نقلت قناة سي ان ان الأمريكية عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية أنه تم  إجلاء حوالي 200 ألف فلسطيني طوال الأسبوع الماضي، وحذرت وكالات حقوق الإنسان من إصدار أوامر الإخلاء الإسرائيلية دون وعد بالسلامة أو السكن الآمن للفلسطينيين الذين يحاولون النجاة من القصف، وطلبت إسرائيل في السابق من الفلسطينيين الانتقال من المناطق الإنسانية مع توسيع نطاق عمليتها العسكرية أو سعيها لاقتلاع من قالت إنهم مقاتلي حماس المتمركزين في هذه المناطق.

 

ومن جهته  قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن 14% فقط من قطاع غزة لا يخضع لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.

وقال: "لقد تأثر الجميع تقريبًا في غزة بهذه الأوامر"، مضيفًا أن العديد من الفلسطينيين أجبروا على الفرار في المتوسط مرة واحدة شهريًا منذ 7 أكتوبر.

 

وحذر لازاريني من أن أوامر الإخلاء تسبب الفوضى والذعر وتجلب المزيد من البؤس والمعاناة للمدنيين. وقال عبر منصة "إكس" إن "سكان غزة ليسوا كرات لعب ودبابيس أو قطع الشطرنج، إنهم بشر".

ويأتي هذا البيان بعد ساعات من إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء آخر للفلسطينيين في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.

شاهد الخريطه:

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة إسرائيل أونروا فيليب لازاريني

إقرأ أيضاً:

قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن

قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.

وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.

وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.

ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها. 

وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.

وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية مرفوضة
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: العمليات الإسرائيلية تنتهك مواثيق الأمم المتحدة
  • شاهد | لقاء ترامب نتنياهو عبارة عن إصدار أوامر من ترامب لنتنياهو
  • التعليم في مرمى الاستهداف: أوامر إسرائيلية بإغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية واقتحام لحرم جامعي
  • قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
  • الأمم المتحدة ترفض آلية إسرائيلية مقترحة لتقديم المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
  • انفوجرافيك ـ اليونيسف: إغلاق 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء في مناطق العمليات
  • مسئولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين فى غزة
  • مسؤولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة