«طه حسين الإنسان والمشروع».. جديد سلسلة كتابات نقدية بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب «طه حسين.. الإنسان والمشروع» استطرادات عن زمنه وزماننا، للدكتور صبري حافظ أستاذ الأدب العربي الحديث والمقارن، ضمن إصدارات سلسلة كتابات نقدية.
كتاب «طه حسين.. الإنسان والمشروع»يضم الكتاب اثني عشر فصلا هي: أيام طه حسين ومعاركه، الرد بالإبداع على الحملة الجائرة، أيام استقلال الجامعة ومعاركها، لجج التخلف ومستقبل الثقافة، أيام التعليم وخيبة الأمل في الأزهر، درء الحرب وإنشاء جامعة الإسكندرية، الصراع بين القديم والجديد، السفر إلى أوروبا ونعمة الحب، انتهاء الحرب والدرس.
في مستهل الكتاب يقول الدكتور صبري حافظ: "لا أظن أننا نحتاج إلى مناسبة خاصة للكتابة عن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين (١٥ نوفمبر ١٨٨٩ - ٢٨ أكتوبر ١٩٧٣)، لآن آثار الرجل على الثقافة والتعليم في مصر، وفي العالم العربي من ورائها لا تزال جلية للعيان رغم العمل الدؤوب على محوها، ولقد بدأت كتابة هذا الكتاب قبل ثلاثة أعوام، وأرجو أن يرى النور هذا العام الذي يكتمل فيه نصف قرن على رحيله، إذا ما كنا لا زلنا في حاجة إلى مناسبة للكتابة عنه فلا شك عندي في أن مشروع طه حسين - رغم أنه لم يبن على فراغ، وإنما بني على ما تراكم قبله - هو أهم مشاريع النهضة والتحديث وأكثرها تنوعا وعمقا وشمولا.
وهو لذلك يحتاج منا إلى العودة إليه بشكل دوري للتعلم منه واستلهام دروسه. وهو مشروع ينبع من تحكيم العقل وتوسيع المعرفة والانحياز للتنوير والاحتفاء بقيم العدل والحرية والتسامح الإنساني".
يأتي الكتاب استمرارا لاحتفاء الهيئة العامة لقصور الثقافة بالذكرى الخمسين لرحيل طه حسين، حيث أصدرت الهيئة في معرض الكتاب الماضي في دورته 54، عشرين عنوانا لعميد الأدب العربي، احتفت بهم بالمشروع الفكري الكبير لطه حسين، الذي كرّس حياته لمناقشة المسكوت عنه في الأدب العربي، وأيضًا في المجتمع المصري، وحمل على عاتقه الحفاظ على هوية الثقافة المصرية وترسيخها لدى المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة طه حسين هيئة قصور الثقافة الأدب العربی طه حسین
إقرأ أيضاً:
مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رأى عضو لجنة الامن النيابية السابق عباس الصروط، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن انتشار شعارات "داعش" الاخيرة تهدف لتخويف الناس وافشال العملية السياسية، فيما اكد انها مدفوعة الثمن.
وقال الصروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يروج لفكرة داعش ويدعمها لاسباب تتعلق بانها لايريد نجاح النظام السياسي وهو يغذيها بالمال في محاولة لتخويف الناس وخلق حالة من عدم الاستقرار".
واضاف ان "نمو واستقرار بغداد بكل ما لديها من امكانياتها وثروات لاتسر الكثير من الدول التي تدرك بان عودة العراق قويا معافى سيقود لمتغيرات مهمة في المنطقة".
وبين النائب السابق انه "لا يستبعد ان تكون ترويج شعارات داعش في مناطق سكنية بين فترة واخرى هي اعلانات مدفوعة الثمن تدفع من قبل مغرضين يحاولون اثارة الراي العام وتخويفه".
واشار الى انه "قراءة لما يصدر عن البعض في وسائل الاعلام من خلال تصريحاتهم تكشف عن نوايا شريرة تحاول اعادة عقارب الساعة للوراء وابقاء البلاد في دوامة لا تنتهي من الفوضى والارباك لاجل مصالح ضيقة او انهم عبارة عن ادوات لدول وجهات تتغذى على مأساة العراقيين".
واكد ان "خلايا داعش الارهابي لم تنتهي بنسبة 100% لكن ما تشكل من تهديد استراتيجي لامن العراق انتهى ووضع الاجهزة الامنية مستقر وهي تحقق نجاحات مهمة في انهاء ما تبقى من قيادات التنظيم من خلال قتل ابرز الاسماء والوصول الى مضافات محصنة في مناطق نائية وصحراوية".
يذكر ان مصدرا أمنيا، افاد اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، برصد شعارات لعصابات "داعش" الارهابية على جدران المدارس في العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رصد عبارات لعصابات داعش الارهابية على جدران احدى المدارس ضمن منطقة الزعفرانية".
واضافت ان "قوة امنية وصلت مكان الحادث وقامت بمسح العبارات وتابعت كاميرات المراقبة في محاولة للوصول الى الفاعل".
هذا وكشف مصدر امني، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تشكيل فريق تحقيق في حادثة رفع علم داعش على مدرسة في قرية زراعية بمحافظة كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق في حادثة رفع علم داعشي في مدرسة قرب قرية خالد في محيط قضاء داقوق بكركوك".
واضاف ان "العلم رفع على بوابة المدرسة وفق المعلومات الاولية والاجهزة الامنية تجري تحقيق لمعرفة هوية الاشخاص الذين قاموا بهذا الفعل"، مؤكدا ان "هناك تعاون من قبل الاهالي في الادلاء بالمعلومات".
واشار الى ان "رفع العلم لايعني تاييد الاهالي لداعش بل هو عمل يراد منها اثارة الفوضى والارباك وخلط الاوراق في قرى امنة ومستقرة والتحقيقات ستكشف هوية الفاعلين".
وشهد الاسبوع الماضي رفع راية عصابات داعش الارهابية بحادث مشابه في الحويجة وانتشار كاتبة على الجدران للعصابات الارهابية في الفلوجة قبل ايام وتم اعتقال عدد من المتورطين من خلال جهد استخباري.