بعد أحداث مجدل شمس الجولان.. ماذا تعرف عن القرية؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قرية مجدل شمس الجولان السورية شهدت عدد من الأحداث على مدار الساعات الماضية جعلتها تتصدر مؤشرات البحث على موقع "جوجل".
مجدل شمس الجولان
وتساءل الرأي العام العالمي والعربي عن مجدل شمس الجولان، وذلك لمعرفة تفاصيل أحداث تلك القرية وكذلك معرفة أبرز المعلومات عنها.
أحداث مجدل شمس الجولان
يذكر أن صاروخ سقط على بلدة مجدل شمس الجولان المحتلة، وتم إطلاقه على ملعب كرة قدم، وأسفر ذلك عن استشهاد 12 شخص، بينما أُصيب العشرات، وتتراوح أعمارهم بين 10 و20 عام.
واتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن الضربة الصاروخية على مجدل شمس الجولان، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن حزب الله سيدفع ثمن الهجوم على مجدل شمس الجولان وسننفذ ذلك بالأفعال لا الأقوال.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن صاروخ إيراني الصنع، يحمل رأس حربي، أطلقه حزب الله على مجدل شمس الجولان، ولكن نفى حزب الله المسؤولية عن الهجوم.
معلومات عن مجدل شمس الجولان
مجدل شمس الجولان هي أكبر القرى في الجولان السوري تقع على السفح الجنوبي لجبل الشيخ وتخضع حاليًا للاحتلال الإسرائيلي، ترتفع عن سطح البحر نحو 1200 متر.
إبان الحكم العثماني كانت مجدل شمس مع سائر إقليم البلان تابعة لمحافظة جبل لبنان قضاء راشيّا، وبعد الانتداب الفرنسي أصبحت تابعة لمحافظة دمشق سوريا وبعد استقلال سوريا أصبحت القرية تابعة لمحافظة القنيطرة السّورية.
تقع مجدل شمس في مرتفعات الجولان، وهي هضبة صخرية في جنوب غربي سوريا ذات أهمية استراتيجية كبيرة، احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين بقيت تحت سيطرتها، على الرغم من أن المجتمع الدولي يعترف بها، إلى جانب بقية مرتفعات الجولان، كجزء من سوريا.
كانت مجدل شمس تُدار في البداية تحت حكم المحافظة العسكرية الإسرائيلية، وفي عام 1981، صادق الكنيست على قانون مرتفعات الجولان، الذي قضى بدمج المنطقة في نظام المجالس المحلية الإسرائيلي، ما أدى فعليًا إلى ضمها، هذه الخطوة لم تحظ باعتراف رسمي سوى من الولايات المتحدة، إبان رئاسة دونالد ترامب في مارس من عام 2019.
ومن بين المجتمعات الدرزية السورية الأربعة المتبقية في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، تُعد مجدل شمس الأكبر، بجانب عين قينيا، مسعدة، وبقعاثا.
وفقًا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، بلغ عدد سكان مجدل شمس 11،458 نسمة في عام 2022، معظمهم من الطائفة الدرزية.
كان هناك عدد قليل من المسيحيين في البلدة، لكن الكثير منهم غادرها في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي.
يعتبر سكان مجدل شمس مواطنين سوريين من قبل السلطات السورية، بينما منحتهم إسرائيل الإقامة الدائمة في عام 1981، وأصبح يحق لهم الحصول على الجنسية الإسرائيلية الكاملة، ومع ذلك، لم يتقدم سوى 20 في المئة من السكان للحصول على الجنسية الإسرائيلية حتى عام 2018.
ويحق لأولئك الذين يتقدمون بطلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية التصويت والترشح للكنيست والحصول على جواز سفر إسرائيلي للسفر إلى الخارج، أما غير المتقدمين للحصول على الجنسية الإسرائيلية، فيتم إصدار جواز مرور لهم من قبل السلطات الإسرائيلية، حيث لا تعترف بجنسيتهم السورية، ويتم تعريفهم في السجلات الإسرائيلية على أنهم "سكان مرتفعات الجولان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجدل شمس مجدل شمس الجولان أحداث مجدل شمس مجدل شمس الجولان المحتلة على الجنسیة الإسرائیلیة مجدل شمس الجولان مرتفعات الجولان حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتس: الحكومة ستسمح للعمال الدروز من سوريا بالعمل في الجولان المحتل
سرايا - أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل إسرائيل، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأضاف كاتس أن هذه المبادرة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسليل سموتريتش.
وادعى أن حكومته ملتزمة بحماية الدروز في سوريا من أي تهديد محتمل.
وحتى الساعة 17:15 "ت.غ" لم تعقب الإدارة السورية الجديدة على حديث كاتس.
وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع الطوائف في البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد إسرائيل ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات.
وإثر توترات أمنية أثارتها مليشيا مرتبطة بالنظام السوري السابق تدعى "درع جرمانا" بمدينة جرمانا جنوبي سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا أنه أصدر توجيهات للجيش بالتحضير لحماية المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
إلا أن موقف نتنياهو قوبل برفض واسع من قيادات المدينة السورية المتنوعة ديمغرافيا، والتي اعتبرته "تدخلا سافرا في شؤون بلادهم الداخلية".
وتعكس ادعاءات تل أبيب، وفق مراقبين، غضبا إسرائيليا من تولي الإدارة السورية الجديدة السلطة إثر إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وتفيد تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب لم ترغب يوما في سقوط الأسد و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد وإسرائيل، قيام الأخيرة وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-03-2025 09:00 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية