اندلاع حريق داخل شقة سكنية في الحوامدية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اندلع حريق داخل شقة سكنية فى منطقة الحوامدية، وعلى الفور تمت السيطرة عليه دون إصابات وتولت النيابة المختصة التحقيقات.
تلقت غرفة عمليات النجدة ،بلاغا من الأهالى بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى منطقة الحوامدية وعلي الفور انتقلت سيارات الاطفاء الي المكان وتمت عملية إخماد الحريق، ويستمع رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لأقوال شهود العيان وقاطنى الشقة لكشف ملابسات الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات حُكم إدانة مُتهم ومُعاقبته بالسجن المؤبد لإتجاره في المُخدرات في القطامية.
وشمل الحكم تغريم المُدان بمبلغ 200 ألف جنيه، وألزمته المحكمة بالمصاريف الجنائية ومصادرة المضبوطات.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين د.عادل محمد السيوي وعمرو علي كساب الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وبحضور الأستاذ محمود الزيات وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ع أنه في يوم 17 فبراير 2023 بدائرة قسم القطامية أحرز بقصد الإتجار كمية من الهيروين والحشيش والميثامفيتامين في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشف تقرير المعمل الكيماوي أن القطعة المضبوطة مع المُتهم هي لجوهر الحشيش المُدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات ووزنت 0.55 جرام، والأكياس البلاستيكية لجوهري الهيروين والميثامفيتامين المُخدرين المُدرجين بالجدول الأول من قانون المخدرات، وزنت 1.8 جرام.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها إن الواقعة حسبما استقرت في عقيدتها ويقينها واطمأن إليها وجدانها وضميرها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات تتحصل فيما أثبته الضابط بالإدارة العامة لمباحث القاهرة من أنه وبتاريخ 17 فبراير 2023 وحال تفقده الحالة الأمنية بسوق السيارات أبصر المتهم في سيارةٍ ذات لوحات معدنية غير ظاهرة البيانات.
فتوجه إليه وبسؤاله عن تراخيص السيارة قرر له عدم تواجدها بحوزته.
وبسؤاله عن تحقيق الشحصية قرر له عدم حمله لها، وبسؤاله عن اسمه قرر له بأنه يدعى محمد.ع وبالشكف عن شخصيته تبين سبق الحكم عليه في القضية رقم 17346 لسنة 2021 جنايات التجمع الأول والمقضي فيها عليه بعقوبة السجن سبع سنوات.
وبتفتيشه وقائياً قبل اصطحابه لديوان قسم الشرطة عثر بطيات ملابسه على علبة سجائر بداخلها قطعة صغيرة الحجم تشبه في جوهرها مادة الحشيش.
وعثر معه أيضاً على كيس بلاستيك صغير الحجم بداخه مسحوق بيج اللونم يشبه في جوهره ماده الهيروين.
وعثر معه أيضاً على كيس شفاف اللون بداخله مادة تشبه في مظهرها مادة الأيس المخدر، ومبلغ مالي قدره واحد وثلاثون ألفاً وستمائة جنيه مصري وهاتفين محمولين، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار، والهاتفين المحمولين بقصد التواصل مع عملائه من مدمني المواد المخدرة، والمبلغ المالي هو حصيلة اتجاره في المواد المخدرة.
وقد استقام الدليل على صحة هذه الواقعة، وأظهر تقرير المعمل الكيماوي أن القطعة المضبوطة هي لجوهر الحشيش المُخدر المُدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات ووزنت 0.55 جرام، والأكياس البلاستيكية لجوهري الهيروين والميثامفيتامين المخدرين المدرجين بالجدول الأول من قانون المخدرات وزنتا 1.8 جرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق داخل شقة شقة سكنية منطقة الحوامدية غرفة عمليات شهود العيان سيارات الإطفاء
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
اندلع حريق كبير في أحد المولّدات الكهربائية، بمنطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدا خلف مبنى البلدية.
وقد تصاعدت أعمدة الدخان الكثيفة في سماء المنطقة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. وأشارت الأنباء الأولية إلى أن الحريق نجم عن احتراق أحد المولّدات الكهربائية، مما استدعى تدخل فرق الدفاع المدني التي توجهت على الفور إلى المكان للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى الأبنية السكنية المجاورة.
حريق كبير في مولدات السباعي خلف البلدية - برج البراجنة pic.twitter.com/05iS5iiF4C — Ahmad Hamieh???????????????? (@Ahmadhamieh313) February 20, 2025
حريق كبير في أحد المولدات الكهربائية في برج البراجنة pic.twitter.com/29bYgMUyzG — Annahar النهار (@Annahar) February 20, 2025
وبحسب المعلومات، لم تُسجل أي إصابات بشرية جراء الحريق، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من إخماد النيران والسيطرة على الموقف قبل أن تصل إلى خزانات الوقود القريبة، مما حال دون وقوع كارثة محتملة.
يُذكر أن منطقة برج البراجنة، التي تعد واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في الضاحية الجنوبية لبيروت، تعاني من مشكلات مزمنة تتعلق بضعف البنية التحتية وعدم صلاحية العديد من المساكن، خاصة في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين.
وقد تفاقمت هذه المشكلات بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، الذي تسبب في أضرار كبيرة لعدد من البيوت في المخيم، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى جراء القصف.
يقع مخيم برج البراجنة على بعد كيلومترين من مطار بيروت الدولي، ويُعتبر أكبر مخيمات بيروت من حيث المساحة والكثافة السكانية.
وتأسس المخيم عام 1948 لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا من قراهم في الجليل خلال النكبة، وتولت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إدارته عام 1950.
ومع مرور الوقت، تمدد المخيم بشكل عشوائي، مما أدى إلى تشابك الأبنية وغياب الطرقات، ليحل محلها أزقة ضيقة تسببت في مشكلات صحية واجتماعية كبيرة.
وتفاقمت أوضاع المخيم بسبب قرار السلطات اللبنانية بمنع إدخال مواد البناء إليه، بحجة أن التمدد العمراني قد يهدد سلامة مطار بيروت الدولي.
ومع ذلك، لم يتم مراعاة الزيادة الطبيعية في عدد السكان، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها سكان المخيم.