مجلس الذهب العالمي: 14.4 طن حجم مشتريات المصريين من الذهب الربع الثاني من 2024
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن مجلس الذهب العالمي عن اجمالى حجم مشتريات المصريين من الذهب بكافة أشكاله، خلال الربع الثاني من عام 2024 ليصل إلى 14.4 طن من الذهب، منخفضاً بنسبة 16% عن الربع الثاني من عام 2023 الذي سجل مشتريات إجمالية بقيمة 17.1 طن ولكنه يظل أفضل من مشتريات الربع الأول من العام الجاري والتى بلغت 13.2 طن ذهب.
وأضاف أن مشتريات المصريين من المشغولات الذهب خلال الربع الثاني من العام سجل 6.
وأشار مجلس الذهب إلي أن مشتريات السبائك والعملات الذهبية خلال الربع الثاني 2024 في مصر قد سجلت 7.6 طن منخفضة بنسبة 27% بالمقارنة مع مشتريات الربع الثاني 2023 التي كانت عند 10.4 طن، بينما كانت مشتريات الربع الأول من هذا العام من السبائك والعملات الذهبية عند 5.2 طن.
وأشار مجلس الذهب العالمي أن الانخفاض في الطلب على المشغولات الذهبية كان شامل تقريباً في جميع أنحاء الشرق الأوسط بسبب ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية، ليأتي الطلب من الشرق الأوسط على المشغولات الذهبية أقل من 40 طن ذهب للمرة الأولى منذ الربع الثاني من عام 2021.
بينما استثنى مجلس الذهب العالمي مصر من هذا الانخفاض في الطلب على المشغولات الذهبية، ليشير أن حزمة الإنقاذ من صندوق النقد الدولي ساعدت على ارتفاع المعنويات، مما ساعد في توليد دفعة ملحوظة للطلب على المجوهرات في عيد الأضحى.
وجاء في تعليق مؤسسة جولد بيليون على بيانات مجلس الذهب العالمي، بأن سبب انخفاض الطلب على السبائك والعملات الذهبية في مصر خلال الربع الثاني بسبب تحسن واستقرار الجنيه المصري بعد قرارات تحرير سعر الصرف في 6 مارس الماضي مما ساهم في وقف المضاربة على الذهب
وأضاف تحليل جولد بيليون أن هناك تراجع في عمليات التحوط وتراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن في مصر منذ عدة شهور بعد توقف الارتفاع المستمر في سعر الدولار والقضاء على سوق الدولار الموازي مما ساهم في الحد من الطلب على الذهب في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الذهب العالمي الذهب مشتريات المصريين المشغولات الذهب مشتريات السبائك والعملات الذهبية الربع الثانی من عام مجلس الذهب العالمی خلال الربع الثانی المشغولات الذهب مشتریات الربع الطلب على فی مصر
إقرأ أيضاً:
استمرار ارتفاع أسعار الذهب عالميا بفضل زيادة الطلب
ارتفعت أسعار الذهب الاثنين وسط إقبال متزايد على المعدن الأصفر كملاذ آمن جراء المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الوشيكة التي يعتزم ترامب فرضها وتوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 3025.12 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة لتصل إلى 3030.70 دولار للأوقية.
وبلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأوقية يوم الخميس الماضي حيث غذت التوترات التجارية الطلب على الملاذ الآمن.
وعادة ما ينظر للذهب الذي لا يدر عوائد على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية والتضخم، كما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وستظل الرسوم الجمركية في دائرة الضوء مع إعلان ترامب عن موجة من الرسوم الجمركية المضادة التي ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل/ نيسان، والتي من المرجح أن تزيد التضخم وتعيق النمو الاقتصادي.
وفي الأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي ثابتا عند نطاق 4.25% و 4.50%، كما كان متوقعا.
ويتوقع صانعو السياسات أن يُجري البنك المركزي الأمريكي تخفيضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
لكن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز قال يوم الجمعة إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي في مكانها الصحيح بالنظر إلى الشكوك العديدة التي تواجه الاقتصاد، مشيرا إلى أنه لا توجد حاجة ملحة لإجراء أي تغيير على أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 33.06 دولار للأوقية وزاد البلاتين 1.1 بالمئة إلى 981.25 دولار، فيما صعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 962.54 دولار.