الحكومة تتحدث عن جهودها في إغاثة أهالي غزة وتوجه رسالة للطلبة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن الحكومة وفرت من خلال وزارة التنمية الاجتماعية دعما ماليا طارئا لحوالي 10 آلاف أسرة من قطاع غزة ، من أصل 45 ألف أسرة ستصلها المخصصات الطارئة خلال أيام، بالإضافة لصرفها مخصصات لـ 29 ألف أسرة في الضفة الغربية خلال الأسبوعين القادمين.
ولفت مصطفى خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إلى أن الحكومة تعمل أيضا من خلال وزارة العمل على صرف الدفعة الثالثة من المساعدة المالية لـ أكثر من 3600 من عمال غزة المقيمين في الضفة الغربية خلال بضعة أيام، وكما تنفذ الوزارة مشروعا للتشغيل مقابل العمل في قطاع غزة والذي يقوم على توفير فرص عمل لتشغيل مئات العمال لإزالة النفايات الصلبة.
وأشار في السياق ذاته، إلى أن مؤسسات الدولة مستمرة في التنسيق مع مختلف الجهات الدولية لزيادة كميات المساعدات الإغاثية الطارئة، والضغط على الاحتلال ل فتح المزيد من المعابر، إلى جانب إدخال ما أمكن من شحنات الوقود لتشغيل مضخات آبار المياه ومضخات الصرف الصحي في كل المناطق التي تتمكن الطواقم الفنية من العمل فيها.
وأوضح مصطفى، أنه جرى إدخال 79 ألف لتر من السولار منذ بداية الشهر لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وبما يخدم 300 ألف نسمة في منطقة شمال وادي غزة (غزة، جباليا، بيت لاهيا وبيت حانون)، وجاري العمل على إدخال 50 ألف لتر وقود خلال الأسبوع القادم.
وأشار إلى أن طواقم سلطة المياه قامت بصيانة الخط الناقل لوصلة مياه الشمال للمرة الثانية بعد تدميره من قبل قوات الاحتلال، والذي يوفر 20 ألف متر مكعب من المياه يوميا للمناطق الأكثر كثافة بالسكان غرب مدينة غزة (النصر، الشيخ رضوان والرمال)، إضافة إلى متابعة العمل على وصلتي مياه الوسط والجنوب واللتان توفران 30 ألف متر مكعب من المياه يوميا.
وتابع مصطفى: مؤخرا جرى إقامة مركز إيواء للنازحين على أرض محطة التحلية المركزية على مساحة 80 دونما، كما وقعت الحكومة قبل أيام ممثلة بسلطة المياه مع اليونيسيف والبنك الدولي اتفاقية الاستجابة الآنية لتوفير الاحتياجات الطارئة للمياه في قطاع غزة بقيمة 7 مليون دولار
وشدد، أن الحكومة تبذل ولا زالت، كل ما أمكن من جهد للاستجابة الطارئة لاحتياجات أبناء شعبنا في مختلف المناطق وتحديدا المناطق المستهدفة بالاقتحامات والتخريب اليومي، خصوصا إعادة وصل وتأهيل شبكات المياه والكهرباء والطرق، والاستجابة للحاجة لاستئجار منازل مؤقتة لإيواء العائلات التي استهدفت منازلها في بعض المخيمات مؤخرا في الضفة الغربية.
وتطرق مصطفى إلى امتحان الثانوية العامة ، إذ حرم الاحتلال 39 ألف طالب في قطاع غزة من التقدم للامتحان، إلى جانب استشهاد 10 آلاف طالب و400 معلم.
وأكد، أن الحكومة تسعى لتعويض الطلبة عن ما فاتهم من أيام دراسية بعد توقف الحرب، إذ تعد وزارة التربية والتعليم الخطط اللازمة لإكمال الطلبة في غزة دراستهم، كما يجري التحضير لاستعادة العملية التعليمية لحوالي 20 ألف طالب مقيم في الأراضي المصرية.
وتوجه مصطفى باسم مجلس الوزراء، بالتقدير للمعلمين والمشرفين وطواقم وزارة التربية والتعليم على جهودهم في إنجاح امتحان الثانوية العامة، رغم التحديات والصعوبات الكثيرة وأبرزها الاقتحامات اليومية لأغلب مدن الضفة الغربية ومخيماتها.
وشدد أن الحكومة ستمضي رغم كل الصعوبات في تنفيذ برامجها ومبادراتها لتحسين جودة الخدمات المقدمة لأبناء شعبنا بكل عزيمة وإصرار.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة أن الحکومة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: زيارة ماكرون لمصر رسالة قوية للعالم «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر حملت دلالات عميقة ورسائل قوية، سواء على المستوى الشعبي أو السياسي، حيث حظيت بترحيب واسع وأصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار «بكري» خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن زيارة الرئيسين السيسي وماكرون لمنطقة خان الخليلي عكست صورة واضحة عن استقرار مصر وأمنها، إذ تجول رئيس دولة كبرى وسط حي شعبي دون أي قلق، ما يدحض الأكاذيب التي تروج ضد مصر، لافتا إلى الرمزية العميقة للصور التي زينت المطعم الذي تناولا فيه العشاء، مثل نجيب محفوظ وأم كلثوم، والتي تعكس قوة مصر الناعمة وتأثيرها الثقافي.
وأضاف أن زيارة العريش كانت أكثر أهمية، خاصة في ظل الأزمة في غزة، حيث أوصلت مصر رسالتها الرافضة للتهجير والتمسك بإعادة الإعمار، مشددا على أن استضافة ماكرون في هذه الزيارة مكنت مصر من كسب دعم دولة ذات ثقل عالمي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وشدد «بكري» على أن مصر تثبت دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وأن استقبال الرئيس الفرنسي بهذا الزخم الشعبي في العريش أظهر أن موقف السيسي ليس رسميًا فقط، بل يعبر عن إرادة شعبية، وأن سيناء التي كانت ساحة للحرب ضد الإرهاب أصبحت اليوم آمنة تستقبل زعماء العالم، في تأكيد على انتصار مصر على التحديات.