هلع وبلبلة... اتصالات مريبة ترِد إلى مواطنين في صور!
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
افادت المديرية العامة لامن الدولة في بيان انه "في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قطعات المديريّة في مكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانيّة، وعلى أثر ورود اتصالاتٍ مريبة بتاريخ 28/7/2024 إلى عدد من المواطنين في منطقة صور، أثارت حالا من الهلع والبلبلة واضطرار المواطنيين إلى إخلاء نحو 25 منزلا في بلدة طيرفلسيّة، وبنتيجة التحرّيات والاستقصاءات التي قام بها مكتب صور في أمن الدولة، توافرت معلومات حول الأشخاص القائمين بهذه الاتّصالات وهم ثلاثة فتية (فلسطينيّ ولبنانيَّان)، تمّ إحضارهم وإجراء المقتضى القانونيّ بحقّهم، بالتنسيق مع النيابة العامّة الاستئنافيّة في الجنوب.
واكدت أنّ "هذه الظروف الاستثنائيّة التي يمرّ بها لبنان، تحتّم على الجميع أعلى درجات الوعي والجدّيّة في التعاطي، وأن المزاح بأمورٍ مصيريّة تعرّض المرتكبين والمواطنين على السواء لعواقب سلبيّة، الجميع اليوم بغنى عنها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث: الاستهداف في فلسطين يشمل الجميع من مختلف الديانات
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم، أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية، والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».