تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واصلت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد فعاليات مهرجانها الصيفى للموسيقى والغناء، مقدمة لجمهور الفن الراقى سهرة لا تُنسى مع الفنانة المبدعة نسمة محجوب على المسرح المكشوف.

وعلى صدى الأنغام الساحرة والإبداعات الموسيقية التى جمعت بين الشرق والغرب، تألقت الفنانة  نسمة محجوب بإطلالة مميزة  مستعرضة قدرتها الفائقة على مزج ألوان الموسيقى المختلفة  والتى ابهرت من خلالها جمهورها الكبير الذي حرص على الحضور بكثافة للإستمتاع بفنها الراقى.

 

 


حيث أجادت فى تقديم مجموعة من أغانيها العربية المميزة مثل "يا محروسة، قلبي وحرة فيه، حبيتك، كل شمس، كفاية، الوقت يعدي، يا غاوي هروب، على طبيعتي، سهر الليالى، خصوصاً راجل، وتترات مسلسلات  ليالي أوجيني، حب إخوات، عابر سبيل، وحلم". 
بجانب أدائها المدهش لأغاني غربية باللغة الإنجليزية والفرنسية، منها "Desert Rose"، "Autumn Leaves"، "C’est la Vie"، "I Will Survive"، "Crazy Medley"، و"Je Suis Malade". لتأخذ الجمهور  إلى عوالم من الجمال والرقى.
يذكر أن الفنانة الشابة نسمة محجوب ارتبطت بالفنون منذ طفولتها حيث بدأت الغناء فى العاشرة من عمرها ثم التحقت للتدريب بدار الأوبرا لمدة ٧ سنوات وتميزت بقدرتها على الغناء بعدة لغات إلى جانب إجادتها للعزف على البيانو، جاءت انطلاقتها الحقيقية على الساحة الفنية من خلال الاشتراك ببرنامج غنائى لاكتشاف المواهب حيث حصلت على المركز الأول بعد منافسة قوية مع عدد من المشاركين من دول عربية مختلفة بعدها نجحت فى تحقيق انتشار فني واسع.
ويضم  مهرجان الأوبرا الصيفي للموسيقى والغناء العديد من الفعاليات الفنية الجادة والمتنوعة التي تسهم في زيادة الوعي المجتمعي وبناء الإنسان ويقام في الفترة من ١٨  يوليو إلى ١٠ أغسطس بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نسمة محجوب

إقرأ أيضاً:

انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام

ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.

وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.

وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".

وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".

ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.

وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".



وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.

وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.

وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.

سباق نحو الطاقة الشمسية

وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.

وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.

وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.

وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.

وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.

وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.

في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.

وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.



وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.

وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).

ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.

وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى  12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • المنشد ياسين التهامي يستعد لإحياء حفل في دار الأوبرا
  • بين الثورات الزلاقة والفوضى الخلاقة
  • العريش للموسيقى العربية تحيي احتفالات ليالي رمضان بشمال سيناء
  • مي سليم تتألق في أحدث ظهور
  • «طنطا للموسيقى العربية» تفتتح ليالي رمضان الثقافية والفنية بالمركز الثقافي
  • محافظ ذي قار: مستشفى سوق الشيوخ سيخدم 150 ألف نسمة جنوبي المحافظة
  • علاء عبد السلام: رؤية جديدة للحفاظ على ريادة دار الأوبرا المصرية
  • قراءة في الانتخابات القادمة
  • الراحل عمر محجوب التنقاري كان معلما في الزمن الجميل زانه علم وحسن حديث وأناقة في المظهر والمخبر وبراعة في طرق التدريس !!..