برلماني يثمن الموقف الموحد للمؤسسات الدينية الرافض للإساءة للسيد المسيح
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ثمن المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان الموقف الموحد للمؤسسات الدينية المصرية ممثلة فى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء والكنيسة المصرية الرافض وبشدة للعرض الذي جاء ضمن حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، ومثَّل إساءة للسَّيِّد المسيح عليه السَّلام، ولمقام النُّبوَّةِ الرَّفيع، ولم يحترم مشاعرَ المؤمنينَ بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة، مؤكدًا رفضه الدائم لكلِّ محاولات المساس بالرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية.
ووجه " المير " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ولقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وللدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وللدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية على موقفهم الموحد مؤكداً أنهم عبروا بكل الصدق والأمانة عن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والعقائدية والحزبية والشعبية برفضهم وبشكل واضح وحاسم للإساءة إلى السيد المسيح وحذر المهندس حسن المير وبشدة من خطورةِ استغلالِ مثل هذه المناسبات لتطبيع الإساءة للدِّين، وترويج الأمراض المجتمعيَّة الهدَّامة الخارجة عن الفطرة البشرية، وفرض نمط حياة تُنافي الفطرة الإنسانيَّة السَّليمة مطالباً من قادة العالم، وصنَّاع السياسات، والمفكرين والفلاسفة ورجال الدين والفنانين والإعلاميين والمبدعين في كل مكان للتصدي لكافة أشكال الانحدار الثقافي والأخلاقي، وأن يعيدوا اكتشاف قيم العدل والخير والسلام والأخوة الإنسانية والعيش المشترك بين جميع شعوب العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإساءة للسيد المسيح المؤسسات الدينية المهندس حسن المير مجلس النواب لجنة القيم بالبرلمان الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف دار الإفتاء الكنيسة المصرية الدكتور أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
عبد المسيح: دعم مطلق وغير مشروط لإنطلاقة العهد
صدر عن المكتب الإعلامي للنائب أديب عبد المسيح ، بيان حول موقفه من تشكيل الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزاف عون، قال فيه:
"لطالما بقيت قوى المعارضة موحدة بالمواقف لمواجهة خطر السلاح و المافيا فحققت إنجازات، و استكملت وحدتها في الاستحقاق الرئاسي برغم التباين بين مكوناتها فأنتجت رئيساً واعداً يلاقي تطلعاتها، ثم اختتمت هذه الوحدة في تسمية رئيس الوزراء ففازت به. أين هي الآن في الإستحقاق الحكومي؟ ألم يكن من الحكمة أن تفاوض الرئيس سلام كجسم واحد قوي بدل من التشتت بالمواقف؟ ألا يستحق مثلا النائب فؤاد المخزومي الذي تنازل للرئيس سلام، أن ترد له المعارضة إعتباره عبر ترؤسه وفدا منها لمناقشة سلام كما سبق و ترأس سابقا وفودا منها في عدة محافل دولية بهدف أن نصل جميعاً إلى حيث نحن اليوم؟ أم سيتم الدعوة لإجتماع معارضة فقط إذا لم تحصل بعض قواها على ما تريد؟ لقد سبق و طلبت من أحد أقطابها الإستمرار في التنسيق " المجرب" و هذا للأسف لم يحصل".
وأضاف: "إن موقفي واضح و قد أطلعته للرئيسين، و من واجبي أن أبينه مسبقاً إلى من أولاني شرف تمثيلهم، و هو: دعمي المطلق و غير المشروط لإنطلاقة العهد ثم المحاسبة لاحقاً، لذا سأقف خلف أي تشكيلة حكومية يقدمها الرئيس المكلف و يراها رئيس الجمهورية مناسبة، أما تصويتي للثقة فهو مرهون بالبيان الحكومي حصراً و ليس التركيبة الحكومية أو مبدأ المحاصصة فيها، أما المراقبة و المحاسبة فسيظلان شغلي الشاغل و هما نواة مسؤولياتي الدستورية".