استكملت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة الأستاذ أحمد الوكيل، أولى تدريبات مركز ريادة الأعمال بالغرفة، بالتعاون مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بالبحرين التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بحضور عدد من ممثلي القطاعي الخاص والعام.

وشهد اليوم التدريبي الثاني شرح تفصيلي لإنشاء خطة العمل، وخارطة الطريق لأي مشروع جديد، وكيفية اتخاذ القرارات المناسبة بناءً على خطة العمل، وكيفية عمل خطة تسويقية متكاملة لأي مشروع، إضافة إلى التعرف على المواصفات المطلوبة للاستشاريين الذين يقومون بتقديم الدعم الفني لرواد الأعمال، والتي كان أبرزها الخبرة الكافية العملية والعلمية، لمساعدة رواد الأعمال على تحقيق أهدافهم نحو المشاريع المختلفة.


 

ونظمت الغرفة، ورشة عمل عن حقوق الملكية الفكرية، حيث أوضح أحمد عبد الغني مدير مكتب حماية الملكية الفكرية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أن الأهداف الأساسية لمكتب حماية الملكية الفكرية تتمثل في تهيئة بيئة الأعمال في مصر، وتحفيز الإبداع وريادة الأعمال، وإنشاء مبادرات وشراكات لدعم التعاون البحثي مع الجامعات والمراكز البحثية، ووضع منظومة متكاملة لتنمية القدرات البشرية.

وأضاف أن الشركات المسجلة في الخارج يمكن أن تحمي ملكيتها الفكرية من خلال التسجيل في المكتب، كما أشار إلى الأهمية القانونية والتجارية لتسجيل حقوق الملكية الفكرية للشركة.

كانت قد عقدت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة الأستاذ أحمد الوكيل أولى تدريبات مركز ريادة الأعمال بالغرفة، بالتعاون مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بالبحرين التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بحضور عدد من ممثلي القطاعي الخاص والعام.

في بداية التدريب أوضحت الدكتور سارة الجزار المستشار الاقتصادي لغرفة الإسكندرية أن الهدف من مركز ريادة الأعمال معرفة احتياج رائد الأعمال ومساعدته للوصل إلى تحقيق أهدافه.

وأشارت إلى أن احتياجات رواد الأعمال قد تكون تمويلية أو دعم تكنولوجي، أو أهداف متعلقة بالبحوث، مؤكدة أن المركز سيعمل على التشبيك مع المؤسسات المسؤولة عن تقديم الدعم لرواد الأعمال.

وأكدت أن "غرفة الإسكندرية" تعد هي دائمًا القائد في العديد من المشاريع، ثم تأتي بعدها باقي الغرفة، ولذلك من المقرر أن يتم تعميم التجربة في العديد من الغرف التجارية.

من جانبه عرض الأستاذ أمير حسن أبو بكر ممثل مؤسسة "اليونيدو"، تواجد مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بالبحرين التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في العديد من الدول، كما أوضح الأهداف الرئيسية، وأنواع البرامج التدريبية التي يقدمها المكتب.

وخلال اليوم التدريبي تم تقديم تدريبات حول كيفية الإعداد لفكرة مشروع مناسب لرواد الأعمال، وخطوات إعداد خطة عمل متكاملة، إضافة إلى توضيح أنواع رواد الأعمال، والعوامل المطلوبة لنجاح رواد الأعمال.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقوق الملكية الفكرية البح التكنولوجيا الغرفة التجارية الأمم رواد الأعمال منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية مرکز ریادة الأعمال الملکیة الفکریة رواد الأعمال

إقرأ أيضاً:

لقاء حصري مع المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لفهم ثالوث ريادة الأعمال

تعد قمة الويب تجمعا مهما لرواد الأعمال الباحثين عن مستثمرين لشركاتهم ومشاريعهم الناشئة حيث يمكنهم الالتقاء بالعديد من الأشخاص والجهات التي ترعى أفكارهم وتوصلهم بمن يمكنه تحقيق أحلامهم، من هذه الجهات واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والتي تعرف اختصارا بـ "كيو إس تي بي" (QSTP).

وقد كان للجزيرة نت على هامش مؤتمر القمة في الدوحة الفرصة للقاء الدكتور جاك لاو رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لسؤاله حول دور الواحة في دعم رواد الأعمال الموجودين حاليا في قمة الويب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لقاء حصري مع بادي كوسغريف: هكذا أرى مستقبل قمة الويب في عام 2035list 2 of 2الذكاء الاصطناعي بين الحلم والواقع.. ماذا قال الخبراء في قمة الويب قطر 2025؟end of list

واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا هي مسرّع، وحاضنة، ومركز ابتكار لتطوير المنتجات التكنولوجية في قطر تم إنشاؤه لتسريع ودعم الشركات الناشئة والابتكار تحت مظلة مؤسسة قطر.

 واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا كجسر بين المسار الأكاديمي ومسار الشركات الناشئة

قبل الحديث عن إستراتيجية واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لدعم الشركات الناشئة يرى الدكتور جاك لاو أنه يجب تغيير مصطلح "الشركات الناشئة".

فعادةً، عندما نتحدث عن الشركات الناشئة، يتبادر إلى الذهن صورة شاب يبلغ من العمر 22 عامًا تخرج للتو من الجامعة ويبدأ مشروعًا ما. لكن الحقيقة أن إيلون ماسك نفسه يقوم بإنشاء شركات ناشئة جديدة. نعم، حتى الملياردير يمكنه أن يبدأ مشروعًا جديدًا.

إذا نظرت إلى تعريف "الابتكار المضطرب" (disruptive innovation) الذي قدمه البروفيسور كريستيانسن من جامعة هارفارد لوصف الشركات الناشئة، فسترى أنه فضّل مصطلح "الابتكار".

إعلان

لأن مصطلح "الشركات الناشئة" يوحي دائمًا بأشخاص يجلسون في مقهى أو في مرآب سيارات ويعملون على مشاريعهم. لكن الواقع اليوم مختلف تمامًا بحسب الدكتور لاو.

ويقول الدكتور لاو: "انظر إلى بعض الشركات في "بالو ألتو" في كاليفورنيا، حيث يبدأ التمويل الأولي للشركة بـ150 مليون دولار أميركي. في الماضي، عندما أسست شركتي، كان الحصول على 150 مليون دولار يعني بالفعل أنك وصلت إلى مرحلة الطرح العام الأولي (IPO)" "الأمور تتغير بسرعة هائلة. فيما يتعلق بالابتكار، فالمعادلة الجديدة تعتمد على مفهوم يسمى "الثالوث" (Triangulation) في ريادة الأعمال".

تطبيق الثالوث على الشركات الناشئة يعني أن أي ابتكار جديد، أو أي مواهب أو شركات ناشئة، يجب أن تتمكن من البقاء والاستمرار بحسب لاو.

واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا هي مسرّع وحاضنة ومركز ابتكار لتطوير المنتجات التكنولوجية في قطر (الصحافة القطرية) ولكن ماهو مفهوم الثالوث؟ وكيف يطبق؟

 الدكتور لاو: "مفهوم الثالوث بسيط فلنفترض أن إيلون ماسك يريد إنشاء شركة جديدة، فما الذي يحتاجه؟".

يرى الدكتور لاو أن إنشاء شركة جديدة يحتاج إلى الاندماج في النظام البيئي المحلي. صحيح أنه قد لا يحتاج إلى أي شخص بشكل مباشر، لكنه يحتاج إلى تأييد المجتمع المحلي والمستثمرين والحكومة. فحتى ماسك يحتاج إلى موافقة الجهات المعنية وإلى دعم السوق المحلي.

فالأمر بالنسبة للدكتور لاو لا يتعلق بالتمويل فقط، بل يتعلق أيضًا بقبول السوق والجهات التنظيمية. حتى لو كنت تمتلك التمويل الحكومي، فإن المنتج لا ينجح إذا لم يكن هناك من يريد استخدامه.

إذن، المعادلة الثلاثية تتكون من 3 جهات رئيسية:

الابتكار أو "الشركة الناشئة" – يمكن أن تكون التكنولوجيا أو المواهب أو حتى شركات كبيرة مستقرة. دعم النظام البيئي المحلي – يتمثل في الحكومة، كبار المستثمرين، المستهلكين، التشريعات، وحتى العوامل البيئية. المواهب البشرية – لا يمكن لأي شركة أن تعمل في قطر دون توظيف أشخاص محليين أو عالميين. إعلان

دور واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا حسب الدكتور لاو هو أن تكون في المنتصف. فهي توفر منصة تجمع بين هذه الأطراف الثلاثة، مثل تنظيم حدث مثل "أسبوع الذكاء الاصطناعي"، حيث نخلق البيئة المناسبة لخلق الابتكار.

أم الابتكار "الشركات الناشئة" بالنسبة لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا فيتكون من جزأين:

العامل البشري وهم الأشخاص الذين يصنعون التكنولوجيا والبنية التحتية مثل المكاتب، التمويل، تراخيص الشركات، والاستيراد.

المعادلة بسيطة للغاية، لكن يمكن توسيعها حسب المجالات المختلفة. فعلى سبيل المثال واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا  بصدد الإعلان عن برنامج تسريع الابتكار بالشراكة مع شركة "شل" للطاقة في قطر يركز على الذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء.

من أين جاءت معادلة الثالوث؟

دكتور لاو:"أنا أركز على الفرص. دعني أسألك، إذا كنت تفكر في بدء مشروع جديد كان عليك اختيار عامل مساعد واحد فقط من هذه العوامل الثلاثة عميل مؤكد لأفكارك أو تمويل غير محدود لمشروعك أوفريق عمل متميز، فماذا ستختار؟".

الإجابة الصحيحة هي العميل، لأنه يضمن النجاح وهذا هو الفرق بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وأماكن أخرى.

المال لا يجلب لك العملاء، وفريق العمل قد يطور منتجًا غير مطلوب. لكن وجود عميل حقيقي هو ما يحدد نجاح المشروع.

فهم السوق ومعرفة الطلب لهذا السوق هما أكبر تحديين يواجهان منطقة الشرق الأوسط.

تجربة السيارات ذاتية القيادة في مطار حمد الدولي كمثال

يقول الدكتور لاو: "مؤخرًا، أطلقنا تجربة للسيارات ذاتية القيادة (المستوى الرابع) في مطار حمد الدولي. هذا يعد أول اختبار من نوعه في الشرق الأوسط".

هذه المركبات تقلل من انبعاثات الكربون، وتحسن الكفاءة، وتوفر بيئة أكثر أمانًا للموظفين الذين يعملون في ظروف شديدة الحرارة والرطوبة.

ويرى الدكتور لاو أننا بحاجة إلى هذه التقنيات في الشرق الأوسط، ليس لأننا كسالى، ولكن لأنها تجعلنا أكثر كفاءة، وتحسن جودة الحياة.

إعلان

كما أن الخطوة القادمة هي تشغيلها بالطاقة الشمسية بالكامل. نحن نبحث في كيفية جعل كل شيء يعمل تلقائيًا، من إعادة الشحن إلى التشغيل بدون تدخل بشري حسب الدكتور لاو.

 دور واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا كحلقة وصل في النظام البيئي القطري

ويشرح دكتور لاو دور واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا حيث تعمل كجهة ميسرة لتطوير ريادة الأعمال في قطر. فهم لا يمنحون الشركات الناشئة مكاتب فقط، بل يساعدونهم في بناء العلاقات الضرورية للنجاح.

يقول دكتور لاو: "نحن نساعد الشركات على دخول السوق المحلي، ونوفر لهم الموارد مثل التسجيل، المساحات المكتبية، وحتى الإقامات القانونية، فنحن لا نؤمن فقط بدعم الشركات الناشئة، بل بتوفير البيئة المناسبة لها لتحقيق النجاح".

وفي النهاية يرى الدكتور لاو أن الابتكار الحقيقي لا يحدث فقط من خلال امتلاك الفكرة، ولكن من خلال معرفة كيفية عرضها وجعلها قابلة للتنفيذ في السوق.

مقالات مشابهة

  • حاج رجم: “مركز تدريبات الفريق أحسن لقب لمولودية الجزائر”
  • تعاون بين صندوق النوابغ وجامعة الأزهر لدعم ريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية
  • محافظ سوهاج يلتقي شباب رواد الأعمال
  • لقاء حصري مع المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لفهم ثالوث ريادة الأعمال
  • الغرفة التجارية بسوهاج تفتتح معرض أهلاً رمضان في دار السلام
  • الغرفة التجارية بسوهاج تفتتح معرض أهلا رمضان في دار السلام لتوفير السلع
  • مصر تدخل عالم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي.. وقريبا مفاجأة
  • فرصة ذهبية لتجار الأثاث.. الغرفة التجارية بدمياط تطرح محلات تجارية بالقاهرة الجديدة
  • تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدعو رواد الأعمال للمنافسة في جوائز الملكية الفكرية والمشاركة في سوق البنك الأهلي الرمضاني
  • الغرفة التجارية بدمياط تطرح مزادا علنيا لمحال تجارية بالقاهرة الجديدة