تكريم الدكتور محمد يس وأحمد السقا لبلوغهم سن المعاش
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كرم اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، والدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الدكتور أحمد السقا، عميد كلية الطب، والدكتور محمد يس، عميد كلية الزراعة، بمناسبة بلوغهم سن المعاش، وتم التكريم من خلال تقديم درع الجامعة لكل منهما، تعبيرًا عن الشكر والتقدير لخدماتهم المتميزة وإسهاماتهم البارزة في مجالاتهم الأكاديمية والإدارية.
في كلمته، عبر الدكتور ناصر مندور عن امتنانه العميق لكل من الدكتور أحمد السقا والدكتور محمد يس، قائلاً:"نشكر الدكتور أحمد السقا على دوره القيادي في تطوير كلية الطب وتحقيق تقدم ملموس في التعليم الطبي، لقد كان لجهوده الأثر الكبير في تحسين مستوى الرعاية الصحية "
ووجه التحية والتقدير للدكتور محمد يس على إسهاماته الكبيرة في كلية الزراعة، فقد ساهم بفعالية في تطوير المناهج الدراسية وتعزيز البحث العلمي، مما أثرى المنظومة التعليمية بالكلية وأسهم في دعم مزرعة الكلية"
وختم الدكتور مندور، كلمته بتمني دوام الصحة والتوفيق للعميدين المكرمين في حياتهم المستقبلية، معربًا عن أمله في استمرار التواصل والتعاون معهم للاستفادة من خبراتهم الواسعة في المجال الأكاديمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الاسماعيليه ورئيس جامعة قناة السويس محمد یس
إقرأ أيضاً:
بعد تأييد حكم الإعدام.. كيف نفذت طالبة كلية الطب خطتها للانتقام من زميلها بعد انفصاله عنها؟
جاء حكم محكمة جنايات مستأنف القاهرة بتأييد الحكم الصادر من محكمة جنايات أول درجة، بإعدام طالبين بكلية الطب يحملان الجنسية العراقية، بتهمة قتل زميلهما بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، ليعيد الأذهان إلى قصة حب انتهت بالقتل لتصدق المقوبة الشهيرة : «ومن الحب ما قتل».
قصة حب بدأت بين "ع. م" الطالب في الفرقة الأولى، و"ف. ع" زميلته التي تحمل جنسية عربية ولكنه فجأة قرر زميلها إنهاء العلاقة من طرفه فلم تتقبل الفتاة فكرة الفراق، وشعرت بالإهانة ورغبت في الانتقام، واستعانت الفتاة بصديقها "ف. ت" يحمل ذات الجنسية ووضعا مخططهما الإجرامي بعد أن أقنعته بأن الشاب أهانها وتخلى عنها واتصلت "ف. ع" بالضحية، تطلب لقائه لتوديعه الوداع الأخير.
لن يتردد طالب كلية الطب في الموافقة وفي منطقة خاوية لا شهود فيها ولا فرصة للنجاة، كان "ع. م" ينتظر لقاء الفتاة لتوديعها، ودون سابق إنذار باغتاه المتهمان بطعنات متتالية متفرقة بالجسد أسقطته قتيلًا في الحال، وسرقا متعلقاته الشخصية ولاذا بالفرار من مكان الواقعة، وأسرعت أسرة الطالب بإبلاغ الأجهزة الأمنية، بعد تغيبه دون علهم عن مكان تواجده وإغلاق هاتفه المحمول.
توصلت تحريات الأجهزة الأمنية، إلى أن هناك فتاة تحمل جنسية إحدى الدول العربية، تربطه به علاقة عاطفية وانفصل عنها مؤخرًا، واستدعت الأجهزة الأمنية الفتاة للتحقيق، وفي البداية أنكرت معرفتها عن مكان المجني عليه، وبتضييق الخناق عليها، اعترفت بقتل المجني عليه بمساعدة أحد أصدقائها، وتم القبض على المتهم الثاني، وأرشدا عن مكان الجثة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، التي أحالتهما لمحكمة جنايات القاهرة التي أصدرت حكمها بالإعدام، وبالاستئناف على حكم أول درجة أمام محكمة جنايات مستأنف القاهرة أصدرت حكمها المتقدم.