نائبة وزير الصحة تبحث خفض معدل الولادات القيصرية في بني سويف
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
عقدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعا تنسيقيا مع ممثلي المنشآت الطبية غير الحكومية بمحافظة بني سويف، بحضور الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بوزارة الصحة، والدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة.
جاء ذلك عقب الجولة الميدانية التي قام بها الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة في ختام المرحلة الأولى من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية، والتي بدأت مرحلتها الأولى بمحافظات الصعيد؛ لمتابعة الإنشاءات الجديدة والتطوير ورفع الكفاءة الجاري تنفيذها، وتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير العمل بالقطاع الصحي.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائبة الوزير استعرضت خلال الاجتماع محاور عمل المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية، وهي تقديم المشورة الأسرية المتكاملة، وخفض معدلات القيصرية غير المبررة طبياً، وزيادة معدلات الرضاعة الطبيعية، وتحسين مخرجات وحدات رعاية حديثي الولادة، فضلا عن نشر الرسالة السكانية وتنمية الأسرة داخل مؤسسات العلاج الحر، بما ينعكس على رفع معدل تغطية المترددات بوسائل تنظيم الأسرة، والمشاركة الفاعلة في الاستراتيجية القومية للسكان.
أضاف "عبد الغفار" في بيان، أن نائبة الوزير أكدت على أن القطاع الخاص شريكا أساسيا في تحسين الصحة الإنجابية، وتنمية الأسرة لاسيما في خفض معدلات القيصرية غير المبررة طبيا، وتحسين الخصائص السكانية من خلال توفير غرف المشورة الأسرية داخل المؤسسات العلاجية غير الحكومية.
كما أكدت ضرورة التزام الأطباء داخل مؤسسات العلاج الحر بتسجيل البارتوجرام لتلافي القيصرية غير المبررة طبيا، والاعتماد على تطبيق معايير ربسون قبل قرار القيصرية لتصبح مبنية على أساس طبي، مشيرة إلى أن المعدل المرتفع للولادات القيصرية بالمحافظة لن يتم خفضه إلا بالتزام القطاع الخاص باستراتيجية الوزارة في تلافي القيصرية غير المبررة طبيا.
كما أكدت نائب الوزير على أهمية مشاركة الأم فوائد تركيب وسيلة تنظيم الأسرة عقب الولادة القيصرية، ووصف الكبسولات عقب الولادة الطبيعية لحين تركيب اللولب، والاعتماد على الرسالة الحقوقية في المباعدة بين الحمل المتعاقب من 3-5 سنوات لضمان الرعاية المثلى للأم والطفل.
وحرصت الألفي على استعراض أهمية وجود غرف مشورة أسرية تابعة للمبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية داخل المنشأت الطبية غير الحكومية، بما يسهم في تقديم المشورة الأسرية المتكاملة للشرائح المتعاملة مع هذه المؤسسات ، ورفع الوعي بأهداف المبادرة بما يسهم في تحسين خدمات رعاية الأم والطفل وتوفير الرعاية المثلى له خلال الألف يوم الأولى من عمره.
من جانبه أكد الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بالوزارة، على متابعة المستشفيات والمراكز الطبية غير الحكومية، لتوفير الإحصاءات الخاصة بالقيصرية ومعدل تغطية وسائل تنظيم الأسرة لتفعيل دور القطاع الخاص في تنفيذ المبادرة والاستراتيجية القومية للسكان.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على قيام مديرية الصحة بإرسال التقارير الخاصة بالولادات القيصرية ومعدلات تغطية وسائل تنظيم الأسرة على مستوى المحافظة بشكل دوري ، ومتابعة التزام أطباء النساء والتوليد بمعايير روبسون والبارتوجرام في قرار الولادة القيصرية، فضلا عن متابعة توافر وسائل تنظيم الأسرة داخل وحدات الرعاية الأساسية والمستشفيات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان نائبة وزير الصحة بني سويف غیر الحکومیة تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة: الركائز الأساسية لحياة أفضل
تعد الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من القضايا الأساسية في مجال الصحة العامة والتنمية المستدامة، فالصحة الإنجابية تتعلق بصحة الأفراد في جميع مراحل حياتهم الإنجابية.
بينما يركز تنظيم الأسرة على مساعدة الأزواج في تحقيق توازن صحي ومسؤول بين عدد الأبناء والفترات بين كل حمل. هذا الموضوع ليس فقط قضية صحية، بل له أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية.
تعرف على التغذية وتأثيرها على الصحة العامة تقلبات الطقس وأثرها على الصحة العامة: كيف نحمي أنفسنا؟ ما هي الصحة الإنجابية؟الصحة الإنجابية تعني الحالة العامة للرفاه الجسدي والعقلي والاجتماعي في جميع الجوانب المتعلقة بالنظام الإنجابي. ولا تقتصر على غياب المرض أو الإعاقة، بل تشمل أيضًا:
- القدرة على الإنجاب واتخاذ القرار بخصوص ذلك بحرية ومسؤولية.
- الحصول على خدمات صحية متكاملة للرعاية قبل الحمل وأثنائه وبعده.
- الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا وعلاجها.
- التثقيف الجنسي لضمان اتخاذ قرارات مستنيرة.
تنظيم الأسرة هو الوسيلة التي تمكن الأفراد والأزواج من التحكم في توقيت وعدد الأبناء بما يتناسب مع ظروفهم الصحية والاجتماعية والاقتصادية. وتكمن أهمية تنظيم الأسرة في:
1. **تحسين صحة الأم والطفل**:
- تقليل وفيات الأمهات الناتجة عن الحمل المتكرر أو غير المرغوب فيه.
- تقليل خطر ولادة أطفال يعانون من نقص الوزن أو الأمراض.
2. **التمكين الاقتصادي والاجتماعي**:
- تمكين النساء من التعليم والعمل، مما يحسن الوضع الاقتصادي للأسرة.
- تخفيف العبء المالي للأسرة من خلال تربية عدد أقل من الأطفال بجودة أعلى.
3. **الحفاظ على الموارد البيئية**:
- الحد من النمو السكاني السريع يقلل من الضغط على الموارد الطبيعية.
4. **الوقاية من الحمل غير المرغوب فيه**:
- تقليل حالات الإجهاض غير الآمن وما يترتب عليه من مخاطر صحية.
تتوفر مجموعة واسعة من الوسائل التي تساعد على تحقيق أهداف تنظيم الأسرة، منها:
1. **الوسائل الهرمونية**:
- مثل حبوب منع الحمل، والحقن، واللصقات الهرمونية.
2. **الوسائل الحاجزية**:
- مثل الواقي الذكري والأنثوي، وأغشية عنق الرحم.
3. **اللولب الرحمي (IUD)**:
- وسيلة طويلة الأمد تمنع الحمل دون تأثير على القدرة الإنجابية.
4. **التعقيم**:
- إجراء طبي دائم مثل ربط الأنابيب عند النساء أو قطع القناة الدافقة عند الرجال.
5. **وسائل طبيعية**:
- مثل مراقبة فترات الخصوبة والامتناع عن العلاقة الزوجية خلالها.
6. **حبوب منع الحمل الطارئة**:
- تستخدم لمنع الحمل بعد علاقة غير محمية.
1. **مرحلة المراهقة والشباب**:
- تثقيف الشباب حول الصحة الجنسية، وكيفية الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
- توفير خدمات المشورة والدعم للمراهقين بشأن العلاقات الصحية.
2. **مرحلة الإنجاب**:
- تقديم رعاية متكاملة للمرأة أثناء الحمل والولادة.
- دعم الأزواج في اختيار وسائل تنظيم الأسرة المناسبة.
3. **مرحلة ما بعد الإنجاب**:
- تقديم الرعاية الصحية للنساء في مرحلة انقطاع الطمث.
- علاج المشكلات الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر.
رغم التقدم في توفير الخدمات الصحية، هناك تحديات تعيق الوصول إلى الصحة الإنجابية المثلى، ومنها:
1. **نقص التوعية**:
- قلة الوعي حول أهمية تنظيم الأسرة وفوائده.
2. **المعتقدات الثقافية والاجتماعية**:
- بعض المجتمعات تعتبر تنظيم الأسرة موضوعًا حساسًا أو مرفوضًا.
3. **الفقر**:
- نقص الموارد المالية يمنع الكثيرين من الحصول على الخدمات الصحية.
4. **عدم توفر الخدمات الصحية في المناطق النائية**:
- يحد من قدرة العائلات على الوصول إلى وسائل تنظيم الأسرة.
لضمان تحسين الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، يجب التركيز على:
1. **توفير برامج التثقيف الصحي**:
- تثقيف الشباب والأزواج حول الحقوق الإنجابية والوسائل المتاحة.
2. **تعزيز المساواة بين الجنسين**:
- تمكين المرأة من اتخاذ قراراتها المتعلقة بالصحة الإنجابية.
3. **تشجيع النقاش المجتمعي**:
- إزالة الوصمة المرتبطة بموضوع الصحة الإنجابية.
4. **دعم السياسات الحكومية**:
- تقديم خدمات تنظيم الأسرة بأسعار معقولة، خاصة في المناطق الريفية.