من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مين نازل !؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
مين نازل !؟
من أرشيف الكاتب #حمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ . 2/ 8 / 2016
يعجبني التعارف العابر بين البسطاء غير أنه شهي ومحفّز للكلام ، فهو يأخذ أشكالاً متعددة بفتح الحديث ومحاولات التقريب بين البيئتين، كما يعجبني أكثر ذلك «الفضول» البرىء الذي ينكش بالتفاصيل كل التفاصيل… في السرفيس، على بكم خضرة ،في سوق الحلال، بالحراج،في المركز الصحي ، في الأحوال المدنية ، على طاولة مشتركة في صالة أفراح.
– «ان شاء الله ما في شي» ..
-لا والله مسمار لحم!!..
– بسيطة ..مسمار لحم برجلك؟؟
– لأ بخشمي؟؟ طبعاً برجلي…
هذه المعلومات التي يجمعها السائل في المركز الصحي أو في رحلة الباص أو في سوق الحلال لن تفيده شيئاً في محياه ولا في مماته الا أنها «دخان» الكلام الذي يملأ به رئتيه ويكسر من خلاله صور الطريق الطويلة أو ساعات انتظار المراجعة..
الاحظ في الآونة الأخيرة دخول سؤال ثالث على قائمة أسئلة التعارف والتعرّف بقوة حيث أصبح الأكثر تداولاً بين الأسئلة … فبعد «منين الله محييك»…»وأبو أيش الله» يخليه»؟؟ وبعد أن يضمن اسم المنطقة والعشيرة..لا بد من صفنة قصيرة ثم…يطلقها: مين نازل عندكو؟.. قبل يومين لم يترك «ختيار» متقاعد – بانتظار موافقة من الإدارة الرئيسية- شخصاً من بين مراجعي بنك القاهرة عمان الا وسأله «مين نازل عندكو»؟؟..حتى طال سؤاله «سيرلانكية» مسكينة تنوي إرسال راتبها إلى عائلتها…فلم تفهم عليه..وعاد لسؤالي…»مين نازل عندكو»؟…أجبته: اللي نازلين أكثر من ركاب باص حجازي بمجمع عمان!!! ثم سألته: أنت بدك تنتخب.؟ قال : لأ..بس بحب اتنوّر..
حماس المواطن الأردني للانتخابات ..زي الزبون تالي النهار..يحب «يساعر» بس ما بده «يشتري»!!
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي #الحرية_لكافة_المعتقلين #غزة_تبادahmedalzoubi@hotmail.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحرية لأحمد حسن الزعبي غزة تباد
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان
النبي صلى الله عليه وسلم.. قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد الطلحي، إن الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي سر فلاح العبد المسلم، كما أنها الطريق إلى الراحة والطمأنينة، مؤكدًا على أن الصلاة على النبي هي مفتاح للفرج، وسبب بعد الهموم والمشاكل، النجاه من كل شر.
و أضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتواه، قائلًا: "الله سبحانه وتعالى يختص عباده بفضله ويمنحهم من يده الكريمة ما يشاء، فمن لم يجد شيخًا يربي روحه، فإنه يجد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرشداً وعونًا، لأن الصلاة عليه هي التي تفتح الأبواب وتمنح الطمأنينة للقلوب".
ما ورد في القرآن في فضل الصلاة على النبي عليه السلاموورد في الكتاب الكريم في فضل الصلاة على رسولنا الكريم العديد من الآيات؛ منها
قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
ما ورد في السنة في فضل الصلاة على النبي عليه السلام
وفي السنة فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن".