اليوم.. هل يثأر المنتخب الأولمبي من الإسبان ونواجه منتخب الاحتلال؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تترقب الجماهير المصرية، أقوى مواجهة كروية في منافسات نهائيات كرة القدم الأولمبية، عندما يصطدم المنتخب المصري ينظيره الإسباني، في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة، والتي تشهد لقاء آخر بين جمهورية الدومينيكان ومنتخب أوزبكستان، وكلاهما ينطلقان في نفس التوقيت.
تنطلق صافرة بداية المواجهة المنتظرة، في تمام الساعة الرابعة مساء اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024، بتوقيت القاهرة، على أرضية ملعب "ستاد دي بوردو"، معقل نادي بوردو الفرنسي، وسط حضور متوقع يتجاوز الـ 42 ألف مشجع، وتواجد مكثف من أنصار منتخبنا الوطني، وأبناء الجالية العربية، الذين يملؤن عاصمة النور.
وتذاع مباراة الفراعنة والماتادور في ختام مرحلة المجموعات، عبر قنوات بين سبورتس ون، والتي أسندت مهمة التعليق على اللقاء إلى المعلق المصري علي محمد علي.
كما تقوم قنوات الشبابية الجزائرية والمغربية الرياضية ببث مباريات الجولة الثالثة والأخيرة، على قمر نايل سات، حيث تقام جميع المواجهات في المجموعات الأربعة، اليوم الثلاثاء.
ويحلم الفراعنة بأول ميدالية أولمبية خلال المشاركة في دورة باريس، رغم أن مصر سبق لها المشاركة في الأولمبياد 12 مرة من قبل، وكانت أفضل نتائجها، تحقيق المركز الرابع في نسخة طوكيو 1964.
الفوز بأي نتيجة أمام إسبانيا، يضمن للفراعنة بقيادة المدرب البرازيلى روجيرو ميكالى، المضي قدماً نحو ميدالية ذهبية في نهائيات كرة القدم الأولمبية - رجال، وذلك بغض النظر عن نتيجة مواجهة منتخبا الدومينيكان وأوزبكستان.
منتخب مصر الأولمبي (تحت 23 عامًا)، ليس أمامه سوى إعلان التحدي لكافة المنافسين، وتحديداً المنتخب الإسباني، الذي كان أول الفرق تأهلاً إلى الدور ربع النهائي، وأحد المرشحين للوصول إلى المباراة النهائية.
الفوز يعني الكثير للمصريين، لعل أهم الأسباب لتحقيق المكسب اليوم، هو تجنب أقوى منتخبات المجموعة الرابعة، وهو الفريق الياباني، صاحب العلامة الكاملة في أول جولتين، وأيضاً أفضل صلابة دفاعية، والأكثر هجومياً في منافسات كرة القدم حتى الآن، برصيد 6 أهداف.
كما ان صدارة المجموعة الثالثة، تعني مواجهة فرق أقل جودة بكثير من اليابان، ومازالت بطاقة التأهل عن المركز الثاني في المجموعة الرابعة، شاغرة، بين ثلاثة منتخبات، الكيان الصهيوني ومالي وباراجواي، ويبدو ان الأخير هو الأقرب لمركز الوصيف، كونه يملك 3 نقاط، يليه الثنائي الآخر، برصيد نقطة واحدة لكل منهما.
ويصطدم متصدر المجموعة الأولى بوصيف المجموعة الثانية، والعكس، كما يلتقي متصدر المجموعة الثالثة بوصيف المجموعة الرابعة، والعكس، على أن تجمع المباراة النهائية بين المنتصرين يوم 9 أغسطس المقبل، بينما تقام مباراة تحديد المركز الثالث (الميدالية البرونزية) قبل المباراة النهائية بنحو 24 ساعة.
وحقق منتخب مصر، فوزه الأول بانتصاره بهدف دون رد على أوزبكستان، وجاء هدف اللقاء الوحيد، من توقيع لاعب الأهلي أحمد نبيل كوكا، ليرفع الفراعنة رصيدهم إلى 4 نقاط في المركز الثاني، خلف إسبانيا صاحبة الصدارة برصيد 6 نقاط، ويأتي منتخب الدومينيكان في المركز الثالث بنقطة واحدة، فيما تتذيل الترتيب، أوزبكستان، بلا نقاط.
ويأمل البرازيلي روجيرو ميكالي، بلوغ الأدوار النهائية وتحقيق ميدالية أولمبية لأول مرة في تاريخه، ويحتاج منتخب مصر إلى نقطة واحدة فقط في لقائه الأخير ضد إسبانيا، لضمان التأهل عن المجموعة الثالثة.
ومن ضمن سيناريوهات الصعود لربع النهائي، تأهل منتخب مصر في حال خسارته أمام إسبانيا، بشرط هزيمة أو تعادل الدومينيكان مع أوزبكستان.
ويصعد منتخب مصر أيضا إلى الدور المقبل حال الخسارة أمام إسبانيا، حتى في حال فوز دومينيكان في الجولة الأخيرة، بشرط أن يحافظ الفراعنة على أفضليته فرق الأهداف الإجمالي، (مصر تملك حاليا فرق أهداف +1 ودومينيكان -2).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب منتخب مصر منتخب مصر الأولمبي المنتخب الإسباني أوزبكستان المجموعة الثالثة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
موقف رونالدو من المشاركة في كأس العالم
ماجد محمد
كشف النجم البرتغالي فيتينيا، لاعب وسط باريس سان جيرمان، عن خبراً ساراً لعشاق كريستيانو رونالدو، نجم النصر، وذلك بأن الأخير سيتواجد في قائمة منتخب بلاده ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2026.
وترغب جماهير البرتغال في أن يلعب رونالدو بالفعل في منافسات البطولة التي ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك، وسيبلغ من العمر حينها 41 عاماً، لكنه ما زال يحلم بتحقيق إنجاز تاريخي في عالم كرة القدم، بالوصول إلى حلم الـ1000 هدف.
وصرح فيتينيا، عبر بودكاست RMC Rothen s’enflamme: “رونالدو في سن الـ39 ولايزال لاعباً أساسياً في المنتخب البرتغالي، يمكنني رؤية الاحترافية التي يتميز بها في كل شيء يفعله في الصباح والمساء، أتخيل الجهد والتضحيات التي يجب أن يقدمها، وهذا ما يبقيه في هذه الحالة بعمر 39 عامًا”.
وتابع: “لحسن الحظ، حظيت بعدة سنوات للاستمتاع باللعب معه في المنتخب الوطني، ولكن بالتأكيد، سيكون في كأس العالم 2026، رونالدو لن يستسلم”.
وشارك رونالدو، مع منتخب البرتغال في نهائيات كأس العالم 2006 و2010 و2014 و2018 و2022، فيما شهدت مشاركته الأخيرة، وصول المنتخب إلى ربع النهائي، قبل الخسارة أمام المغرب، ليودع البطولة.