بمشاركة أكثر من 70 دولة.. السعودية تستعد لملتقى الصحة العالمي أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تستعد وزارة الصحة السعودية، وبتنظيم من شركة تحالف، وبدعم برنامج تحول القطاع الصحي، لانطلاق أعمال النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي تحت شعار استثمر في الصحة، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض، خلال الفترة 21 إلى 23 أكتوبر لعام 2024م، بمشاركة أكثر من 1200 شركة عالمية ومحلية وعلامة تجارية في قطاع الصحة من أكثر من 70 دولة، وأكثر من 500 خبير ومتحدث لمناقشة آخر التطورات في القطاع الصحي والاستثمار فيه، وعرض أحدث التقنيات بوجود المبتكرين والمستثمرين في القطاع الصحي.
ويهدف ملتقى الصحة العالمي في نسخته القادمة، الذي يعد من أكثر ثلاثة ملتقيات صحية حضوراً، وأحد أسرع الملتقيات الصحية نمواً على مستوى العالم إلى تحفيز الأفراد للاستثمار في صحتهم بما يحقق لهم صحة أفضل، وتعزيز الاستثمار في القطاع الصحي، ويتضمن الكثير من الابتكارات والتقنيات الصحية التي تسهم في تعزيز الصحة العامة للأفراد، كما سيتم الإعلان عن إطلاقات واتفاقيات استثمارية ضخمة في العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع الصحي.
ويضم الملتقى في نسخة هذا العام معرضاً فريداً من نوعه لكل ما يخص الاستثمار في صحة الأفراد والأعمال، ويعد فرصة لاكتشاف العديد من المجالات الطبية والصحية، من خلال منطقة الابتكار التي تتيح اكتشاف أحدث التطورات الرائدة والأفكار المبتكرة، ومنطقة الاستثمار التي يمكن من خلالها معرفة أحدث اللوائح والمبادرات الحكومية.
كما يضم أكثر من 100 جلسة حوارية؛ سيتحدث خلالها المتخصصون في المجالات الطبية والصحية، حول جوانب رئيسية لنظام الرعاية الصحية والاستثمار في المملكة في سياق برنامج تحول القطاع الصحي، إلى جانب العديد من الابتكارات والمنتجات في أكثر من 9 مجالات صحية منها: التقنية الحيوية، الرعاية الصحية والخدمات العامة، التصوير والتشخيص، معدات وأجهزة المختبرات، بالإضافة إلى الأدوية والتغذية وأنظمة وحلول تقنية المعلومات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة السعودية ملتقى الصحة العالمي السعودية فی القطاع الصحی أکثر من
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بغزة يحتاج 10 مليارات دولار لإعادته للعمل
يمانيون../
قالت منظمة الصحة العالمية، إنّ إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة خلال السنوات المقبلة يتطلّب 10 مليارات دولار.
ودعت “الصحة العالمية”، في بيان لها، اليوم الخميس، الدول الأعضاء بها لتوفير التمويل من أجل الاستجابة الطبية في قطاع غزة بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمرة منذ 15 شهرا على القطاع.
وأضاف البيان أن الدول الأعضاء والمانحين والمجتمع الدولي، بما في ذلك القطاع الخاص، يجب أن يدعموا الاحتياجات الصحية العاجلة وإعادة الإعمار طويلة الأجل لمنظومة الرعاية الصحية في غزة.
بدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، إنه لا يمكن للأمم المتحدة تنفيذ الاستجابة للأوضاع المأساوية في قطاع غزة بمفردها.
وأكّد “بيبركورن” أن المنظمة مستعدة لتوصيل المساعدات، لكن العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون توصيل المساعدات في أنحاء غزة لا بد من تذليلها.
وأضاف أنه لا بد من ضرورة تكثيف جهود الجهات المانحة والمجتمع العالمي لتوفير التمويل المرن لتمكين هذه الاستجابة السريعة والفعالة للاحتياجات العاجلة وطويلة الأمد.