قالت أوساط قيادية في "حزب الله" "نأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجدّ وأعددنا للأمر كامل عدته".
    وأضافت الأوساط لـ"الجزيرة" أنّ "مصطلح العدوّ عن ضربة قاسية ومحدودة لا يعنينا بشيء لأنه عدوان بمعزل عن حجمه".     وقالت: "أبلغنا الموفدون باتصالهم بالعدوّ لتجنيب المدنيين ولكننا لا نثق بعدوّنا".     وتابعت الأوساط القياديّة: "طُرح علينا الموفدون عدم الردّ على العدوان المرتقب وقد أبلغناهم رفضنا ذلك".

    وأضافت: "قادرون على قصف المنشآت العسكرية في حيفا والجولان ورامات ديفيد بشكل قاس وعنيف".     وقالت الأوساط: "لا نتوقع اجتياحاً بريّاً ولو محدودا للبنان لكننا في حالة جاهزية كاملة".     وأشارت إلى أنّ "الاجتياح البري للبنان سيكون حافزا لنضع أولى أقدامنا في الجليل".     وقالت: "لم يفاجئنا التبني الأميركي لرواية العدو وسبق وتبنى روايته بمجزرة المعمداني".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عائلة ناشطة أمريكية قتلتها إسرائيل في الضفة تطلب تحقيقاً مستقلاً!

طالبت عائلة مواطنة تركية أميركية قتلت بالرصاص خلال تظاهرة احتجاج على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية الجيش الاسرائيلي بتحقيق مستقل في مقتلها متهمة الجيش الإسرائيلي بقتلها بـ«عنف».

أصيبت عائشة نور إزغي إيغي البالغة 26 عاما «برصاصة في الرأس» خلال مشاركتها في مظاهرة في بيتا في الضفة الغربية المحتلة الجمعة، وهي ناشطة سلام متطوعة مع حركة التضامن الدولية المناهضة للاحتلال (إي إس إم).

وقالت عائلة الضحية، في بيان: «لقد خطفت من حياتنا من دون طائل وبطريقة غير قانونية وعنيفة، من جانب الجيش الإسرائيلي». وأضافت أن «عائشة نور المواطنة الأميركية كانت تدافع بسلام عن العدالة عندما قتلت برصاصة تظهر مشاهد مصورة أنها صدرت عن مطلق نار من الجيش الإسرائيلي».

وطالبت عائلة الضحية بتحقيق مستقل، وقالت العائلة: «نظرا إلى ظروف مقتل عائشة نور من غير المناسب إجراء تحقيق إسرائيلي». وأضاف بيان العائلة: «نناشد الرئيس (جو) بايدن ونائبة الرئيس (كامالا) هاريس ووزير الخارجية (أنتوني) بلينكن إصدار التعليمات لإجراء تحقيق مستقل في عملية قتل غير قانونية لمواطنة أميركية وللتحقق من محاسبة كاملة للمذنبين».

وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق من اليوم (السبت) أنه «منزعج بشدة» من مقتل الناشطة الأميركية، وفقاً لمسؤولين وشهود فلسطينيين، كما دعا البيت الأبيض إسرائيل إلى التحقيق في مقتلها، الذي تسبب في ردود فعل قوية في جميع أنحاء المجتمع الدولي.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «نشعر بالأسف إزاء هذه الخسارة المأساوية». وأضاف: «أهم شيء يجب فعله هو جمع الحقائق»، مشيراً إلى أن الإجراءات والاستنتاجات «ستستند إلى الحقائق».

قالت حركة التضامن الدولية، التي تنظم المتطوعين الأجانب في الأراضي الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية «أطلقت النار عمداً وقتلت» ناشطاً دولياً في مجال حقوق الإنسان خلال الاحتجاج الأسبوعي صباح أمس (الجمعة). ولم تذكر اسم المتطوعة، حسبما نقلت صحيفة «الغارديان».

وأدانت تركيا وقطر مقتل الناشطة الأميركية من أصل تركي خلال مشاركتها في «مظاهرة سلمية ضد الاستيطان» في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية. وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) قد ذكرت أن مواطنة أميركية لقيت حتفها برصاص القوات الإسرائيلية أثناء مشاركتها في مسيرة مناهضة للاستيطان شمال الضفة الغربية. وقالت تركيا إنها قتلت برصاص «جنود الاحتلال الإسرائيلي»، فيما ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بهذا العمل «الوحشي».

وذكر تقرير الوكالة نقلاً عن مصادر طبية أن المرأة توفيت بعد نقلها إلى المستشفى متأثرة بإصابتها الحرجة في الرأس.

مقالات مشابهة

  • بو عاصي: بري يهوّل بطرح إعادة النظر بقانون الانتخاب
  • قائد وحدة الصواريخ في خان يونس.. إسرائيل تعلن مقتل قيادي من حماس في غزة
  • انسحاب قيادي من حزب الخنجر لعدم اهتمام الحزب بمحافظة نينوى
  • المفتي قبلان: المسؤولية الوطنية تفترض ملاقاة مبادرة بري سريعاً
  • ميقاتي يدعو سفراء دول لاجتماع طارئ بعد مهاجمة إسرائيل عناصر إطفاء
  • عشرات الصواريخ اللبنانية تضربُ إسرائيل.. بيانٌ من جيش العدو!
  • عائلة ناشطة أمريكية قتلتها إسرائيل في الضفة تطلب تحقيقاً مستقلاً!
  • "حزب الله" يستهدف مواقعا عسكرية وجنودا شمالي إسرائيل
  • هذا ما طلبه حزب الله من مقاتليه
  • منتقدون: ماكرون منح اليمين المتطرف سلطة هائلة لاختيار رئيس الوزراء