استعدادا للمشاركة في Cop29 بأذريبجان.. فؤاد: نحرص على الحفاظ على الزخم المجتمعي بقضايا البيئة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعا موسعا مع اعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ المشكلة من قبل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارتى البيئة والخارجية وبدعم من منظمة الأمم المتحدة فى مصر ، لبحث آليات استكمال العمل لتوعية الشباب بقضية التغيرات المناخية ، والمشاركة فى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29، المزمع عقده نوفمبر القادم بمدينة باكو عاصمة أذربيجان ، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتي ذلك بحضور الدكتورة شرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ، والدكتور مصطفى عز العرب معاون وزير الشباب ، وأعضاء اللجنة الشبابية ، والمهندس محمد مصطفى مدير التوعية والتدريب بمكتب وزيرة البيئة، وعدد من قيادات الوزارتين.
وقد اعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، عن اعتزازها وتقديرها للأنشطة التى تقوم بها اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، والتي تعد واحدة من المبادرات الحديثة ، وأحد إنجازات الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 ، مؤكدة على دعم القيادة السياسية للشباب وحرصها علي إشراكهم في كافة المحافل الدولية في مختلف المجالات.،حيث تهدف اللجنة إلى دعم الشباب والاستماع الى أصواتهم وآرائهم في قضايا تغير المناخ والعمل المناخي ، والمشاركة في مناقشة قضايا تغير المناخ، وطرح الحلول المبتكرة لها، مؤكدة على دعم الوزارة للمبادرات الشبابية للتوعية بقضية التغيرات المناخية،وزيادة وعيهم بقضايا المناخ محليًا وعالميًا، وتأثيراتها والتى باتت يلمسها المواطن فى حياته اليومية.
واستمعت د. ياسمين فؤاد خلال الاجتماع الى الانشطة الحالية للجنة والأنشطة المستقبلية والتى تستهدف تعزيز قدرات الشباب في الجوانب المختلفة لتغير المناخ وتدريبهم ليصبحوا مفاوضين شباب للمناخ والتوعية بقضايا المناخ بكافة محافظات الجمهورية، وتعزيز الوصول إلى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل آرائهم ومشاركتهم في صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعي السياسات ذوي الخبرة ، كما تعمل اللجنة على توفير دورات تدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية وتصميم المبادرات، وايضا تركز اللجنة على موضوعات المياه ، والرعاية الصحية، والتغذية، والتعليم، والمشروعات الشبابية.
وفى هذا الصدد اوضحت وزيرة البيئة أنه يمكن ان تعمل اللجنة على الترويج ونشر التوعية بالاتفاقية التى سيتم توقيعها بين الوزارة و مكتب الالتزام البيئي بإتحاد الصناعات حيث ستوفر وزارة البيئة دعما ماديا كقروض دوارة لاتاحة الفرصة للشباب للبدء بالمشروعات التى تتعلق بالصناعات الصغيرة والمتوسطة بالتنسيق مع مكتب الالتزام البيئي، مشيرة الى امكانية الإستفادة ايضا من البوكليت الخاص بالمنهج الدراسى لموضوعات تغير المناخ على الموقع الرسمى للوزارة فى الحملات التوعوية التى تقوم بها اللجنة.
كما استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد فتح باب الأنضمام للجمعية العامة للجنة الوطنية للشباب والمناخ وكيفية استمرار الدعم بشباب جدد والعمل على تزويدهم بكافة الحقائق والمعلومات الفنية عن قضية تغير المناخ ، داعية كافة الشباب بالإنضمام إلى هذا الجهد الوطنى.
كما اكدت وزيرة البيئة فى ختام اللقاء على اهمية استمرار انشطة اللجنة وتكثيفها للحفاظ عل الزخم المجتمعى بقضايا البيئة وتغير المناخ والذى تم تحقيقه خلال مؤتمر المناخCOP27، والذى استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ، مشيرة الى ضرورة وضع خطط العمل والمقترحات لأوجه التعاون بين اللجنة والوزارة خلال الفترة المقبلة ، وتحديد الادوار والمسئوليات استعدادا للمشاركة بمؤتمر المناخ cop29، بالشكل الايجابى الذى يضمن ظهور شباب مصر بشكل مشرف، والتنسيق لعقد لقاءات دورية خلال الفترة المقبلة لمتابعة تنفيذ خطط العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا البيئة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد اللجنة الوطنية للشباب الرئاسة المصرية مؤتمر المناخ COP27 المحافل الدولية قضايا تغير المناخ تغير المناخ وزیرة البیئة قضایا البیئة یاسمین فؤاد تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: المنتدى الحضري سلط الضوء على آثار قضايا تغير المناخ
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر، خلال انعقاد النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، يهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة في مجالات التحضر استناداً إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة، في ظل التحديات التي تواجه العالم في هذا الشأن وتتعلق بالتغيرات المناخية التي ينتج عنها كوارث طبيعية تهدد حياة الملايين حول العالم وتهدد مصير دول بأكملها، وكان آخر تلك الكوارث ما حدث في إسبانيا من فيضان كارثي لم تتوقع الدولة حدوثه بتلك الآثار المدمرة، والذى كان السبب الرئيسي ورائه هو تغير المناخ.
تعزيز التنمية الحضريةوأضاف «أبو الفتوح»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن انطلاق المنتدى الحضري فرصة مهمة لتدشين حوار مثمر وفعال بين جميع الفاعلين المعنيين، حول كيفية تحسين أوضاع التجمعات البشرية وتعزيز التنمية الحضرية، وكيفية خلق مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية من المجتمعات المحلية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والجامعات لعقد شراكات وصياغة سياسات واستراتيجيات تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب في حياة كريمة قادرة على مواجهة التحديات البيئية والحضرية، كما يركز المنتدى على بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر، خاصة أن هذه القضايا تؤثر على حياة الشعوب بشكل مباشر بتداعيات مفاجئة لذا لابد من التخطيط لها بشكل مسبق لتخفيف النتائج الناجمة عنها.
50% من سكان العالم يعيشون في المدنوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المنتدى الحضري العالمي يناقش أيضا قضايا عالمية شائكة تتمثل في أزمة السكان وتغير المناخ، خاصة أن نحو 50% من سكان العالم يعيشون في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذا النسبة إلى 70% بحلول 2050، لذا فلابد من دراسة تأثير هذه الزيادة على مستقبل الشعوب، نظراً لأن الانتقال إلى المراكز الحضرية له تأثير كبير على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات، فضلا عن بعض الإحصائيات التي تشير إلى أن إفريقيا تشهد أكبر معدل في النمو السكاني بتاريخها، إذ إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان القارة تقريبًا، خلال السنوات الـ 30 المقبلة، وتصبح العاصمة المصرية القاهرة إلى جانب العديد من مدن القارة الإفريقية، واحدة من أكبر المراكز الحضرية في العالم.
وأوضح أن الرئيس السيسي ركز على مناقشة هذه التحديات التي تؤثر على مختلف دول العالم وقاراتها بشكل مباشر، مما يؤكد على أهمية التعاون المشترك، للوقوف على هذه القضايا والتوصل إلى حلول تسهم في تخفيف آثارها على المدن، خاصة أن انعقاد هذه النسخة يأتي في وقت صعب للغاية يمر بالمنطقة من حروب وصراعات تجعل من الصعب الحديث عن التنمية الحضرية مع وجود هذه الحروب والقتلى والمصابين من الأبرياء والمدنيين، في ظل صمت المجتمع الدولي الذى يغمض عينه أمام مجازر الاحتلال الإسرائيلي و وحشيته بحق الشعب الفلسطيني واللبناني، الأمر الذى يتطلب حلول عاجلة بوقف هذه الحرب وحالة الاستقطاب الراهنة التي باتت تقود المشهد وتؤدي إلى نتائج كارثية، لذا لابد من التعاون لضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى هدنة فعالة بين كافة الأطراف.