أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن انتشال عدد من الشهداء من المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع، تزامنا مع إعلان جيش الاحتلال انتهاء عمليته العسكرية فيها.

وذكرت مديرية الدفاع المدني في بيان، أنه جرى  حتى اللحظة انتشال 11 شهيدا من منطقة بني سهيلا، بعد تراجع قوات الاحتلال من مناطق شرق خانيونس، مؤكدة أن طواقمها تعمل على انتشال باقي الشهداء، بعد إغلاق الطرق، وتدمير 90 بالمئة من البنية التحتية.



ولفت البيان إلى أنه لا يزال هناك 200 إشارة وبلاغ عن فقدان مواطنين شرق خانيونس، مشددة على أن استمرار الاحتلال بمنع طواقمها من انتشال المصابين، تسبب في وفاتهم وتحلل جثامينهم، وذلك في مخالفة واضحة وصريحة للحقوق الأساسية والحق في إنقاذ الروح.

ودعا البيان المواطنين إلى عدم التحرك في المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، لوجود مخلفات عسكرية لجيش الاحتلال، يمكنها أن تزيد من الخسائر البشرية.

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إكمال قوات الفرقة 98 مهمتها في خانيونس، وفق زعمه، مضيفا أنه "تم القضاء على إرهابي روج للعديد من المؤامرات الإرهابية ضد قواتنا وسط القطاع".


وتابع بيان جيش الاحتلال بأنه "تم القضاء على أكثر من 150 شخصا وتدمير أنفاق ومستودعات الأسلحة والبنية التحتية وتحديد مواقع الأسلحة".

وأشار إلى أنه "في عملية مشتركة مع الشاباك، جرى إنقاذ المختطفة ميا غورين، والضحايا المختطفين الرائد رافيد أرييه كاتز، والرقباء أورين غولدين وتومر أهيماس وسيريل برودسكي، الذين احتجزت حماس جثثهم بعد قتلهم في هجوم 7 أكتوبر".

في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في جنوب مدينة خانيونس، وتحديدا في المناطق القريبة من مدينة رفح، التي تشهد اجتياحا بريا للشهر الثالث على التوالي.

وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق عدة في شمال رفح وجنوب خانيونس، فيما تمكنت الطواقم المختصة من إنقاذ عدد من العائلات الفلسطينية المحاصرة، رغم الخطورة العالية في المنطقة.

واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط مدارس العودة التي تؤوي نازحين شرق خانيونس، بينما استهدفت غارة اسرائيلية منزلًا في "جورت اللوت" شرق المدينة.

ولليوم الـ298 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الشهداء خانيونس الاحتلال غزة خانيونس الاحتلال شهداء حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال شرق خانیونس

إقرأ أيضاً:

طلاب إسرائيليون يهددون معلمة بسبب صورة يظهر فيها العلم الفلسطيني

كشفت صحيفة عبرية، عن تعرض معلمة في إحدى مدارس الاحتلال الإسرائيلي للتهديد من قبل طلابها بعد انتشار صورة قديمة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيها بجانب العلم الفلسطيني.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الأحد، إن صورة المعلمة أماليا هدار التي تعمل في مدرسة ثانوية بقرية الشبيبة "فيتسو هداسيم"، أثارت موجة من الغضب بين الطلاب، وتسببت في احتجاجات تضمنت شتائم وتهديدات خطيرة من قبيل إضرام النار في قريتها.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن الصورة التي أثارت الجدل نُشرت في 9  كانون الثاني /يناير 2023 على حساب المعلمة الشخصي في منصة "فيسبوك"، أي قبل أشهر من بدء العدوان الوحشي المستمر على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.




وتظهر المعلمة في الصورة المثيرة للجدل وهي تحمل كتابا قامت بتأليفه بينما يظهر علم فلسطين، لكن العلم يظهر بشكل يبدو فيه أنه جرى إضافته على الصورة عبر التعديل على عناصرها.

بحسب الصحيفة، فإن أحد الطلاب عثر على الصورة ونشرها بين زملائه، ما دفع مجموعة منهم إلى التجمع حول المعلمة في ساحة المدرسة، حيث أطلقوا عليها شتائم، ووصفوها بأنها "داعمة للإرهاب". كما غنى بعض الطلاب أغان تتضمن تهديدات مثل "لتحترق قريتك".

وأوضحت الصحيفة أن إدارة المدرسة اتخذت إجراءات فورية بفرض تعليق دراسي على اثنين من الطلاب المتورطين في هذه التصرفات، في حين قالت وزارة التعليم في دولة الاحتلال إنها اشتبهت في أن الصورة قد خضعت للتعديل باستخدام برامج تحرير الصور، مثل "الفوتوشوب"، ما دفعها إلى التحقق من صحتها.

لفت الصحيفة العبرية إلى أن أماليا هدار، المعروفة بمواقفها السياسية وانتقادها المستمر لحكومة الاحتلال عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت بهذا المنشور جدلا كبيرا داخل الأوساط التعليمية.


وقال بعض الطلاب: "لم نكن نعلم أن هذه هي الأشياء التي تدعمها. وعندما اكتشفنا ذلك، صرخنا عليها، ما اضطرها إلى مغادرة المدرسة".

من جهتها، شددت المدرسة التي وقعت فيها الحادثة على "رفضها أي سلوك عدواني أو تهديدات داخل الحرم المدرسي".، مشيرة إلى أنها تدعم المعلمة بشكل كامل.

وشددت المدرسة، في بيان، على أن "بعض الصور المتداولة قد تكون تعرضت للتحرير أو أُسيء استخدامها"، واعتبرت أن "تصرفات الطلاب لا تعكس قيم المؤسسة التعليمية"، مؤكدة "التزامها بضمان بيئة تعليمية آمنة ومحترمة، بعيدة عن التوترات السياسية أو العنف".

مقالات مشابهة

  • شهيد بنابلس والاحتلال يقتحم عدة مناطق بالضفة
  • بعد غارة برعشيت.. انتشال أشلاء جثامين عناصر الهيئة الصحية الإسلامية
  • طلاب إسرائيليون يهددون معلمة بسبب صورة يظهر فيها العلم الفلسطيني
  • 6 شهداء في قصف إسرائيلي على خانيونس
  • المملكة تدين مواصلة قوات الاحتلال استهداف "الأونروا" والعاملين فيها
  • فركش.. محمد الرشيدي يعلن انتهاء تصوير فيلم «الدشاش» لـ محمد سعد
  • حزب الله يعلن عن عملياته خلال 24 ساعة الماضية
  • إعلام فلسطيني: شهيدة في البريج والاحتلال الإسرائيلي يقتحم بيت لحم ورام الله
  • شهداء بينهم أطفال في قصف على بيت لاهيا.. والاحتلال ينسف مربعات سكنية في جباليا
  • رئيس وزراء هولندا يعلن انتهاء أزمة هددت الائتلاف الحاكم