رئيس هيئة الدواء يبحث سبل التعاون مع أعضاء غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اجتمع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مع أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية وأعضاء الجمعية العمومية، وذلك بمقر اتحاد الصناعات المصرية، لبحث أوجه التعاون بين الهيئة والغرفة لضمان ضخ المستحضرات المختلفة بالسوق المصري وأهمية استمرار العمليه الإنتاجية بالمصانع بشكل مستمر.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من التحديات التي تواجه الشركات المختلفة وسبل التعاون المشترك بين الجانبين، وكذلك تشجيع وزيادة الاستثمارات الدوائية، وأهميتها في ضوء سعي الهيئة لتعزيز وتيسير إجراءات دعم الاستثمار، بما يسهم في زيادة النمو الاقتصادي، وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
كما تطرقت المناقشات إلى سبل توطين الصناعة بحيث يساهم ذلك في تخفيض الفاتورة الاستيرادية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف المستحضرات الدوائية، وكذلك سبل دعم الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وخاصة الجادة منها.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أنشطة الغرفة والجمعية العمومية، والجهود المبذولة من قبل الهيئة والغرفة لتذليل العقبات التي تواجه القطاع الدوائي في مصر، ومقترحات حماية وتطوير صناعة الدواء المحلي، وكذلك التعاون الجاري بين الهيئة والغرفة لنجاح عملية تدريب طلبة كليات الصيدلة بسنة الامتياز.
كما ناقش الاجتماع أهمية التكاتف لتطوير القطاع الدوائي المصري، والحرص دوماً على تحقيق المنفعة العامة لكافة الأطراف المعنية بالشأن الدوائي، والحفاظ على حقوق المواطن في الحصول على دواء آمن وفعال وبجودة عالية.
يأتي ذلك في ضوء حرص الهيئة على تعزير التكامل بين القطاعات المختلفة، ودعم قطاع الصناعة الدوائية، وتقديم كافة سبل الدعم في ظل التحديات التي تواجه قطاع الدواء بمصر، وكذلك حرص الهيئة على زيادة الصادرات المصرية من المستحضرات الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس هيئة الدواء غرفة صناعة الأدوية مستحضرات التجميل المستلزمات الطبية رئيس هيئة الدواء المصرية
إقرأ أيضاً:
نقص 45 % من الأدوية بصيدليات الدقهلية.. والمرضي يستغيثون
يعانى سوق الأدوية بالدقهلية من نقص فى عدد أصناف الأدوية، منها ما يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى حال عدم توافره، مثل أدوية السكرى وارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، ولهذا تصاعد الغضب بسبب استمرار المشكلة التى أصبحت كابوسا للمرضى.
وتواصلت استغاثات المرضى بالدقهلية من نقص الأدوية وارتفاع أسعار بعضها بشكل كبير، فى الوقت الذى تنفى وزارة الصحة وجود نقص فى أى منها، مؤكدة أنها تتابع الأرصدة الكافية من الأدوية الحيوية مع الإدارة المركزية للصيدلة والشركة المصرية لتجارة الأدوية.
وأكد بعض الصيادلة بالدقهلية أن الصيدليات تدفع ثمن أزمة الدواء، فقد أصبحت مهددة بشكل غير مسبوق، وخاصة التى لا تملك رأس مالك كبير، بسبب زيادة نواقص الأدوية خلال الفترة الأخيرة، فالأدوية التى تباع لا يستطيعون توفيرها من جديد، وأرفف الصيدليات أصبحت خاوية من قلة الأدوية، خاصة الصيدليات الصغيرة التى توفر كميات قليلة، ورأس مالها لا يكفى لمواجهة الأزمات المتتالية.
من جانبه قال أحمد السيد صيدلى، أن الوضع داخل صيدليات الدقهلية سيئ للغاية، مشيرا إلى أنه لا صحة لما يقال بأن رغبة المرضى فى الحصول على صنف محدد هى السبب خلف ظاهرة نقص الدواء.
وأشار إلى أن كتابة الدواء بالاسم العلمى لحل مشكلة نقص الدواء، أمر صعب تطبيقه بسبب شركات الدواء، مؤكدا وجود نقص فى كثير من الأصناف بالصيدليات، لافتا إلى أن نسبة النقص وصلت إلى 45% فى الأصناف الحيوية والنسبة مرشحة للزيادة.
وأكدت رشا الوكيل صيدلانية أن الصيدليات هى المنفذ الوحيد المصرح له ببيع الأدوية ويجب الحفاظ عليها دون التسبب فى انهيارها، مشيرة إلى أن شركات الأدوية أصبحت تقلل نسبة الخصم للصيدليات أقل من النسب القانونية بما يخالف قانون هامش ربح الصيدلى.
وأضافت، إن شركات الأدوية تفتعل الأزمة فى محاولة من مسئوليها للضغط على وزارة الصحة لإصدار قرار برفع الأسعار نظرا لارتفاع سعر الدولار.
وجذر عاصم محمود طبيب من كارثة اختفاء عقار الأنسولين من الصيدليات، قائلًا إن عددا من الصيادلة اشتروا كميات كبيرة من العقار بهدف احتكاره لتحقيق أرباح غير مشروعة بعد إعادة بيعه مرة أخرى، فيما يخزنه آخرون لبيعه فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وكشف شريف حلمى طبيب عن نقص صارخ فى كميات الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات، مضيفا أن إدارات شئون المرضى أرسلت مذكرات وخطابات إلى مديرية الشئون الصحية وإدارة العلاج لتوفير المحاليل والأنسولين والأدوات الطبية المستخدمة فى العمليات والعلاج، إلا أنها لم تتلق ردودا.