عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماع المجلس الذي عُقد في مكتب سمو الحاكم.
ناقش المجلس خلال اجتماعه عدة موضوعات تتعلق بمتابعة الأداء الحكومي وتطوير خدماته، لمواكبة النمو الذي تشهده إمارة الشارقة في مختلف قطاعاتها المختلفة.
ووافق المجلس على توصيات تقرير سير أعمال اللجنة الطبية بحكومة الشارقة لعام 2023م، الذي تناول أبرز نتائج وممارسات واختصاصات اللجنة، حيث استلمت اللجنة منذ بداية مهامها أكثر من 40 ألف معاملة قُدمت من قِبل 91 جهة حكومية محلية عبر النظام الإلكتروني.
وأعتمد المجلس مشروع التحقق من عدادات المحروقات في محطات الوقود الذي يهدف إلى متابعة المنشآت الاقتصادية المعنية ومدى إلتزامها بالمترولوجيا القانونية والتأكد من عدم مخالفتها واستيفائها للشروط التي تضمن إعطاء قراءة دقيقة لكميات الوقود المتدفقة مقارنة بالسعر المطلوب سداده من قبل المستهلك.
ووافق المجلس على مقترح استبدال مبلغ تأمين مزاولة بعض الأنشطة الاقتصادية بوثيقة تأمين سارية، بهدف تغطية المخاطر التي قد تنجم عند مزاولة بعض الأنشطة، وتأتي الموافقة نتيجة الإلتزام الكبير للمنشآت المعنية بالشروط والضوابط لمزاولة الأنشطة، ودعماً للمنشآت الاقتصادية للإستفادة من السيولة النقدية.
كما اطلع المجلس خلال اجتماعه وعلى بند ما يستجد من أعمال تحديث الإجراءات على الخدمات الحكومية وعمل اللجان المختلفة، التي ترمي إلى توفير أفضل الخدمات للأفراد والشركات على مستوى مدن ومناطق إمارة الشارقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي: نفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم الهيئة في المدينة الجامعية الدورة الأولى من «مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي»، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار «حكاية إفريقيا»، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم بعض الفائزين بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.
يشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، فازا بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الكتاب الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «يشكّل المهرجان شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة، ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي».
أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، قال: «يعكس تنظيم المهرجان التزام الهيئة الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم».
وأضاف: «يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف إلى والاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي».
برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق المعرفة بالثقافة الإفريقية.