انتشال شهداء من شرق خانيونس والاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، انتشال عدد من الشهداء من المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع، تزامنا مع إعلان جيش الاحتلال انتهاء عمليته العسكرية فيها.
وذكرت مديرية الدفاع المدني في بيان، أنه جرى انتشال حتى اللحظة 11 شهيدا من منطقة بني سهيلا، بعد تراجع قوات الاحتلال من مناطق شرق خانيونس، مؤكدة أن طواقمها تعلى على انتشال باقي الشهداء، بعد إغلاق الطرق، وتدمير 90 بالمئة من البنية التحتية.
ولفت البيان إلى أنه لا يزال هناك 200 إشارة وبلاغ عن فقدان مواطنين شرق خانيونس، مشددة على أن استمرار الاحتلال بمنع طواقمها من انتشال المصابين، تسبب في وفاتهم وتحلل جثامينهم، وذلك في مخالفة واضحة وصريحة للحقوق الأساسية والحق في إنقاذ الروح.
ودعا البيان المواطنين إلى عدم التحرك في المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، لوجود مخلفات عسكرية لجيش الاحتلال، يمكنها أن تزيد من الخسائر البشرية.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إكمال قوات الفرقة 98 مهمتها في خانيونس، وفق زعمه، مضيفا أنه "تم القضاء على إرهابي روج للعديد من المؤامرات الإرهابية ضد قواتنا وسط القطاع".
وتابع بيان جيش الاحتلال: "تم القضاء على أكثر من 150 شخص وتدمير أنفاق ومستودعات الأسلحة والبنية التحتية وتحديد مواقع الأسلحة".
وأشار إلى أنه "في عملية مشتركة مع الشاباك، جرى إنقاذ المختطفة ميا غورين، والضحايا المختطفين اللواء رافيد أرييه كاتز، والرقيب أورين غولدين، والرقيب تومر أهيماس، والرقيب سيريل برودسكي، الذين احتجزت حماس جثثهم بعد قتلهم في هجوم 7 أكتوبر".
في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في جنوب مدينة خانيونس، وتحديدا في المناطق القريبة من مدينة رفح، التي تشهد اجتياحا بريا للشهر الثالث على التوالي.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق عدة في شمال رفح وجنوب خانيونس، فيما تمكنت الطواقم المختصة من إنقاذ عدد من العائلات الفلسطينية المحاصرة، رغم الخطورة العالية في المنطقة.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال محيط مدارس العودة التي تؤوي نازحين شرق خانيونس، بينما استهدفت غارة اسرائيلية منزلًا في "جورت اللوت" شرق المدينة.
ولليوم الـ298 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الشهداء خانيونس الاحتلال غزة خانيونس الاحتلال شهداء حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال شرق خانیونس
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يستهدف تل أبيب.. والاحتلال يرد بقصف صنعاء والحديدة (شاهد)
ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن دفاعاته اعترضت صاروخا أُطلق من اليمن قبل دخوله “الأجواء الإسرائيلية”.
وقال إنه "تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة وسط إسرائيل، إثر إطلاق صاروخ باليستي من اليمن".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي انفجارات متعددة في مدينة القدس، بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في "تل أبيب".
عاجل .. مقطع متداول لفشل أحد صواريخ القبة الحديدية على اعتراض صاروخ اطلق صوب وسط فلسطين المحتلة . pic.twitter.com/ENdsYcytmC — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 19, 2024
ونشرت منصات إعلامية صورا، قالت إنها لأضرار في تل أبيب جراء سقوط الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية.
ويأتي القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن.
إعلام العدو:
صور من الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمركبات والمناطق جراء شظايا صاروخ سقط وسط "تل أبيب" pic.twitter.com/AcxWnOJuUr — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 19, 2024
في ذات الوقت، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله في اليمن، إن سلسلة غارات عدوانية تستهدف مدينة الحديدة.
كما استهدف العدوان محطتي الكهرباء المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء.
ٍوأفادت قناة المسيرة بأن القصف على الحديدة أسفر عن شهداء وجرحى من موظفي منشأة رأس عيسى النفطية.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، نقلا عن مسؤول "إسرائيلي"، قوله إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على صنعاء.
ولاحقا أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاحه الجوي هاجم أهدافا للحوثيين في اليمن.
وكانت صنعاء والحديدة ومحافظات يمنية أخرى تعرضت في السابق لغارات أمريكية وبريطانية.
كما شنت إسرائيل هجوما جويا كبيرا على الحديدة ومناطق قريبة منها أواخر سبتمبر/أيلول الماضي؛ بذريعة الرد على هجمات بالصواريخ والمسيرات انطلقت من اليمن.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.