بن غفير لنتنياهو: "أطالب بفتح تحقيق مع غالانت"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق مع وزير الدفاع يوآف غالانت. يأتي هذا الطلب في أعقاب ادعاءات بأن غالانت قد يكون قد حصل على معلومات حول الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر لكنه لم يرسل تعزيزات كافية.
ووفقاً لبن غفير، فإن التحقيق يجب أن يكشف إذا ما كانت لدى غالانت معلومات مسبقة عن الهجوم ولم يتخذ الإجراءات اللازمة لحماية القوات الإسرائيلية.
وأشار بن غفير إلى أن هذه الخطوة ضرورية لضمان سلامة الجنود وتعزيز الثقة في القيادة العسكرية. ويأتي هذا التصعيد في ظل التوترات الحالية والتدقيق المتزايد في القرارات العسكرية التي اتخذت قبل الهجوم.
وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن ستقدم تمويلاً عسكرياً للفلبين بقيمة 500 مليون دولار
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن ستقدم تمويلاً عسكرياً للفلبين بقيمة 500 مليون دولار. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين ودعم جهود الفلبين في تعزيز قدراتها الأمنية.
وأوضح الوزير أن التمويل سيشمل مجموعة من المساعدات العسكرية، بما في ذلك معدات الدفاع والتدريب والتكنولوجيا الحديثة، وذلك لتعزيز قدرة الفلبين على مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز استقرار المنطقة.
وأضاف أن هذا التمويل يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، وتعزيز التعاون الأمني والقدرات الدفاعية لدول مثل الفلبين.
وتعتبر هذه المساعدة جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة ودول المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين.
وزير الدفاع الأمريكي: أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل قد يفجر الوضع ونود أن نرى حلاً دبلوماسياً
صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بأن أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة بشكل كبير. وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة تأمل في رؤية حل دبلوماسي يجنب المزيد من التصعيد ويعزز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح أوستن أن الحكومة الأمريكية تتابع عن كثب التطورات بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً على أهمية خفض التصعيد والبحث عن حلول سلمية للأزمات الحالية. وأكد على دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتجنب أي تصعيد قد يؤثر على الأمن الإقليمي.
وتأتي تصريحات أوستن في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد التوترات بين الطرفين، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة للدبلوماسية ولعب دور الوساطة الدولية في تهدئة الأوضاع.
الجيش سحب قوات من الضفة ومن لواء ناحل من غزة ودفع بهم إلى معسكر بيت ليد
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قد سحب قواته من الضفة الغربية ومن لواء ناحل في قطاع غزة، وأرسلهم إلى معسكر بيت ليد.
ويأتي هذا التحرك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية حول معسكر بيت ليد، حيث يشهد الموقع توتراً متزايداً بعد سلسلة من الاحتجاجات والاقتحامات. ويهدف الجيش إلى ضمان أمن المعسكر والتعامل مع أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وقد أدى هذا التحرك إلى إعادة توزيع القوات وتعزيز التواجد العسكري في المناطق التي تشهد توترات متصاعدة، مما يعكس استعداد الجيش لمواجهة أي تحديات أمنية محتملة.
وتستمر الأوضاع في معسكر بيت ليد في التوتر، مع استمرار الدعوات لإجراء تحقيقات حول الأحداث الأخيرة ومطالبات بتوفير حماية أكبر للمؤسسات العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق مع وزير الدفاع يوآف غالانت معسکر بیت لید بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: قاذفات بي-52 تصل إلى الشرق الأوسط
قال الجيش الأمريكي، السبت، إن قاذفات أمريكية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران.
وقالت القيادة العسكرية للشرق الأوسط والدول المحيطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "وصلت قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
B-52 Stratofortress strategic bombers from Minot Air Force Base's 5th Bomb Wing arrived in the U.S. Central Command area of responsibility. pic.twitter.com/6mDs4n5G2u
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 2, 2024والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط في خطوة قالت إنها تأتي "دفاعا عن إسرائيل" ولتحذير إيران، وفق بيان أصدره البنتاغون.
وأورد البيان أن وزير الدفاع الأمريكي "يواصل القول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
وتشمل هذه القدرات العسكرية الجديدة وسائل دفاع ضد الصواريخ البالستية وطائرات مقاتلة وقاذفات قنابل بي-52 وأنواع أخرى من الطائرات العسكرية.
ومنذ نيسان/ أبريل الماضي تتبادل كل من إيران و"إسرائيل" الضربات، لكن أعنفها كان في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حيث شنت إيران هجوما بعشرات الصواريخ البالستية ضد قواعد جوية ودفاعات جوية إسرائيلية، في حين ردت "إسرائيل" بعد 25 يوما بغارات جوية قالت إنها استهدفت الدفاعات الجوية ومصانع لتصنيع المسيرات والصواريخ البالستية، في حين تحذر واشنطن طهران من مغبة الرد على الضربة الإسرائيلية.
والسبت، توعد المرشد الإيراني على خامنئي، كلا من الولايات المتحدة و"إسرائيل" برد قاس إزاء ما فعلته الدولتان ضد طهران.
جاء ذلك في كلمة أمام مجموعة كبيرة من الطلاب، في العاصمة طهران بمناسبة "يوم الطالب".
وقال: "يجب على الأعداء سواء الكيان الصهيوني أو الولايات المتحدة، أن يعلموا أنهم سيتلقون بالتأكيد ردا قاسيا على أفعالهم ضد إيران وشعبها وجبهة المقاومة".
وأضاف أن التحرك العام للأمة الإيرانية وسلطات البلاد لمواجهة "الجهاز الإجرامي الذي يحكم النظام العالمي اليوم لن يفشل بالتأكيد".
وقال: "سنقوم بكل ما هو ضروري على المستوى العسكري أو التسليح أو العمل السياسي لمواجهة الغطرسة، والسلطات مشغولة حاليا بالقيام بهذا الأمر".