الثورة نت/..

أعلن فريق دولي من العلماء عن اكتشافه نوعا شائعا من البكتيريا يجعل بعض أنواع السرطان “تذوب”.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الثلاثاء، عن الفريق، قوله: إنه “فوجئ للغاية” عندما وجدوا أن بكتيريا المغزلية (Fusobacterium)، وهي بكتيريا توجد عادة في الفم، يبدو أنها تمتلك القدرة على قتل بعض أنواع السرطان.


كما وجد العلماء أن أولئك المصابين بسرطان الرأس والرقبة ولديهم هذه البكتيريا داخل السرطان لديهم “نتائج أفضل بكثير”.
ويدرس العلماء في (Guy’s and St Thomas) وكينغز كوليدج لندن الآليات البيولوجية الدقيقة وراء الارتباط، بعد أن توصلوا إلى هذا الاكتشاف الأولي.
واستخدمت الدراسة الجديدة عددا من الأساليب المختلفة لتحديد البكتيريا التي قد تكون ذات ارتباط.. ثم قاموا بدراسة تأثير البكتيريا على الخلايا السرطانية في المختبر وأجروا تحليلا لبيانات 155 مريضا بسرطان الرأس والرقبة تم إرسال معلومات الورم الخاصة بهم إلى قاعدة بيانات “أطلس جينوم السرطان”.
وتوقع العلماء في البداية نتيجة مختلفة تماما حيث ربطت الأبحاث السابقة بين بكتيريا المغزلية وتطور سرطان الأمعاء.
وفي الدراسات المعملية، وضع الباحثون كميات من البكتيريا في أطباق بتري وتركوها لبضعة أيام.. وعندما عادوا لفحص تأثير البكتيريا على السرطان، وجدوا أن السرطان اختفى تقريبا.
ووجدوا أن هناك انخفاضا بنسبة 70 إلى 99 في المائة في عدد الخلايا السرطانية القابلة للحياة في خلايا سرطان الرأس والرقبة بعد الإصابة بالمغزلية.
ووجد تحليل بيانات المرضى أن أولئك الذين لديهم بكتيريا المغزلية داخل سرطانهم كانت لديهم احتمالات بقاء أفضل مقارنة بأولئك الذين لم يكن لديهم البكتيريا.
وارتبط اكتشاف المغزلية في سرطانات الرأس والرقبة بانخفاض بنسبة 65 في المائة في خطر الوفاة مقارنة بالمرضى الذين لم تحتوي أورامهم السرطانية على البكتيريا

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الرأس والرقبة

إقرأ أيضاً:

خبراء الطاقة: مصر تملك فرصًا استثنائية لتصدير الطاقة المتجددة

أكدت قيادات قطاع الكهرباء والطاقة أن مصر أصبحت تُمثل لاعبًا استراتيجيًا محوريًا في ملف الطاقة المتجددة عالميًا، بفضل موقعها الجغرافي المتميز بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وما تمتلكه من موارد طبيعية تؤهلها لتحقيق طفرة في إنتاج وتصدير الطاقة الخضراء، خاصة في ظل تزايد الحاجة العالمية لمصادر نظيفة ومستدامة للطاقة.

محافظ البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا صينيا لبحث أوجه التعاون المشتركبشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي

وقالت الدكتورة  صباح مشالي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء بوزارة الكهرباء  إن المنطقة الواقعة بين البحر الأحمر والبحر المتوسط تشهد مرور كميات هائلة من الطاقة تقدر بنحو 12 مليار متر مكعب من الغاز تمر عبر 3 أو 4 دول، وهي منطقة حيوية تمثل محورًا رئيسيًا لإمدادات الطاقة نحو أوروبا والأسواق العالمية.

وأضافت خلال مؤتمر غرفة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء أن هذه المنطقة تستحوذ على 30% من حركة السفن العالمية، و80% من سوق الطاقة العالمي، ما يعزز أهميتها في تأمين تدفقات الطاقة مستقبلًا.

وأشارت مشالي إلى أن هناك تحديًا حقيقيًا يتمثل في التوسع في البنية التحتية لشبكة الكهرباء حتى نتمكن من تحقيق مستهدفات الدولة بالوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030، موضحةً أن تمويل هذه الشبكات تم حتى الآن من خلال قروض سيادية تم توجيهها للشركة المصرية لنقل الكهرباء، لكن هذا النموذج لم يعد مستدامًا.

وأكدت أنه يجري حاليًا البحث عن نموذج تمويلي جديد يضمن الاستدامة ويخفف العبء عن الدولة، ويعتمد على مشاركة القطاع الخاص أو على نموذج تمويل مختلط مثل النموذج الأسترالي بالتعاون مع مؤسسات استثمارية دولية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بتحصيل العوائد بالجنيه المصري في مقابل التزامات بالدولار.

وفي السياق ذاته، قال المهندس يحيى شنكير، الرئيس التنفيذى السويدى للطاقة  إنه من الضروري تحويل الطاقة المتجددة في مصر إلى مصدر رئيسي للتصدير، وليس فقط للاستهلاك المحلي، لأن قدرة الشبكة الوطنية لا يمكنها استيعاب نسب مرتفعة من الطاقة المتجددة قد تصل إلى 80% من إجمالي الطاقة المنتجة.

وأوضح أن هذا التوجه يحتاج إلى العمل على عدة محاور فنية واستثمارية وتشريعية، مع تطوير برامج لتخزين الطاقة مثل البطاريات المستقلة (Standalone Storage)، لتسهيل استقرار الشبكات.

وأشار شنكير إلى أن هناك بالفعل خطوات جادة لتفعيل الربط الكهربائي بين مصر واليونان وإيطاليا، تشمل تحديد نقاط الربط وتحديث الدراسات الفنية، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل فرصة لمصر لتحويل مواردها من الطاقة إلى ما يشبه "منتج صناعي" يتم تصديره وجلب العملة الصعبة، على غرار المنتجات المصدّرة.

من جانبه، قال المهندس أسامة بشاي أوراسكوم للإنشاءات إن مصر تمتلك وفرة غير مسبوقة في مصادر الطاقة الشمسية والرياح، تجعلها من بين أكثر الدول كفاءة في إنتاج الطاقة المتجددة، خصوصًا على ساحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد. وأضاف أن مشروعات الطاقة المتجددة في مصر أغلبها تقودها شركات القطاع الخاص، مما يجعلها لا تمثل عبئًا على الموازنة العامة، بل تمثل قصة نجاح حقيقية في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وخلق فرص عمل.

وشدد بشاي على أن المنافسة في سوق الطاقة المتجددة أصبحت شرسة، خصوصًا مع دول مثل المغرب والسعودية، في ظل محدودية سلاسل الإمداد العالمية التي تهيمن عليها الصين حاليًا في مجالي الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.

وأكد على أهمية السرعة في التنفيذ وتسهيل بيئة الأعمال لجذب المستثمرين الدوليين، ودعم تمويل الشبكات الكهربائية حتى يتمكن القطاع من الوفاء بمستهدفات الدولة الطموحة.

واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن مصر تمتلك كافة المقومات البشرية والتقنية والطبيعية لتصبح مركزًا عالميًا للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بشرط استمرار التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، والعمل وفق خطة وطنية موحدة تنظر إلى الطاقة المتجددة ليس فقط كخيار بيئي، بل كمصدر استراتيجي للدخل القومي.

طباعة شارك قطاع الكهرباء الطاقة المتجددة الطاقة الخضراء

مقالات مشابهة

  • “الصناعة” تصدر (13) رخصة تعدينية جديدة خلال فبراير الماضي
  • اكتشاف مقبرة الملك إخناتون يعيد كتابة التاريخ.. ماذا وجد العلماء؟
  • “وزارة الصناعة”: اصدار (13) رخصة تعدينية جديدة خلال فبراير (2025)
  • بسعر معقول وبطارية جبارة.. سماعة رأس لاسلكية غير مسبوقة بالأسواق
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • لمنع التساقط.. تعرفي على الطريقة الصحية لغسل الشعر
  • وظائف شاغرة لدى شركة نون التعليمية
  • “خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
  • خبراء الطاقة: مصر تملك فرصًا استثنائية لتصدير الطاقة المتجددة
  • “طلاء سحري” يقتل البكتيريا والفيروسات