آخر تحديث: 30 يوليوز 2024 - 12:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن المجلس الوزاري للاقتصاد، امس الإثنين، عن تشكيل غرفة عمليات لتوحيد تعليمات منح سمات الدخول من داخل العراق.وذكر بيان للمجلس ، أن “نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس المجلس الوزاري للاقتصاد فؤاد حسين، ترأس امس الاثنين، الجلسة الاستثنائية للمجلس، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط ووزراء المالية والزراعة والتجارة والعمل والشؤون الاجتماعية والصناعة والامين العام لمجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ورئيس هيئة الاوراق المالية ووكيل وزارة النفط ومستشار رئيس الوزراء للشؤون القانونية”.

واستضاف المجلس بحسب البيان، “وزير الداخلية ومدير عام الأحوال المدنية والجوازات والإقامة ورئيس هيئة المنافذ الحدودية ومدير عام التقييس والسيطرة النوعية ورئيسي الدائرة القنصلية والاقتصادية في وزارة الخارجية وممثلي الاجهزة الأمنية ورئيس اتحاد الصناعات العراقية وممثلي الشركات العراقية الخاصة”.وتابع البيان، أن “الجلسة تضمنت مناقشة آليات تحسين وتسهيل بيئة الاستثمار وتوفير كل السبل التي تساعد على جذب رجال الأعمال والمستثمرين للعمل داخل العراق ومن هذا التسهيلات منح سمات الدخول”.واشار وزير الداخلية بحسب البيان، إلى “بدأ الوزارة بالاستخدام الإلكتروني لهذه الخدمة وطبقت مع بعض الوزارات والهيئات، وان الداخلية تسعى الى تحويل جميع اجراءات منح سمات الدخول الى الاراضي العراقية الكترونياً من خلال ربط جميع الوزارات والهيئات والدوائر المعنية بمنح تلك السمات مع وزارة الداخلية ذلك لتبسيط الاجراءات والاسراع في منح السمات”.وقرر المجلس، “تشكيل غرفة عمليات من جميع الاطراف المعنية بهذا الموضوع من أجل توحيد التعليمات الخاصة بمنح سمات الدخول من داخل العراق عن طريق الوزارات والهيئات المستفيدة بعد ربطها الكترونيا مع دائرة الاقامة وخارج البلاد عن طريق البعثات الدبلوماسية العراقية”.وشدد رئيس المجلس، على “ضرورة مراعاة قانون العمل والضمان الاجتماعي، وكذلك التدقيق الأمني كون العراق أصبح دولةً جاذبة للعمالة الأجنبية بسبب تحسن الوضع الاقتصادي في العراق ونمو بيئة الاعمال وتدهور الأوضاع الاقتصادية في بعض الدول”.ونون البيان، إلى أن “المجلس استضاف محافظي البصرة والانبار وميسان وديالى ورئيس الهيئة العامة للكمارك ورئيس هيئة المنافذ الحكومية ومدير عام التقييس والسيطرة النوعية، حيث تمت مناقشة آليات فحص المواد المستخدمة في المشاريع الاستثمارية”، مشدداً على “ضرورة إعادة تصدير جميع الإرساليات التي تفشل في الفحص الفني وعدم مطابقتها للمواصفات المطلوبة حرصاً على سلامة المواطنين”.وناقش المجلس، “آليات عمل هيئة المنافذ الحدودية والهيئة العامة للكمارك وساحات التبادل التجاري بين العراق ودول الجوار وقدم السادة المحافظون إيجازاً عن المشاريع التي تخص تطوير البنى التحتية والمنشآت وابنية المنافذ الحدودية من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للوافدين والمغادرين وكذلك إنسيابية دخول السلع والمواد التجارية للعراق”.وقرر المجلس، “تشكيل فريق متابعة من كل القطاعات الاقتصادية والأمنية من أجل وضع آليات التنسيق بين هذه الاطراف لضمان انسيابية العمل في المنافذ الحدودية والسيطرة على دخول البضائع والاشخاص وفق الاطر القانونية والتعليمات النافذة”.وشدد المجلس، على “ضرورة إكمال جميع الاستعدادات لاستقبال الزوار بمناسبة قرب حلول أربعينية الإمام الحسين (علية السلام) واستنفار جميع الجهود لتقديم أفضل الخدمات بإنسيابية عالية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المنافذ الحدودیة منح سمات الدخول

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووي

افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، وذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.

وأكد الوزير أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم، لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.

وأشار الوزير إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.

كما أكد الدكتور عاشور دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.

واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.

وفي كلمته أكد الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة، كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.

وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مُوضحًا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات، مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.

كما أشار الدكتور على الأنور عميد كلية الطب، خلال كلمته إلى التطور غير المسبوق الذي شَهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس في علاج الأورام، مًوضحًا أنه قبل 20 عامًا لم يكن هناك تنسيق بين التخصصات المُختلفة، بينما يتم اليوم تَبني نهج شامل يجمع بين الإجراءات النفسية والجراحية، مُشددًا على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي مُتكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق مُتعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.

كما قدم الدكتور علي الأنور التهنئة لقسم الأورام على جهودهم المُستمرة وإنجازاتهم التي لمسها عن قرب خلال فترة توليه عمادة الكلية، وقدم شُكره الخاص لهم على توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأورام داخل مستشفيات الجامعة، فضلًا عن المشاركة الفاعلة في المُبادرات الرئاسية المخصصة لعلاج الأمراض السرطانية، مُشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر تتضمن العديد من الجلسات لعرض أحدث الأبحاث في كافة التخصصات الطبية الفرعية.

وأشار الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى اهتمام الدولة بمُبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، مُعلنًا بدأ فعاليات المُسابقة التنافُسية التي أُقيمت على هامش المؤتمر بين وحدات تقديم خدمات الأورام بالمُستشفيات الجامعية، بسحب قرعة مُباريات "اونكوليمبكس"، والتي تهدف إلى خلق روح التنافس بينهم، مُشيدًا بتنظيم المُسابقة العلمية في مجال الأورام والتي سوف تبدأ بعد عدة أسابيع، بدعم من شركة أسترازينيكا.

وفي كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تقوم به جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى إنها تأتي ضمن أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، مُشيدًا بتوطين صناعه الدواء في مصر، وبالأخص أدويه الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري لعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.

تخلل فعاليات المؤتمر عقد ندوة تُسلط الضوء على إنجازات وخُطط المجلس الصحي المصري المُستقبلية، وأخرى للجنة العُليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تتناول دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام، إلى جانب ندوة مُخصصة لدعم مُقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.

كما تَضمن المؤتمر خمس ورش عمل مُتخصصة تُناقش موضوعات مُتنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، والصيدلة الإكلينيكية، والعلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.

شارك في المؤتمر 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وعدد من الدول العربية، وذلك بحضور الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام ورئيس المؤتمر، الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمُستشفيات الجامعية الدكتور أحمد عناني مُستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، اللواء طبيب طارق النجدي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، الدكتور على عزمي رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، الدكتورة إيناس عبد الحليم عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، الدكتور هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ورئيس المُبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ونُخبة من الأساتذة والخُبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية.

جدير بالذكر أن مؤتمر كلية الطب يُعد فرصة مُميزة لتعزيز التعاون العلمي والبحثي في مجال علاج الأورام، ودعم الكوادر الطبية من مُختلف التخصصات، حيث تستمر فعالياته في الفترة من (21 _ 22 نوفمبر الجاري).

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعلن أعداد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووي
  • مستثمر أردني: مصر بيئة جاذبة للاستثمار العربي والأجنبي
  • الداخلية تضبط سيدتين لتهريب أقراص الكبتاجون بميناء القاهرة الجوى
  • رئيسة "القومي للمرأة" تشارك بالاجتماع التنسيقى الوطني على المستوى الوزاري
  • جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة
  • «الضرائب»: تحول رقمي جذري منذ 2018 لدعم رضا الممولين وتعزيز بيئة الاستثمار
  • المجلس الإقتصادي يوصي بنظام إجباري موحد لأنظمة التأمين الصحي
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا «الاستثمار» حول تشكيل هيئة لكل مجلس تصديري
  • وزير الاتصالات يشهد إطلاق برنامج لتعزيز بيئة ريادة الأعمال فى صعيد مصر
  • وزير الصحة يثمّن إشادة مجلس الوزراء بإعلان جدة الصادر عن المؤتمر الوزاري العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات