بين الأنغام الشرقية والغربية.. نسمة محجوب تتألق على المكشوف
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واصلت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد فعاليات مهرجانها الصيفى للموسيقى والغناء، مقدمة لجمهور الفن الراقى سهرة لا تُنسى مع الفنانة المبدعة نسمة محجوب على المسرح المكشوف.
وعلى صدى الأنغام الساحرة والإبداعات الموسيقية التى جمعت بين الشرق والغرب، تألقت الفنانة نسمة محجوب بإطلالة مميزة مستعرضة قدرتها الفائقة على مزج ألوان الموسيقى المختلفة والتى ابهرت من خلالها جمهورها الكبير الذي حرص على الحضور بكثافة للإستمتاع بفنها الراقى.
حيث أجادت فى تقديم مجموعة من أغانيها العربية المميزة مثل "يا محروسة، قلبي وحرة فيه، حبيتك، كل شمس، كفاية، الوقت يعدي، يا غاوي هروب، على طبيعتي، سهر الليالى، خصوصاً راجل، وتترات مسلسلات ليالي أوجيني، حب إخوات، عابر سبيل، وحلم".
بجانب أدائها المدهش لأغاني غربية باللغة الإنجليزية والفرنسية، منها "Desert Rose"، "Autumn Leaves"، "C’est la Vie"، "I Will Survive"، "Crazy Medley"، و"Je Suis Malade". لتأخذ الجمهور إلى عوالم من الجمال والرقى.
يذكر أن الفنانة الشابة نسمة محجوب ارتبطت بالفنون منذ طفولتها حيث بدأت الغناء فى العاشرة من عمرها ثم التحقت للتدريب بدار الأوبرا لمدة ٧ سنوات وتميزت بقدرتها على الغناء بعدة لغات إلى جانب إجادتها للعزف على البيانو، جاءت انطلاقتها الحقيقية على الساحة الفنية من خلال الاشتراك ببرنامج غنائى لاكتشاف المواهب حيث حصلت على المركز الأول بعد منافسة قوية مع عدد من المشاركين من دول عربية مختلفة بعدها نجحت فى تحقيق انتشار فني واسع.
ويضم مهرجان الأوبرا الصيفي للموسيقى والغناء العديد من الفعاليات الفنية الجادة والمتنوعة التي تسهم في زيادة الوعي المجتمعي وبناء الإنسان ويقام في الفترة من ١٨ يوليو إلى ١٠ أغسطس بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نسمة محجوب
إقرأ أيضاً:
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
من أقاصي شرق اليمن ومن عمق مديرية الغيضة بمحافظة المهرة يطل برنامج حيث الانسان لهذه الليلة بمبادرة إنسانية حققت أحلام أكثر من عشرة ألف مواطن، مبادرة أنهت قلق المواطنين سواء على حياتهم او حياة أطفالهم ونسائهم وتحديدا عندما يباغتهم المرض او الاصابة المفاجئة.
حيث كان المركز الصحي في غالبية اوقاته يخلو من الأطباء والمختصين نظرا لأن سكنهم يبعد عشرات الكيلومترات من موقع علهم، ولهم على هذا الحال اكثر من سبع سنوات حتى جاءت تدخلات برنامج حيث الانسان وبدعم من مؤسسة توكل كرمان.
في إعادة تأهيل سكن الأطباء في مركز الفيدمي الطبي بمحافظة المهرة (شرق اليمن) وأنهت معاناة الأهالي في تلك المنطقة.
كان سكن الأطباء في المركز الصحي الواقع بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة قد تعرض لأضرار جسيمة جراء إعصاري "لوبان" و"تيج"، ما خلق معاناة للعاملين في المركز الذين اضطروا إلى التفرق في مناطق بعيدة عن المركز. في كثير من الأحيان، كان المرضى يتوجهون إلى المركز ثم يغادرون دون أن يتمكنوا من رؤية الطبيب أو يضطرون للانتقال إلى المديرية للبحث عن العلاج.
وفي هذا السياق، يقول علي الفقيه، أحد سكان منطقة الفيدمي: "يأتي المواطنون إلى المركز الطبي لكنهم لا يجدون الطبيب بسبب بُعد سكنه، فيضطرون للذهاب إلى مديرية الغيضة للعلاج".
وأضاف: "لو كان السكن قريبًا من المركز الصحي، سيكون الطبيب متاحًا بشكل دائم، وبالتالي يمكن للمريض الحصول على العلاج في أي وقت، ما يجعل من الضروري توفير سكن للأطباء بجانب المراكز الصحية".
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله التميمي، مساعد الطبيب في مركز الفيدمي منذ 15 عامًا، إلى الصعوبات التي يواجهها الأطباء في الانتقال من منازلهم إلى المركز، خاصة أولئك الذين يضطرون للسفر من الغيضة، التي تبعد 45 كيلو مترًا عن المركز.
وقال التميمي: "المعاناة الأكبر تقع على عاتق المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة فقط ليكتشفوا عدم وجود الطبيب، ليضطروا للذهاب إلى الغيضة للحصول على العلاج".
وقام فريق برنامج "حيث الإنسان" بتقييم الاحتياجات المطلوبة ليقوم المركز بأداء دوره بالشكل المطلوب، وقرر اعتماد خطة لترميم سكن الأطباء في المركز الصحي بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة وتأثيثه بشكل متكامل.
وقد عبّر الدكتور عبدالله التميمي عن سعادته الكبيرة وشكره العميق لمؤسسة توكل كرمان على دعمها في إعادة تأهيل سكن الأطباء، قائلاً: "في الماضي كنا نعاني من التأخير في تقديم الخدمات للمرضى، لكن اليوم أصبح لدينا سكن مجهز داخل المركز، مما يتيح تواجد الطبيب على مدار الساعة. شكرًا لمؤسسة توكل كرمان على ما قدمته لنا وللمرضى، ونحن جميعًا سعداء بذلك".
احدث تجديد سكن الأطباء اثرا كبيرا في اعادة الحياة للمركز الصحي لأهالي منطقة الفيدمي، وعادت عشرات الحالات المرضية التي كانت تقطع عشرات الكيلومترات الى مستشفيات اخرى للتوجه الى مركزهم الصحي فاختصروا الوقت ووفروا المال في ذات الوقت.