بلدية مصراتة: فقدنا السيطرة الكاملة على مرض الجلد العقدي.. والوضع الصحي الخاص بالفيروس يعتبر كارثي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ليبيا – أكد مدير مكتب الخدمة الحيوانية ببلدية مصراتة سالم البدري، خروج الوضع الصحي لمرض الجلد العقدي عن السيطرة تماماً بعد انتشار فيروس الجلد العقدي في البلدية منذ نوفمبر من العام الماضي.
البدري وفي مقابلة خاصة مع مراسل وكالة الأنباء الليبية بمصراتة، قال إن الوضع الصحي الخاص بالفيروس يعتبر كارثيا داخل المدينة، محذرا من مخاوف نفوق العديد من الأبقار خلال الساعات القادمة في ظل عدم توفر اللقاحات الخاصة بتحصين الحيوانات، ومن ضمنها الأبقار من قبل الجهات المسؤولة على الثروة الحيوانية بالدولة.
وفي احصائية حديثة وحصرية،أوضح البدري، أن مشروع الأبقار الضخم والذي كان يغطي في السوق المحلي لعدد اثنان من أكبر مصانع الحليب والألبان ومشتقاته والتابع للمواطن (عبد الرحمن الزواوي) كان ينتج يومياً ما بين 14500 إلى 15000 لتر حليب يوميا ولكن بعد تسجيل إصابة 517 بقرة حلوب ونفوق 286 بقرة حلوب و176 عجل صغير، أصبح إنتاج المشروع لا يتجاوز 3500 لتر يومياً جراء هذه الكارثة التي تعيشها معظم الحضائر الحيوانية الخاصة بتربية الأبقار،التي شهدت بعضها إغلاقا كاملاً بسبب نفوق الأبقار فيها.
كما أكد البدري على أن العدد الإجمالي لنفوق الأبقار على طول الفترة التي بدأ فيها الفيروس في الانتشار، بلغ حوالي 2500 بقرة حلوب منذ ديسمبر من العام الماضي.
وفي معرض إجابته عن أسباب انتشار هذا الفيروس،بين مدير مكتب الصحة الحيوانية ببلدية مصراتة، أن السبب الرئيسي هو دخول بعض الأبقار من جمهورية السودان عن طريق الجنوب الليبي بطرق غير قانونية حاملة لهذا الفيروس رغم تنبيهاتنا ومناشداتنا للجهات المسؤولة بحكومة تصريف الأعمال وإلى رئيس الوزراء في أكثر من مذكرة وأكثر من مناسبة لكن دون أي جدوى حتى الآن، مع العلم بأن هذا المرض كان قد دخل إلى مدينة مصراتة منذ أكثر من سنة وثلاث شهور.
وعن دور المنظمات الدولية ومساهمتها في مد يد العون للتخفيف من هذه الكارثة، أكد البدري أن منظمة (الفاو) للأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، تقود جهوداً مستمرة ومتواصلة على مدى 4 أيام داخل بلدية مصراتة، قدمت خلالها مجموعة الكشوفات وعمليات المسح الشامل للأبقار المصابة بهذا المرض، كما قدمت المنظمة أيضاً عددا من التطعيمات والتحصينات التي سيتم إعطائها للأبقار المستهدفة للتحصين بداية من يوم 30 يوليو الجاري.
ودعا البدري الجهات المسؤولة في الدولة على رأسها رئيس حكومة تصريف الأعمال بضرورة التدخل الفوري والعاجل لاسترجاع مقر مكتب الصحة الحيوانية مصراتة، والذي تشغله جهة أمنية منذ سنة 2011 حتى يتسنى لهم تأدية مهامهم على الوجه الأكمل، وإنشاء مختبر للتحاليل يضم المنطقة الوسطى ككل تفاديا للسفر مسافات بعيدة من أجل إجراء اختبارات المطابقة، أو تحاليل الأمراض لعدد من الحيوانات التي تصاب بين الفينة والأخرى بأي نوع من أنواع الأمراض أو الفيروسات .
وطالب مدير مكتب الصحة الحيوانية في الختام بضرورة توفير السيارات والأجهزة اللازمة للمكتب الذي يفتقر لأبسط المقومات العملية والمهنية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في موسم "زعابيب أمشير".. روشتة وقائية لمرضى حساسية الربو والجلد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مصر هذه الأيام عواصف ترابية وتقلبات في حالة الطقس، وهو أمر معتاد كل عام مع حلول شهر أمشير القبطي أو ما يعرف بـ “زعابيب أمشير”، والتي قد تؤدي لمشاكل صحية عديدة لمرضي الحساسية والربو والأطفال وكبار السن.
ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريح خاص "البوابة نيوز" عن العواصف التربية ومرضى حساسية الجلد والفئات الأكثر عرضة لها والأعراض والعلاج هي كالتالي:
١- مرضى الربو والحساسية.
٢- مرضى ضعف المناعة.
٣- كبار السن.
٤- الرضع.
٥- الأطفال الصغار .
٦- الحوامل .
٧- المدخنون .
٨- مرضى قصور الغدة الدرقية .
٩- مرضى السكر.
١٠- مرضى السرطان.
أسباب تعرض هذه الفئات لمضاعفات الأتربة:
١- زيادة الشوارد الحرة تسبب الخلل فى التوازن بين مضادات الأكسدة والشوارد الحرة.
٢- قلة مضادات الأكسدة عامل مشترك فى كل هذه الفئات، وهى من أسباب انتشار الأمراض المزمنة.
٣-قلة المناعة، نتيجة تقدم العمر أو عدم اكتمال نمو الجهاز المناعي فى الأطفال والرضع، والحوامل اللاتى تقل مناعاتهن للترحيب بالأجنة .
٤-عدم السيطرة على الأمراض المزمنة، وسوء التغذية الذى يكثر فى المسنين والحوامل والأطفال الصغار والرضع.
الرضع يستنشقون الأتربة أكثر من الكبار بـعشرين مرة، وهذا أمر خطير جدا .
نتعرض للغبار عن طريق الاستنشاق والابتلاع وملامسة العين أو الجلد، ومن الممكن أن ينتج عنه حساسية أو التهابات أو إصابة الجهاز التنفسي بالعديد من المشكلات، إذ أنه يضر أربعين نوعا من الخلايا التنفسية.
٥-بعض الملوثات تزيد من احتمالات حدوث المضاعفات مع العواصف المتربة خاصة التدخين السلبى والتدخين.
العواصف الترابية تسبب التعرض لكميات كبيرة من الغبار و استنشاق الغبار في الرئتين، وابتلاع الغبار ، وملامسة العين للغبار، وملامسة الجلد للغبار، والتعرض لحبوب اللقاح.
حيث تميل جزيئات الغبار الكبيرة إلى أن تكون محاصرة في الأنف والفم عندما تتنفسها ويمكن استنشاقها أو ابتلاعها بسهولة.
ومن المرجح أن تخترق جزيئات الغبار الصغيرة جدا إلى عمق الرئتين بينما يمكن امتصاص الجزيئات متناهية الصغر مباشرة في مجرى الدم.
•الرياح المحملة بالرمال والأتربة تسبب باقة من أمراض الحساسية والعديد من المشاكل الصحية، خاصة في ذوى الاستعداد الوراثي للحساسيات.
تراكم الأتربة في المنازل يزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش السبب الأول للحساسية في العالم، كما تتراكم الأتربة الناعمة داخل المباني والسيارات.
قد ترتبط العواصف الترابية بالإصابة بحساسية الأنف أو الصدر أو الجلد،
ودخول المستشفيات بسبب
زيادة أزمات الربو، و تفاقم أمراض الجهاز التنفسي
الأتربة قد تؤدي إلى إصابة الأشخاص بحساسية الفطريات سواء في الجيوب الأنفية أو الصدر أو العين أو تجعل الشخص عصبياً، أو أن يقل الأداء بشكل عام نتيجة تأثيرها على الخلايا العصبية.
العواصف الترابية يمكن أن تسبب التهاب الحلق وبحة الصوت.
طرق الوقاية من العواصف الترابية:
تجنب الأتربة قدر الإمكان .
عدم مغادرة المنزل خلال الأجواء التي تشهد تقلب الطقس خاصة مع هبوب الرياح العاتية والعواصف المثيرة للرمال والأتربة تغيير الملابس التي تستخدم خارج المنزل وغسلها
الاستحمام فور الرجوع من العمل للبيت .
تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل؛ لتجنب تجمع الأتربة وحبوب اللقاح على الملابس والأغطية والفوط.
ارتداء كمامة طبية جديدة حال الخروج من المنزل.
مسح الأسطح التي يتعدد لمسها كل ساعة بمطهر طبى.
الغرغرة وغسل الأنف بمحلول ملحي معقم.
إحكام غلق النوافذ والأبواب.
تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي كالجوافة والكيوى والبروكلى والبرتقال والليمون. لوحظ انخفاض الحاجة لدخول مرضى الجهاز التنفسى للمستشفيات خلال العواصف فى الفئات اللاتى تتناول فيتامين سي بوفرة فى الوجبات الغذائية.
الالتزام بعلاج الحساسية الموصوف من الطبيب المعالج .