السومرية نيوز – محليات

أفادت لجنة العشائر ومنظمات المجتمع المدني في مجلس محافظة بغداد، بأن ما يسمى بـ"مجالس الإسناد" لا تمتلك صفة رسمية. وأوضح رئيس اللجنة، مهند السوداني، أن ما يسمى بـ"مجالس الإسناد"، مجموعات تضم رؤساء عشائر غايتها العمل الاجتماعي والتثقيفي وتهيئة الناس لتقبل التغييرات السياسية الجديدة بروح التسامح ونبذ العنف، مبيناً أنها شُكلت لتفعيل المواطنة الصالحة وتجسيد التعاون بين المواطن وأجهزة الدولة الأمنية والسياسية، بعيداً عن الحزبية والطائفية.



وأضاف أن مجالس الإسناد كانت تتبع لجنة المصالحة الوطنية وتم حلها، منبها إلى أن بعض الأشخاص والحركات والأحزاب حاولوا استغلال هذا الاسم لصالحهم، لتبدأ بتوزيع المساعدات والترويج لبرامج معينة مع قرب موسم الانتخابات.

ولفت إلى أن كثيراً من المواطنين والشيوخ لا يعلمون أن مجالس الأسناد حلت، وأن وجودها في الوقت الحالي غير رسمي تماماً وغير قانوني، لافتا إلى أنها ما زالت تتبع الدولة، خصوصاً مع استمرار بعض شخصياتها بإصدار هويات ومنح رواتب لممثلي هذه المجالس.

وأضاف أن بعض الأعضاء والشخصيات توجهوا إلى اللجنة وأعلنوا أنهم ما زالوا مستمرين بالعمل في تلك المجالس، مما حدا بها إلى إصدار إعمام بعدم قانونيتها، لمنع محاولات استغلال تلك الشخصيات في موضوع الترويج الانتخابي والتأثير في رأي المواطنين لانتخاب مرشح على آخر مستغلاً علاقته بتلك المجالس.

وبين السوداني أن بعض تلك المجالس تسببت بمشاكل في مناطقها مع بعض المواطنين، رغم أنها لم تعد رسمية وفي عداد المنحلة بعد حل الجهة العليا الخاصة بها، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الزراعة النيابية تؤكد: خطر الحمى القلاعية لم ينتهِ بعد

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، السبت، أن خطر وباء الحمى القلاعية لا يزال قائماً في العراق، رغم مرور نحو شهر على تسجيل أول إصابة.

وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، إن "المرض انتشر في نحو 20 منطقة، أبرزها الفضلية في بغداد، ومناطق أخرى، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، مُسبباً خسائر فادحة لمربي الثروة الحيوانية"، مشيراً إلى أن "الخطر لا يزال قائماً حتى الآن، ما يستدعي استمرار حالة الاستنفار والالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع نقل المواشي بين المحافظات، خاصة في المناطق الموبوءة".

وأضاف الجبوري أن "استيراد الماشية من الخارج كان السبب الرئيسي في عودة انتشار الحمى القلاعية، إذ ثبت أن بعضها كان مصاباً، ما يستوجب مراجعة آليات الاستيراد لمنع انتقال الأمراض الفتاكة مستقبلاً".

وأشار إلى أن "لجنة الزراعة والمياه النيابية تراقب عن كثب تطورات انتشار المرض، وتسعى بالتنسيق مع الجهات المعنية لاحتوائه، خصوصاً بعد ظهور عدة بؤر جديدة خلال الأسابيع الماضية".

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • جنبلاط يحذر من استغلال الدروز لتقسيم سوريا ويدعو لعلاقات لبنانية - سورية جديدة
  • مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
  • القبض على 5 مخالفين استغلوا الطرق والارصفة كـ كراجات في بغداد
  • الزراعة النيابية تؤكد: خطر الحمى القلاعية لم ينتهِ بعد
  • رئاسة الوزراء: يمنع المسؤولون من مغادرة عدن دون موافقة رسمية!
  • «التربية» تنظم أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور
  • محافظة الإسكندرية تعلن تشكيل لجنة عاجلة للرقابة على الأسواق و الأسعار
  • رويترز: وزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسمية
  • محافظة الوادي الجديد: نسعى لتنفيذ المبادرات التي تمس احتياجات المواطنين اليومية
  • بسبب قفف "جود"... برلمانية من المعارضة تدعو لفتيت لمنع استغلال فقر المواطنين ومعدات الدولة لأغراض انتخابية