الاحتجاجات تجتاح فنزويلا بعد إعلان فوز مادورو.. والمعارضة تتحدث عن دليل يبث انتصار مرشحها
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
سقط قتيل في الاحتجاجات التي اندلعت عقب الإعلان عن فوز مادورو برئاسة فنزويلا، مما يظهر الأخطار التي تحدق بالبلاد الثرية وشعبها الفقير، فالحكم والمعارضة يؤكدون فوزهما في الانتخابات.
قتل شخص واحد على الأقل في الاحتجاجات التي اندلعت في فنزويلا، الاثنين، إثر إعلان السلطات فوز الرئيس، نيكولاس مادرور بولاية ثالثة، وهو الأمر الذي رفضته المعارضة وقالت إن مرشحها هو الفائز.
وذكرت منظمات غير حكومية أن شخصاً قتل واعتقل 46 آخرون في ولاية ياراكوي، شمال غربي البلاد. وأرود هذا النبأ، ألفريدو روميرو، رئيس منظمة حقوقية تدعى "فورو بينال"، المختصة بقضايا السجناء السياسيين، في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً).
وفوز الإعلان عن فوز مادورو بولاية ثالثة، نزل الآلاف إلى الشوارع احتجاجاً على هذه النتيجة وشككوا فيها.
وفي العاصمة كاراكاس، كانت التظاهرات سلمية في المجمل، لكن عندما حاول العشرات من عناصر مكافحة الشغب اعتراض سبيل موكب متظاهرين، اندلعت مواجهات بين الطرفين.
واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين قذف بعضهم بالحجارة وغيرها ومن الأشياء عناصر الشرطة الذين تمركزوا في شارع رئيسي بمنطقة راقية.
وأطلق رجل النار على المتظاهرين الذين كانوا يسيرون في الحي المالي بالمدينة، لكن لم يصب أحد بأذى.
وتحدثت تقارير أن المحتجين أسقطوا تمثالين لسلف مادورو، هوغو تشافيز.
وجاءت هذه التظاهرات في أعقاب الانتخابات التي كانت الأكثر سلمية بفنزويلا في الذاكرة الحية، مما عكس الآمال بقدرة البلاد على تجنب سفك الدماء بعد 25 عاماً من حكم الحزب الواحد.
وكانت فنزويلا شهدت، الأحد، انتخابات رئاسية، تنافس فيها 8 مرشحين، لكن المنافسة انحصرت بين الرئيس مادورو، وإدموندو غونزاليس أوروتيا، وأعلن كلا المرشحين فوزهما في الانتخابات، ما ينذر بأزمة سياسية وشيكة.
وتحدث مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا عن امتلاك الدليل الذي يؤكد فوزه في الانتخابات.
ودعا وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الناس إلى الحفاظ على الهدوء ودعواهم إلى التجمع سلميا، الثلاثاء، للاحتفال بالنتائج.
وقالا للصحفيين إنه وفقاً لأكثر من 70 % من إجمالي أوراق التصويت التي حصلوا عليها، تظهر أن مرشح المعارضة حصل على ضعف أصوات مادورو.
ووجه كلامه إلى أنصاره خارج مقر حملته الانتخابية في العاصمة كاراكاس: "أتحدث إليكم بهدوء الحقيقة. بين أيدينا أوراق الإحصاء التي تثبت انتصارنا القاطع الذي لا رجعة فيه من الناحية الرياضية".
وجاءت هذه التصريحات، بعدما أعلن المجلس الانتخابي الوطني الموالي لحزب مادورو الاشتراكي الموحد، فوزه رسمياً في الانتخابات ومنحه بالتالي ولاية ثالثة تستمر 6 سنوات.
نيكولاس مادورو ومرشح المعارضة في فنزويلا يعلنان فوزهما في الانتخابات الرئاسية.. والمواجهة تلوح الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: مادورو يدلي بصوته ويدعو للالتزام بالنتائجسفير غير معروف.. المعارضة في فنزويلا تختار مرشحها لمنافسة مادورو في الانتخابات الرئاسية فنزويلا على مفترق الطرق: إعادة انتخاب مادورو أم فرصة للمعارضة بعد ربع قرن؟دولة ثرية وشعب فقيروتقع فنزويلا على قمة واحدة من أكبر احتياطات النفط في العالم، وكانت تفخر ذات يوم بأنها الاقتصاد الأكثر تقدماً في أميركا اللاتينية.
لكنها دخلت في سقوط حر، بعد أن تولى مادورو السلطة، ومع تراجع أسعار النفط والتضخم المفرط الذي بلغ 130 ألفاً، وقعت اضطرابات اجتماعية ثم هجرة جماعية.
وتفاقمت أزمة البلاد بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عام 2018، وسعت واشنطن من خلالها إلى إجباره على التخلي عن السلطة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أرقام خطيرة.. الأطفال في فنزويلا عرضة لاعتداءات جنسية الرئيس الإيراني من فنزويلا: تربطنا علاقات استراتيجية ضد عدو مشترك شاهد | أكبر تجمع لراقصي السالسا في فنزويلا طمعاً بغينس للأرقام القياسية فنزويلا نيكولاس مادورو الاحتجاجات في فنزويلاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 احتجاجات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 احتجاجات فنزويلا نيكولاس مادورو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 احتجاجات شرطة تلوث المياه فرنسا فيضانات سيول حركة حماس رياضة السياسة الأوروبية فی الانتخابات یعرض الآن Next فی فنزویلا باریس 2024
إقرأ أيضاً:
اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
اعتقلت السلطات الأمريكية، أحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، وذلك تزامنا مع حملة ممنهجة ضد الطلبة الذين شاركوا في الحراكات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن ضباط من وزارة الأمن الداخلي اعتقلت الطالب محمود خليل من منزله في نيويورك، وهو خريج حديث من جامعة كولومبيا، ساعد في قيادة الاحتجاجات التضامنية مع غزة.
وأشارت المصادر ذاتها، على أنه عند حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، كان خليل وزوجته (حامل في شهرها الثامن) قد فتحا للتو باب المبنى، عندما دخل اثنان من عناصر وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية، قبل أن يقوما باعتقال خليل.
ولفتت إلى أن السلطات الأمريكية تعمل على إلغاء إقامة خليل، بسبب دوره في الاحتجاجات، منوهة إلى أن عناصر الأمن أخبروا زوجته بأنها إذا لم تتركه وتذهب إلى شقتها، فسوف يقومون باعتقالها.
وذكرت أن عناصر الأمن أبلغوا خليل أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرته الدراسية، وأظهروا له صورة أمر قضائي على هاتفهم المحمول، لكنه أخبرهم أنّ لديه "بطاقة خضراء"، وبعد حيرة أخبروه أيضا أنه تم إلغاء هذه البطاقة أيضا.
ويجري احتجاز خليل في مركز اعتقال تابع لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وسط نيويورك، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي الهجرة.
وفي وقت سابق، قالت ووزير العدل الأمريكية بام بوندي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعمل على إنهاء ما وصفته بحالة التسامح مع "معاداة السامية" في الجامعات الأمريكية، وذلك بعد ساعات من قرار قطع تمويل بمئات ملايين الدولارات عن جامعة كولومبيا، حيث انطلقت احتجاجات داعية لوقف الحرب على غزة.
وذكرت بوندي أن ما وصفته بـ"تسامح جامعة كولومبيا مع معاداة السامية في حرمها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول سيتوقف تحت قيادة ترامب"، مشيرة إلى أن "فرقة مكافحة معاداة السامية ستواصل محاسبة الجامعات على السماح بهذا السلوك البغيض"، على حد وصفها.
وتابعت: "لن نتسامح مع أي جامعة تفشل في مسؤولية المحاسبة على التمييز ضد الطلاب.. على الجامعات الامتثال لقوانين مكافحة التمييز وحماية الطلاب أو تتوقع العواقب".
وأعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق وقف تمويل فدرالي بحوالي 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.