لجنة العشائر في مجلس محافظة بغداد: مجالس الإسناد غير رسمية والشيوخ لا يعلمون ذلك
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أفادت لجنة العشائر ومنظمات المجتمع المدني في مجلس محافظة بغداد، بأن ما يسمى بـ"مجالس الإسناد" لا تمتلك صفة رسمية. وأوضح رئيس اللجنة، مهند السوداني، أن ما يسمى بـ"مجالس الإسناد"، مجموعات تضم رؤساء عشائر غايتها العمل الاجتماعي والتثقيفي وتهيئة الناس لتقبل التغييرات السياسية الجديدة بروح التسامح ونبذ العنف، مبيناً أنها شُكلت لتفعيل المواطنة الصالحة وتجسيد التعاون بين المواطن وأجهزة الدولة الأمنية والسياسية، بعيداً عن الحزبية والطائفية.
وأضاف أن مجالس الإسناد كانت تتبع لجنة المصالحة الوطنية وتم حلها، منبها إلى أن بعض الأشخاص والحركات والأحزاب حاولوا استغلال هذا الاسم لصالحهم، لتبدأ بتوزيع المساعدات والترويج لبرامج معينة مع قرب موسم الانتخابات.
ولفت إلى أن كثيراً من المواطنين والشيوخ لا يعلمون أن مجالس الأسناد حلت، وأن وجودها في الوقت الحالي غير رسمي تماماً وغير قانوني، لافتا إلى أنها ما زالت تتبع الدولة، خصوصاً مع استمرار بعض شخصياتها بإصدار هويات ومنح رواتب لممثلي هذه المجالس.
وأضاف أن بعض الأعضاء والشخصيات توجهوا إلى اللجنة وأعلنوا أنهم ما زالوا مستمرين بالعمل في تلك المجالس، مما حدا بها إلى إصدار إعمام بعدم قانونيتها، لمنع محاولات استغلال تلك الشخصيات في موضوع الترويج الانتخابي والتأثير في رأي المواطنين لانتخاب مرشح على آخر مستغلاً علاقته بتلك المجالس.
وبين السوداني أن بعض تلك المجالس تسببت بمشاكل في مناطقها مع بعض المواطنين، رغم أنها لم تعد رسمية وفي عداد المنحلة بعد حل الجهة العليا الخاصة بها، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
انعقاد مؤتمر السفراء الثامن في بغداد خلال الفترة 25 - 26 /11
ينعقد في بغداد مؤتمر السفراء الثامن بعنوان (نحو دبلوماسية فاعلة ذات مسارات متعددة في عالم متغير) للمدة 25-2024/11/26، وذلك برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية د. فؤاد حسين.
ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع اقامة وزارة الخارجية يوم الاحد الموافق 2024/11/24 احتفالًا بالذكرى المئوية لتأسيسها، وسيكون فرصة للقاء رؤساء البعثات الدبلوماسية القيادة السياسية العراقية واجراء حوارات بهدف تقييم الأداء الدبلوماسي بما يتماشى مع الظروف الإقليمية والدولية الحساسة، من خلال تبني نهجًا دبلوماسيًا مرنًا قادرًا على التكيف مع التحديات ومعززًا لدور العراق كشريك فاعل في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي ويصون المصالح الوطنية العليا”.