الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كثفت الإمارات العمل على إنشاء بنية تحتية عسكرية واستخباراتية إماراتية إسرائيلية مشتركة في أرخبيل سقطرى قبالة سواحل اليمن، بحسب ما ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تقرير اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات سعت إلى بسط سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي، وبدأت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع تل أبيب في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية في جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى نفسها.
وبحسب تقرير ”الأخبار“، فإن دولاً عربية خليجية أخرى منخرطة في هذه المخططات الإماراتية الإسرائيلية، والتي تأتي في إطار "تحالف يجري تأسيسه تحت مظلة أميركية".
"ويشكّل الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر وموانئ يمنية أخرى، نقطة مركزية. ويبدو أن التحالف المذكور صار تشكيله أكثر إلحاحاً بالنسبة إلى أطرافه كلها"، تقول الأخبار، مضيفة أنه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، "تسارعت وتيرة بناء معالمه، وعلى رأسها قاعدة عسكرية إماراتية ـــــ إسرائيلية يجري بناؤها في جزيرة عبد الكوري”.
وتُعد جزيرة عبد الكوري ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل بعد جزيرة سقطرى.
وإن الهدف النهائي للمشروع هو الربط بين جيوش وأجهزة أمن إسرائيل والدول العربية المعنية، تحت مظلة «القيادة المركزية الأميركية»، بحسب الأخبار.
ويضيف التقرير أنه في أواخر كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي، وصلت سفينة إنزال ترفع علم الإمارات - مصممة لنشر أفراد عسكريين ومعدات عسكرية - إلى جزيرة سقطرى، وبقيت هناك حتى أوائل كانون الثاني / يناير.
أقوى جوازات السفر لـ 2024: المركز الأول لسنغافورة والثاني لدول أوروبا وجواز الإمارات العاشر عالمياتقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة"أُطلب من زيلينسكي".. الرئيس الإماراتي يرفض اقتراحًا من نتنياهو بدفع أجور العمال الفلسطينيينثم اتجهت غربًا باتجاه عبد الكوري ورست هناك حتى 11 كانون الثاني/ يناير، وعادت إلى سقطرى بعد يومين. ثم عادت إلى الإمارات في 18 كانون الثاني/ يناير.
”أخفت إشارتها أثناء تمركزها قبالة شواطئ الجزيرة، وظلت على هذا الحال حتى عادت للظهور مرة أخرى في 25 كانون الأول / ديسمبر في بحر العرب متجهة شمالاً، مما يوحي بأنها كانت تقوم بنشاط مشبوه في ذلك الوقت. وتشير المعلومات إلى أن رحلات السفينة كانت تهدف إلى نقل إمدادات عسكرية وأفراد متخصصين يشرفون على تطوير قاعدة إماراتية".
"بعد السابع من تشرن الأول/ أكتوبر، تم بناء رصيف جديد ومهبط للطائرات المروحية في عبد الكوري، بالإضافة إلى مهبط للطائرات، وهو ما كشفت عنه صور الأقمار الصناعية التي تم نشرها في آذار/ مارس من هذا العام. يتيح هذا التوسع استيعاب طائرات شحن عسكرية أميركية أكبر وقاذفات إستراتيجية، من مثل قاذفات «سي-5 إم سوبر غالاكسي» و«بي 1» الأميركية التي استخدمت أخيراً في هجمات انتقامية في سوريا والعراق"، وفقًا للتقرير.
ويأتي تقرير ”الأخبار“ في الوقت الذي تتوعد فيه قوات حكومة صنعاء اليمنية - المتحالفة مع جماعة أنصار الله - بالرد على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ميناء الحديدة غربي اليمن، والتي جاءت ردًا على هجوم بطائرة يمنية مسيرة على تل أبيب.
وفرضت صنعاء حصاراً على جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية دعماً للشعب في غزة، وتعهدت "بعدم التوقف حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في القطاع" بحسب تعبيرها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أنصار اليمين المتطرف في إسرائيل يقتحمون معسكراً جديداً.. والجيش يدفع بـ3 كتائب اجتماع سري في أبو ظبي بين أمريكا وإسرائيل والإمارات لبحث "اليوم التالي" للحرب في غزة الإمارات ترحل طالبا من جامعة "نيويورك أبوظبي" ارتدى كوفية وهتف "فلسطين حرة" الإمارات العربية المتحدة اليمن إسرائيل قطاع غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 احتجاجات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 احتجاجات الإمارات العربية المتحدة اليمن إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 احتجاجات شرطة تلوث المياه فرنسا فيضانات سيول حركة حماس رياضة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جزیرة سقطرى عبد الکوری باریس 2024
إقرأ أيضاً:
31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان
قالت وزارة المالية الإسرائيلية في تقرير اليوم الاثنين إن إسرائيل أنفقت 112 مليار شيكل (31 مليار دولار) على عدوانها على غزة ولبنان في عام 2024.
خسائر الاقتصاد الإسرائيليأظهر التقرير أن إجمالي الإنفاق على الدفاع في عام 2024 بلغ 168.5 مليار شيكل، أو 8.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعًا من 98.1 مليار في عام 2023، عندما كانت تكاليف الدفاع 5.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ودفعت الزيادة في الإنفاق على الحرب عجز الموازنة إلى 6.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وهو تعديل من التقدير الأولي البالغ 6.9٪. نما الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 0.9% في عام 2024.
قبل الحرب، في مايو 2023، وافق المشرعون الإسرائيليون على ميزانية عام 2024 بقيمة 513.7 مليار شيكل، إلا أن القتال تطلب ثلاث ميزانيات إضافية في عام 2024، مما رفع الإنفاق الحكومي بنسبة 21% ليصل إلى 620.6 مليار شيكل وبلغت الإيرادات العام الماضي 484.9 مليار شيكل.
عجز الموازنة الإسرائيليةوتراجع العجز، الذي تجاوز 8% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2024، منذ ذلك الحين ليصل إلى 5.3% في فبراير.
ونظرًا للصراعات السياسية الداخلية، لم توافق إسرائيل بعد على ميزانية عام 2025، وتستخدم البلاد نسخة متناسبة من ميزانية عام 2024 الأساسية.
يؤدي عدم إقرار المشرعين للميزانية بحلول نهاية مارس إلى إجراء انتخابات جديدة.
وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأنه سيتم الموافقة على مسودة الميزانية التي تتضمن زيادات ضريبية وتخفيضات حادة في الإنفاق في الوقت المحدد.
وأضاف أن الميزانية "تعكس ميزانية مسؤولة من شأنها ضمان الاستقرار واستمرار الأداء السليم للحكومة مع معالجة احتياجات إسرائيل الأمنية خلال هذه الفترة".