صاحب أول رسالة دكتوراه عن "حياة كريمة" يكشف سبب اختياره للمبادرة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر عبد السلام، صاحب أول رسالة دكتوراة عن مبادرة "حياة كريمة"، أن عنوان رسالة الماجستير دورالحماية الاجتماعية في الحد من فقر الأطفال متعدد الابعاد، متمثلًا فى برنامج تكافل وكرامة، موضحًا أنه بعد حصوله على درجة الماجستير في 2020، عمل على أاستهداف البرامج القويه والعمل على تقويتها.
حياة كريمة: مبادرة تقدر في 10 أيام تقدم دعم نفسي لطلاب الثانوية العامة الفريق كامل الوزير: تطوير قرى الريف ضمن الخطة القومية الطموحة "حياة كريمة"وأضاف "عبد السلام"، خلال حواره مع برنامج "صباح الورد "المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، أن مشروع "حياة كريمة" كانت بداية في وزارة التضامن الاجتماعي، منوهًا بأنه شارك في إعداد الملفات الأولي لبرنامج "حياة كريمة" داخل الوزارة، وكانت فكرة البرنامج تكمن في تجميع الجهود الأهلية مع الجهود الحكومية.
وأشار صاحب أول رسالة دكتوراه عن مبادرة "حياة كريمة"، إلى أن البرنامج حصل على الريادة على مستوى الوطن العربي، وأصبح أكبرمظلة، مردفًا أن البرنامج انطلق بعد اعلان المبادرة في عام 2019، واتجه إلى منهج المؤسسية في يناير 2020، واطلق عليه برنامج تطوير الريف المصري.
وأوضح، أن الرئيس رصد مبلغ تريليون مليون جنيه داخل "حياة كريمة"، وهذا يعتبر أكبر رقم تنموي على مستوى الوطن العربي وافريقيا، مما جعل البرنامج هو الرائد في إفريقيا والوطن العربي، مشيرًا إلى أن البرنامج أصبح مستهدف من الدول العربية والأفريقية لدراسة البرنامج وجهوده المبذولة على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الجهود الحكومية الحماية الاجتماعية الخطة القومية برنامج تكافل وكرامة برنامج حياة كريمة مبادرة حياة كريمة مشروع حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة»: مبادرات تنموية شاملة تصل إلى ملايين المصريين
تواصل مبادرة «حياة كريمة»، جهودها في نشر التنمية المستدامة بجميع المحافظات، من خلال 28 مكتبًا يدير أنشطة ومبادرات متعددة تخدم مختلف فئات المجتمع، المبادرة التي تعد واحدة من أكبر المشروعات القومية في مصر، أصبحت نموذجًا حيًا للتكافل الاجتماعي والتنمية الشاملة.
مبادارات حياة كريمةتمكنت «حياة كريمة» من الوصول إلى 35 مليون مستفيد، من خلال مبادراتها المتنوعة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
من بين هذه الجهود، استفاد حوالي 25 مليون مواطن من الدعم الغذائي عبر مبادرات خفض أسعار اللحوم والدواجن، إضافة إلى توزيع الطرود الغذائية بشكل منتظم لتخفيف الأعباء المعيشية.
وضمن مساعيها لدعم الشباب، أطلقت «حياة كريمة» مبادرة «إنت الحياة»، التي استفاد منها 2.5 مليون شاب، تركز المبادرة على تعزيز الوعي المجتمعي من خلال برنامج «فاليو» الذي يتضمن أنشطة توعوية مثل سفراء التكنولوجيا ومعسكرات لتنمية روح التطوع.
بلغ عدد المستفيدين من برامج التمكين الاقتصادي 85 ألف مستفيد، في حين حظيت الحالات الإنسانية برعاية خاصة، حيث تم تقديم الدعم اللازم لنحو 135 ألف مواطن، مما يعكس التزام المبادرة بتخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجًا.
خدمات طبية مجانيةفي مجال الرعاية الصحية، أطلقت «حياة كريمة»، 1670 قافلة طبية، استفاد منها 1.8 مليون مواطن، مقدمة خدمات طبية مجانية تشمل الكشف والعلاج في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.
شهدت الفترة الأخيرة انطلاق مبادرات جديدة مثل «سر الصنعة» لدعم الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة «سكر البيوت» التي تركز على تمكين المرأة ودعمها في إقامة مشروعات منزلية.
لم تقتصر جهود «حياة كريمة» على الداخل فقط، بل امتدت إلى دعم الأشقاء في قطاع غزة من خلال إرسال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، ما يعكس البعد الإنساني العابر للحدود.
تمثل «حياة كريمة» نموذجًا رائدًا في تحقيق التنمية الشاملة، حيث تواصل المبادرة العمل على تحسين حياة الملايين من المصريين في مختلف المجالات، مجسدة رؤية وطنية تسعى لتحقيق التكافل المجتمعي والتنمية المستدامة.