قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إنه لا يعتقد أن اندلاع مواجهة بين إسرائيل وحزب الله اللبنانية أمر واقع لا محالة، وأضاف أن واشنطن ترغب في أن تحل الأمور بطريقة دبلوماسية.

وأدلى أوستن بتصريحاته، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مشترك في مانيلا، في أعقاب محادثات أمنية شارك فيها إلى جانب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيريهما الفيلبينيين، جيلبرتو تيودورو، وإنريكي مانالو.

وقال البيت الأبيض، الاثنين، إن الولايات المتحدة واثقة من إمكانية تجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا أنه "لا أحد يريد حربا شاملة"، على خلفية الهجوم الصاروخي الذي أودى بحياة 12 فتى وفتاة بالجولان.

وأضاف مستشار الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، لصحفيين، أن "الولايات المتحدة لا تعتقد أن هجوم حزب الله سيؤدي إلى التصعيد".

وتابع: "سمعنا جميعا عن هذه الحرب الشاملة في فترات متعددة على مدى الأشهر العشرة الماضية، وكانت تلك التوقعات مبالغا فيها في ذلك الوقت، وبصراحة، نعتقد أنه مبالغ فيها الآن".

وأكد أن "إسرائيل لديها كل الحق في الرد على هجوم حزب الله"، مضيفا "لايزال هناك وقت ومجال لحل دبلوماسي للنزاع بين إسرائيل وحزب الله".

وأشار كيربي إلى أنه لا مؤشرات على أن هجوم حزب الله الصاروخي على بلدة مجدل شمس بالجولان سيؤثر على محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

واعتبر أن "التوترات المتصاعدة لا ينبغي أن يكون لها تأثير على المحادثات".

وأدى هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت الماضي، لمقتل 12 فتى وفتاة في ملعب لكرة القدم.

واتهمت إسرائيل حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، قائلة إنه نُفد بصاروخ "إيراني الصنع"، إلا أن الجماعة اللبنانية المدعومة من طهران نفت ذلك.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، برد "قاس" أثناء زيارته لموقع القصف في مجدل شمس، الاثنين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بین إسرائیل وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاعلام العبري: إسرائيل ليست جاهزة للحرب في لبنان لهذه الأسباب

بغداد اليوم - متابعة

تطرقت وسائل اعلام عبرية، اليوم الاحد (8 أيلول 2024)، إلى الأسباب التي تعيق إسرائيل من شن هجوم على لبنان في الوقت الراهن، معتبرة أن الأولوية هي لإعادة الشمال إلى حاله قبل الحديث عن أي قتال هجومي.

وقالت صحيفة "معاريف" إنه "في الأيام الأخيرة، أدركت المؤسسة الأمنية أن على إسرائيل أن تشن عملية واسعة النطاق في لبنان، وتضرب حزب الله وتخلق واقعا جديدا على الأرض، لكنها تواجه معضلات حقيقية لتحديد ما إذا كان عليها شن هجوم أو الانتظار لوقت آخر".

ووفق الصحيفة فإن "بعض هذه التحفظات هي أن الجيش الإسرائيلي لم يكمل مهمته في غزة ولم يهزم حماس نهائيا مع وجود 101 رهينة في أيدي حماس وهناك حاجة إلى تحديث الرتب والأدوات لأن الجيش الإسرائيلي ليس مبنيا على حرب طويلة تمتد لسنوات كما أن الضفة الغربية تحتاج المزيد من الموارد والطاقة من يوم لآخر على حساب القوات من القطاعات الأخرى".

وتابعت أن "المؤسسة الأمنية تريد الحفاظ على تأثير المفاجأة في الهجوم على حزب الله"، مؤكدة انه "قبل تتخذ إسرائيل قرارا بشأن الدخول في قتال هجومي في لبنان، من الضروري إجراء مناقشة استراتيجية بهذا الشأن مع رسم خط النهاية لهذه المعركة".

المصدر: وكالات

 


مقالات مشابهة

  • خبير: هجوم إسرائيل على الدفاع المدني اللبناني نتج عنه وفاة 3 أشخاص
  • الاعلام العبري: إسرائيل ليست جاهزة للحرب في لبنان لهذه الأسباب
  • ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!
  • ‏حزب الله يعلن عن قصف كريات شمونة شمالي إسرائيل بصواريخ من طراز "فلق
  • الدوري السعودي: حمدالله يوجّه رسالة إلى عمر السومة.. هذا ما جاء فيها
  • هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!
  • الجديد: الانفجار السعري واقع لا محالة وبكل سهولة سيقذف الدولار إلى ما فوق الثمانية
  • مسؤول حكومي يكشف عن وسيلة خبيثة لتعزيز النفوذ الإيراني في اليمن وإدخال الخبراء من ايران وحزب الله إلى مناطق الحوثيين
  • الاحتلال يواصل غاراته على جنوب لبنان.. وحزب الله يهاجم موقعا إسرائيليا
  • وزير إسرائيلي: الحرب يجب أن تنتهي فقط عند القضاء على حماس وحزب الله