شهد جناح الازهر اقبالا كبيرا من المواطنين وتفاعلا مميزا مع  اركانه صباح اليوم الثلاثاء فى ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب فعالياته، ضمن النسخة التاسعة عشر للمعرض، 

وشارك الأزهر بالمعرض بالعديد من الإصدارات والدوريات والحوليات العلمية، لمواجهة ظاهرة العنف والإسلاموفوبيا ونشر الصورة الحقيقية للإسلام، فضلا عن تناول قضايا متنوعة وطرح محاور مهمة تمس اهتمامات الجمهور بمختلف فئاته.

 قدم ركن الفتوى أكثر من 5000 فتوى متنوعة في أغلب المجالات للرجال والسيدات والشباب وحتى الأطفال، وتم زيادة عدد المفتين نظرا للإقبال الكبير على ركن الفتوى، بينما قدم ركن الخط العربي للزوار الجناح أكثر من 3000 كارت تهنئة مكتوب عليه أسماء زوار الجناح بالخط العربي بالنسخ والرقعة والثلث والديواني والفارسي والابتكاري الحر.

ونظم ركن الطفل ممثلا في مجلة نور وقطاع المعاهد عشر «ورش حكي»، والتي تم استحداثها لأول مرة وهي تتناول كتاب وتقديم العبر والدروس المستفادة منه وكانت الكتب هي، كتاب موسى عليه السلام والهجرة إلى يثرب وأسود الوطن ومجلة نور تتحدث وأهل الكهف ومكارم الأخلاق والبيئة نعمة وسلسلة السيرة كاملة والعبور العظيم، فضلا عن كتاب الأطفال يسألون الإمام والذي تصدر الكتب الأكثر مبيعا بجناح الأزهر.

وقامت الإدارة العامة لرياض الأطفال التابعة لقطاع المعاهد الأزهرية بعمل 13 مبادرة متنوعة وهي (ذكرى هجرة الرسول- في حب أمي- معا مع فلسطين- إيد في إيد هنرشد استهلاكنا أكيد- الغذاء الصحي- إعرف أركان الإسلام- الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو- معالم الإسكندرية- المخترع الصغير- فلسطين أرض العزة- الطفو والغوص- حماية بيئتنا- حب الوطن).

وتم تنظيم مجموعة من الأنشطة خلال المبادرات منها تلوين صور مرتبطة بكل مبادرة ورسم على الوجه وعمل هدايا وتوزيعها ما يقرب من 8000 هدية للأطفال والزوار، فضلا عن أنشطة قصصية ومسرح عرائس وعمل 6 ندوات للزوار وهي (تربية الأطفال- التربية الإيجابية- الغذاء الصحي- طريقة التعامل مع صعوبات التعلم- دور الفرد في الحفاظ على البيئة- حب الوطن من الإيمان).

بينما نظم توجيه التربية الفنية التابع لقطاع المعاهد الأزهرية، 8 ورش يوميا لمجالات مختلفة قدمت أكثر من 6000 هدية لزوار الجناح مثل طباعة أشكال مختلفة للأطفال وعمل ميداليات صلصال وفوم وجوخ وعمل قطع اكسسوارات من خامات مختلفة وعمل رسم على الوجه وعمل أعلام مصر وفلسطين، فضلًا عن رسم 10 لوحات فنية تم رسمها أمام الجمهور، بالإضافة إلى ورش تدريبية لتعليم الجمهور الأشغال الفنية المختلفة، وتم ذلك تحت إشراف فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية جناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب ظاهرة العنف ركن الفتوى قطاع المعاهد الأزهرية

إقرأ أيضاً:

حلمي التوني.. الوريث الشعبي

لا ينضوى الفنان الكبير حلمى التونى تحت لواء مدرسة فنية بعينها، لكنه يملك أسلوباً خاصاً ظهر جلياً فى أعماله الفنية وفى أغلفة الكتب العديدة التى صممها والتى بلغت ما يزيد على ثلاثة آلاف كتاب، حيث تمكن خلالها من التعبير عن الهوية المصرية بتنوعها وثرائها، وعبّر بخطه وألوانه عن التراكم الحضارى للشخصية المصرية.

كما ركز فى لوحاته على تقديم شخصيات من النساء بمكياج وطريقة خاصة ومتحررة فى تصفيف الشعر، مع ملامح تتماشى مع الوجوه المستديرة والنضرة، عبر عنها بألوان مبهجة وزاهية.

يتضح فى أعمال حلمى التونى أيضاً التأثر بالحضارة المصرية القديمة والفن القبطى، كما استلهم ملابسه وأيقوناته من الفن الشعبى إلى جانب توظيف الرمز، لذلك تحفل لوحاته بعناصر تحمل دلالات الخصوبة والحرية والحب، مثل الأسماك والشموع والطيور وغيرها، إلى جانب الاحتفاء برموز الإبداع فى أعماله، مثل أم كلثوم وطه حسين.

تجربة ممتدة وثرية عاشها الفنان الراحل حلمى التونى المولود فى عام 1934، أثرى خلالها أيضاً الفن الصحفى، وعمل بدار الهلال مشرفاً فنياً على المجلات، كما كان أول مدير فنى فى الصحافة المصرية كما عمل فى تصميم أغلفة الكتب والإخراج الصحفى لعدد من دور النشر حتى بلغ عدد أغلفة الكتب التى رسمها أكثر من ثلاثة آلاف كتاب.

اهتم «التونى» اهتماماً خاصاً بكتب الأطفال، حيث ألف وصور العديد من كتب وملصقات الأطفال والتى نُشرت بعدة لغات بواسطة المنظمات التابعة للأمم المتحدة، رسم أيضاً أغلفة الأديب نجيب محفوظ وأبدع أغلفة كتب مبدعين واعدين، حيث تفيض أعماله بالبهجة والعذوبة والحياة، يحكمه الحس الوطنى والانتماء إلى مصر.

نظم «التونى» وشارك فى عشرات المعارض والمناسبات الفنية، كما حصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية، منها جائزة اليونيسف عن ملصقة العام الدولى للطفل 1979، جائزة معرض بيروت الدولى للكتاب لمدة ثلاث سنوات متتالية 1977، 1978، 1979، وفاز بميدالية معرض «ليبزج الدولى لفن الكتاب» الذى يقام مرة كل ست سنوات، جائزة معرض «بولونيا» لكتب الأطفال 2002.

وبعد مشوار حافل بالإبداع والعطاء، ترجل أمس حلمى التونى الذى يعد فارساً من فرسان الهوية المصرية وأحد أهم الفنانين التشكيليين المصريين عن عمر يناهز 90 عاماً، لكن أعماله ستبقى ملهمة للأجيال من بعده.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي : إقبال كبير شهدته مبادرة تخفيض النقاط المرورية في معرض الصيد والفروسية
  • دورات تدريبية على الحاسب الآلي لشيوخ المعاهد الأزهرية
  • حلمي التوني.. الوريث الشعبي
  • ينطلق يوم 23 يناير.. وزارة الثقافة تعلن تفاصيل معرض الكتاب 2025
  • إقبال المواطنين علي معرض أهلا مدارس بالإسكندرية
  • محافظ بني سويف يتفقد معرض الوسائل التعليمية لمرحلة رياض الأطفال بالمنطقة الأزهرية
  • محافظ بني سويف يتفقد معرض الوسائل التعليمية لرياض أطفال المعاهد الأزهرية
  • إطلاق البرنامج التثقيفى العقدي لمعلمي المواد الشرعية بمنطقة القليوبية الأزهرية
  • من هي فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل في نسخته الجديدة؟
  • جناح الإمارات في «مصر الدولي للطيران» يعرض أحدث الابتكارات والتقنيات العسكرية