التايمز: بريطانيا قررت تأجيل حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الحكومة البريطانية قد قررت تأجيل قرار حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل لعدة أسابيع. يأتي هذا التأجيل في ظل تزايد الضغوط السياسية والديبلوماسية المتعلقة بالتصعيدات الأخيرة في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن التأجيل يمنح الحكومة البريطانية الوقت لتقييم الوضع بشكل أعمق واتخاذ قرار مستنير بشأن سياسات تصدير الأسلحة.
وأضافت الصحيفة أن هذا التأجيل يتيح أيضاً فرصة للحوار مع الأطراف المعنية وإجراء مناقشات حول كيفية تحقيق توازن بين الالتزامات الأمنية والسياسات الخارجية.
وتشير المصادر إلى أن القرار النهائي قد يعتمد على التطورات المستقبلية في النزاع وتقييم الأثر المحتمل لأي حظر على الوضع الإقليمي.
بن غفير لنتنياهو "أطالب بفتح تحقيق مع غالانت "
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق مع وزير الدفاع يوآف غالانت. يأتي هذا الطلب في أعقاب ادعاءات بأن غالانت قد يكون قد حصل على معلومات حول الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر لكنه لم يرسل تعزيزات كافية.
ووفقاً لبن غفير، فإن التحقيق يجب أن يكشف إذا ما كانت لدى غالانت معلومات مسبقة عن الهجوم ولم يتخذ الإجراءات اللازمة لحماية القوات الإسرائيلية. ويشدد بن غفير على أهمية التحقيق لكشف الحقائق وضمان المساءلة في حال ثبوت أي تقصير.
وأشار بن غفير إلى أن هذه الخطوة ضرورية لضمان سلامة الجنود وتعزيز الثقة في القيادة العسكرية. ويأتي هذا التصعيد في ظل التوترات الحالية والتدقيق المتزايد في القرارات العسكرية التي اتخذت قبل الهجوم.
وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن ستقدم تمويلاً عسكرياً للفلبين بقيمة 500 مليون دولار
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن ستقدم تمويلاً عسكرياً للفلبين بقيمة 500 مليون دولار. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين ودعم جهود الفلبين في تعزيز قدراتها الأمنية.
وأوضح الوزير أن التمويل سيشمل مجموعة من المساعدات العسكرية، بما في ذلك معدات الدفاع والتدريب والتكنولوجيا الحديثة، وذلك لتعزيز قدرة الفلبين على مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز استقرار المنطقة.
وأضاف أن هذا التمويل يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، وتعزيز التعاون الأمني والقدرات الدفاعية لدول مثل الفلبين.
وتعتبر هذه المساعدة جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة ودول المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت صحيفة التايمز البريطانية الحكومة البريطانية قررت تأجيل قرار حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل لعدة أسابيع تصدیر الأسلحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نواب بريطانيون يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
لندن – رفع 25 نائبا من أحزاب مختلفة في بريطانيا لافتة مكتوب عليها “أوقفوا تسليح إسرائيل” خلال وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة لندن.
وتأتي هذه الوقفة الاثنين، بعد أن تجاوزت عريضة تطالب بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل حاجز الـ100 ألف توقيع، مما استدعى مناقشة هذا الطلب في جلسة برلمانية.
وقبيل الجلسة البرلمانية لمناقشة العريضة، دعا النواب البريطانيون إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لتل أبيب وفرض حظر كامل على تسليحها.
يُذكر أن بريطانيا كانت قد علقت 30 من أصل 350 ترخيصًا لبيع الأسلحة لإسرائيل.
ولم يشمل هذا الحظر الجزئي مكونات بريطانية المنشأ تُستخدم في مقاتلات F-35 التي تمتلكها إسرائيل، والتي تشكل حوالي 15بالمئة من الطائرات التي تستخدمها إسرائيل لقصف غزة. وتُعد هذه المكونات من بين أهم المعدات التي توفرها بريطانيا للجيش الإسرائيلي.
وفي 2 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرا أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، أن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد زعمه.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأناضول