برلماني عن ارتفاع أسعار الدواء ونقصه: شركات أدوية قللت حجم المعروض لإعادة التسعير -تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدَّمَ النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى رئيس مجلس النواب؛ لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حول ما اتخذته الوزارة للتصدي لما نشهده حاليًّا من زيادة مضاعفة لأسعار العديد من الأدوية، بالتزامن مع ارتفاع أسعار العديد من السلع والخدمات، وبالتوازي مع زيادة الأعباء الاقتصادية على المواطنين.
وقال أمين إن سياسة صرف نوع دواءٍ واحدٍ فقط من المستشفيات العامة أصبحت أمراً واقعاً، إضافةً إلى زيادة أسعار تذكرة العلاج بالمستشفيات العامة، وإعادة تسعير بعض الخدمات الطبية، حتى بات أمراً عادياً، تتم ممارسته دون أي اعتبارات لظروف وقدرات المواطن البسيط، والأقل دخلاً، الأمر الذي يتعارض وبشكل جليٍّ وواضح مع الحق في الصحة، باعتباره حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، تحميه الاتفاقيات والمواثيق الدولية، والدستور المصري في مادته الثامنة عشر، والتي نصت على أن لكل مواطن الحق في الصحة، وفي الرعاية الصحية، المتكاملة، وفقاً لمعايير الجودة.
وأكد النائب أشرف أمين أن الأمر يستوجب ضرورة اتخاذ ما يلزم من جانب الحكومة ممثلةً في وزارة الصحة والسكان لمواجهة أزمة نقص الأدوية وارتفاع أسعار بعضها؛ خصوصًا المزمن منها، فلا يجوز بأي شكلٍ من الأشكال أن يسعى المريض كادحاً لتوفير الوصفات العلاجية من خلال البحث في كل ربوع مصر؛ فلا يجد دواءه، مشيراً إلى أنه إذا وجده كان سعره مضاعفاً أضعافاً تحول بينه وبين قدرته على شرائه، ما أدى إلى ازدهار السوق السوداء وظهور الدواء المغشوش، نتيجة قيام شركات الأدوية بتقليل حجم المعروض من الأدوية في السوق المصرية، وإخفاء بعضها لإعادة تسعيرها، نتيجةً لضعف الرقابة عليها، فالجميع يعلم أن هناك شحًّا في الأدوية بالسوق المصرية.
وقال النائب أشرف أمين: إن ذلك الأمر يتطلب أولاً المزيد من إحكام الرقابة، وثانيًا التحوط لهذا الأمر قبل حدوثه؛ لكن تركه للظروف أدى إلى هذه النتيجة الكارثية التي ألمت بكل مواطن بسيط يعاني أنَّات المرض، وتتضاعف آلامه عقب كل رحلة مرهقة للبحث عنه، فإن وجده حالت بينه وبين اقتنائه افتقاده القدرة على شرائه، رغم أن شركات الأدوية لا تزال تحقق أرباحاً، وبغض النظر عن ارتفاع تكاليف الإنتاج كان لديها فائض من السيولة الدولارية هي حصيلة صادراتها قبل وقوع هذه الأزمة، موضحاً أن أكبر دليل على ذلك هو أن صادرات المستحضرات الطبية في عام 2023، بلغت نحو مليار دولار لأول مرة، مقابل 600 مليون دولار في 2022، بل إنه ومنذ نوفمبر 2023، وحتى بداية العام الحالي، بلغت صادرات مصر من المستحضرات الطبية المختلفة نحو مليار و176 مليون دولار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان النائب أشرف أمين ارتفاع أسعار الدواء زيادة الأعباء الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. أدوية علاج الألم لمريض السرطان.. هيئة الدواء توضح
قالت هيئة الدواء المصرية إن علاج الألم لمريض السرطان يعتمد على الأدوية الآتية:
- الأدوية غير الوصفية: لا تحتاج إلى وصفة طبية وتُستخدم عادة لعلاج الألم البسيط إلى المتوسط، مثل باراسيتامول، ولكن يجب مراجعة الجرعة مع الطبيب أو الصيدلي للوصول لأفضل نتائج.
- المسكنات ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية: تحتاج إلى وصفة طبية وتُستخدم تحت إشراف الطبيب.
- الأدوية الموجودة بجداول الجواهر المخدرة: تستخدم لعلاج الألم المتوسط إلى الشديد، وتصرف بوصفة طبية طبقًا للضوابط القانونية المنظمة لصرف الأدوية (الجواهر المخدرة)، ويجب الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب.
وأضافت أن الخطة العلاجية للألم قد تحتوي على أكثر من نوع من الأدوية السابقة، أو غيرها مثل مضادات الاكتئاب أو الكورتيزون، وذلك للسيطرة على الألم بشكل أفضل، وتقليل الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث عند استخدام جرعات عالية من أحد الأدوية.
وأوضحت أنه في حالة حدوث أى آثار جانبية من الأدوية يمكن إبلاغ مركز اليقظة الصيدلية لتقييم ومتابعة الحالات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة من أجل ضمان مأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية للمريض المصري.