يد الفراعنة تخسر لقاءها الثاني أمام الدنمارك
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
سقط المنتخب المصري لكرة اليد في اختباره الثاني في دورة الألعاب الأولمبية عندما خسر أمام الدنمارك، وصيفة بطلة النسخة الأخيرة وبطلة 2016 في ريو دي جانيرو، بنتيجة 27-30 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وصمد الفراعنة لدقائق معدودة فقط في بداية المباراة حيث فرضوا التعادل 1-1 بعد ثلاث دقائق و38 ثانية، قبل أن تضرب الدنمارك وتسجل أربعة أهداف متتالية (5-1).
حاولت مصر تقليص الفارق ونجحت إلى حد كبير (5-6) بفضل هدفين لعمر الوكيل وأحمد عادل، لكن الدنمارك استعادت سيطرتها وسجلت سبعة أهداف متتالية موسعة الفارق إلى ثمانية أهداف (13-5)، ثم أنهت الشوط الأول في صالحها بفارق 10 أهداف (19-9).
وضربت مصر بقوة مطلع الشوط الثاني وسجلت خمسة أهداف متتالية بينها هدفان ليحيى الدرع، مقلصة الفارق إلى أربعة أهداف (18-22) ثم إلى هدفين قبل نهاية المباراة بثلاثين ثانية (27-29)، من دون أن تنجح في تذويبه فخسرت 27-30.
وكان عمر يحيى وسيف الدرع وأحمد عادل أفضل المسجلين لمصر التي حسمت الشوط الثاني في صالحها بنتيجة 18-11، برصيد خمسة أهداف لكل منهم، وأضاف يحيى الدرع أربعة أهداف وكل من مهاب عبد الحق وعمر الوكيل 3 أهداف.
في المقابل، كان كل من ماتياس جيدسل وتوماس أرنولدسن افضل مسجلين في صفوف الدنمارك والمباراة برصيد ثمانية أهداف لكل منهما، وأضاف سايمون بايتليك سبعة أهداف.
وكانت مصر، رابعة العالم في 2001 في فرنسا، استهلت مشوارها بفوز مستحق على المجر 35-32 السبت، وتخوض مباراتها الثالثة أمام فرنسا المضيفة وحاملة اللقب غدا الأربعاء، قبل أن تلاقي النروج الجمعة وتختتم مشوارها في دور المجموعات الأحد المقبل بمواجهة الأرجنتين.
في المقابل، حققت الدنمارك فوزها الثاني تواليا بعد الأول على فرنسا 73-29.
ومنيت فرنسا بخسارتها الثانية عندما سقطت أمام النرويج، وصيفة بطلة العالم في عامي 2017 و2019، بنتيجة 22-27، فيما استعادت المجر توازنها بتغلبها على الأرجنتين 35-25.
وفي المجموعة الأولى، حذت ألمانيا حذو الدنمارك وحققت فوزها الثاني تواليا وذلك على حساب اليابان 37-26، فيما تغلبت سلوفينيا على كرواتيا 31-29، والسويد على إسبانيا 29-26.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد 156 عاما.. إثيوبيا تستعيد تحفة تاريخية تراثية من بريطانيا
إثيوبيا – أجبرت إثيوبيا بعد مرور 156 عاما بريطانيا على إعادة درع الإمبراطور تيودروس الثاني والذي سرقته القوات الاستعمارية البريطانية في القرن التاسع عشر.
وقالت إذاعة “إي بي سي” أن الغزاة سرقوا خلال الحرب البريطانية الإثيوبية أعوام 1867-1868، الدرع بعد الاستيلاء على قلعة مكدالا. أما الإمبراطور فلم يرد الاستسلام وانتحر.
وكافحت إدارة حماية التراث الأثيوبي لما يزيد عن عام من أجل استعادة التحفة التاريخية الثمينة. وتم طرح الدرع للبيع في مزاد Anderson & Garland في نيوكاسل، لكن المزاد ألغي بعد تدخل سليل الإمبراطور هيلا سيلاسي الأمير إرمياس سهل سيلاسي.
وفي أديس أبابا استقبل الأثر التاريخي الوطني أحفاد الإثيوبيين الذين حاربوا البريطانيين في القرن الـ19، ومن بينهم دانييل جوت ميسفين نجل رئيس رابطة الأبطال الإثيوبيين الوطنيين في العصور القديمة ومدير عام مكتب حماية التراث الإثيوبي أبيباو أيالو.
وتعتبر أثيوبيا استعادة التحفة الوطنية حدثا تاريخيا لأن الدرع يمثل جزءا مهما من التراث الوطني ورمزا لإرث تيودروس الثاني.
يذكر أن القوات البريطانية استولت على العديد من الآثار الثمينة في إثيوبيا، بما في ذلك محتويات الكنائس. وتم بيع معظم التحف المسروقة لاحقا في المزاد. وانتهى الأمر بالعديد من التحف في مجموعات خاصة أو في المتاحف العامة، بما في ذلك المتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا وألبرت.
المصدر: تاس