقرير مصيره بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، ونؤمن بوحدة أراضيه وسيادته على ترابه الوطني، ونُساند تطلعاته في بناء دولته الوطنية المستقلة التي تعكس خياراته الحرة وإرادته الجامعة، فالشعب السوري وحده هو من يملك الحق في تحديد مستقبله وصياغة مسار دولته؛ لكن هذا الحق يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب التشابكات الإقليمية والدولية التي حولت الأزمة السورية إلى واحدة من أعقد القضايا في الشرق الأوسط.
وأضافت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أننا سنتعمق في فهم هذه الأزمة التي لم تكن مجرد ثورة شعبية أو صراع داخلي؛ بل تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، ويظهر هنا دور إسرائيل وحلفائها الذين ساهموا في تأجيج الأزمة لتحقيق مصالح استراتيجية بعيدة المدى، وهذه التدخلات تُلقي بظلالها الثقيلة على مستقبل المنطقة وتطرح تساؤلات خطيرة حول مصير سوريا وأمن الإقليم ككل، كما سنناقش أيضًا التحولات التي طرأت على الساحة السورية بفعل الجماعات المسلحة، التي باتت أداة في لعبة النفوذ الدولية.
وتابعت: سنتناول كيف استغلت هذه الجماعات الأوضاع لتعزيز سيطرتها عبر تحالفات مؤقتة تخدم مصالحها، وأخيرًا سنتطرق إلى التدخلات الدولية تحت مظلة مكافحة الإرهاب، التي تحمل أبعادًا أعمق تسعى لتفتيت المنطقة وإعادة رسم خرائطها بما يخدم القوى الكبرى؛ فهل سوريا في طريقها للعودة دولة موحدة أم أن المنطقة بأكملها أمام إعادة تشكيل مصيرها؟.