حضر المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية ورئيس ربطة الأولمبيين المصرية، افتتاح منزل الأولمبيين وهو مركز الضيافة الذي توفره اللجنة الأولمبية الدولية والرابطة العالمية للأبطال الأولمبيين (WOA)، والذي يقع في المقر التاريخي لمجموعة Caisse d'Epargne.

وشهد الافتتاح حضور جويل بوزو رئيس الرابطة العالمية الأولمبيين والأمير البرت أمير موناكو.

وبذلك سيتمكن الأولمبيون في أولمبياد باريس 2024 من لم شملهم مع أصدقائهم القدامى وتكوين صداقات جديدة في OLY House.

عندما تتنافس في دورة الألعاب الأولمبية، فإنك تنضم إلى مجموعة مميزة للغاية، فلا يوجد سوى حوالي 100، 000 لاعب أولمبي في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يكون هذا مجتمعًا ملهمًا ومؤثرًا، وسيتمكن اللاعبون الأولمبيون في أولمبياد باريس 2024 من التفاعل مع هذه الشبكة الفريدة في OLY House، وهو مركز ضيافة مخصص لاستقبال جميع اللاعبين الأولمبيين.

تعمل اللجنة الأولمبية الدولية والرابطة العالمية للأبطال الأولمبيين (WOA) على تكثيف تعاونهما المستمر لدعم المجتمع الأولمبي في جميع أنحاء العالم ومناصرته، ويأتي ذلك ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة الأولمبية الدولية لتمكين المجتمع الأولمبي للرياضيين ودعمهم والتفاعل معهم في جميع مراحل حياتهم. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الدعم والموارد لتمكين جميع الرياضيين الأولمبيين في مساعيهم بعد ممارسة الرياضة وجهود المشاركة المجتمعية. 

سيكون OLY House مفتوحًا من الساعة 11 صباحًا حتى 11 مساءً كل يوم خلال دورة الألعاب الأولمبية، وسيستضيف العديد من الفعاليات للّجان الأولمبية الوطنية وغيرها من منظمات العائلة الأولمبية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شريف العريان اللجنة الأولمبية المصرية أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة

أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، أن معدل البطالة العالمي بلغ أدنى مستوياته منذ 15 عامًا، مسجلًا ما نسبته 5%، رغم التحديات الاقتصادية والتغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية , اليوم , ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، سلط خلالها الضوء على واقع سوق العمل العالمي، مشيرًا إلى أن “التأثير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الـ 12 الماضية كان مذهلًا، خاصة على الوظائف”.
وأوضح هونغبو أن البطالة بين الشباب لا تزال مرتفعة، إذ تسجل 13% عالميًا، مقارنة بـ 5% للبالغين, مشيرًا إلى وجود فجوة بين الجنسين، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب الذكور 8%، فيما يصل إلى 17 – 18% بين الشابات، مما يعكس تحديات هيكلية تتطلب معالجات جذرية.
وقال: “إن تكلفة المعيشة لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على العمال، خاصة في الوظائف ذات الأجور المنخفضة، مشيرًا إلى أن هناك نحو 240 مليون شخص يعملون بدوام كامل لكنهم غير قادرين على تغطية احتياجاتهم الأساسية.
وقال: “من الضروري التحول من مفهوم الحد الأدنى للأجور إلى مفهوم الأجر المعيشي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية للحد من الفقر في بيئات العمل”.
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أشار هونغبو إلى أن 60% من الاقتصاد العالمي يعتمد على القطاع غير الرسمي، مما يجعل من الصعب تقييم تأثيرات التكنولوجيا على سوق العمل بدقة.
وأضاف: “في بعض الدول منخفضة الدخل، مثل بعض دول أمريكا اللاتينية، يشكل الاقتصاد غير الرسمي 80 – 90% من النشاط الاقتصادي، مما يعقد عملية جمع البيانات واتخاذ القرارات المناسبة”.
وشدد هونغبو على ضرورة الاستثمار في إعادة تأهيل وتطوير المهارات لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التدريب والتطوير لا يزال منخفضًا عالميًا، خاصة من قبل القطاع العام، في حين أن الشركات الكبرى تبذل جهودًا في هذا المجال.
وأكد أهمية تعزيز “الحوار الاجتماعي” بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لإيجاد حلول مستدامة لسوق العمل، لافتًا إلى ضرورة تحقيق التوافق بين أنظمة التعليم واحتياجات سوق العمل لسد الفجوة بين المؤهلات والوظائف المتاحة.
وفيما يتعلق بظاهرة الشباب غير المنخرطين في سوق العمل أو التعليم أو التدريب، أشار هونغبو إلى أن الأرقام لا تزال مرتفعة، حيث يوجد نحو 400 مليون شخص يرغبون في العمل لكنهم توقفوا عن البحث عن وظائف بسبب قلة الفرص أو عدم توافق المهارات مع احتياجات السوق.
وأكد هونغبو أن “توفير بيئة اقتصادية داعمة هو الأساس لضمان نمو الوظائف”، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، هو المحرك الرئيسي لإيجاد فرص العمل، فيما يجب على الحكومات توفير السياسات الداعمة لهذا النمو.
وضرب مثالًا بما تبذله المملكة لدعم سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الحكومية لدعم القطاع الخاص في سوق العمل تبلغ نحو 20 مليار ريال سنويًا، مما يسهم في تعزيز فرص التوظيف وتحفيز الاقتصاد.

 

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تبني سياسات مرنة تعزز النمو العادل، مشددًا على أن نتائج هذا المؤتمر قد تشكل خارطة طريق لمستقبل سوق العمل العالمي.

مقالات مشابهة

  • توثيق دور مصر على مر التاريخ في استضافة جميع اللاجئين.. ماجستير بإعلام القاهرة
  • مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
  • محافظ السويس يحضر اجتماع مجلس الجامعة ويشيد بدورها في خدمة المجتمع
  • 7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية
  • كو يستعرض «البرنامج الانتخابي» أمام «الأولمبية الدولية»
  • خلفاء باخ المحتملون يستعدون لجذب أصوات اللجنة الأولمبية الدولية بالدورة الاستثنائية الـ١٤٣ في لوزان
  • مدبولي يبحث مع "كونسنتركس" العالمية افتتاح مراكز خدمات التعهيد بالمحافظات
  • افتتاح فعاليات جامعة الطفل للعام الرابع بالمركز القومى للبحوث
  • ترشح منصور بن محمد لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية
  • افتتاح أعمال الجلسة العامة بمجلس النواب