يُغير قواعد اللعبة.. اختبار الدم لمرض الزهايمر يرصد حالات الخرف بدقة تصل لـ90%
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصلت دراسة جديدة إلى أن فحوصات الدم المشتركة للكشف عن التدهور المعرفي تتمتع بمعدل دقة يبلغ 90% في تحديد ما إذا كان فقدان الذاكرة ناجمًا عن مرض الزهايمر.
وبالمقارنة، تمكن أطباء الأعصاب وغيرهم من المتخصصين في الذاكرة من تشخيص مرض الزهايمر بشكل صحيح في 73% من الحالات التابعة لهم.
ويُعد أحد أجزاء هذا الفحص، الذي يُدعى"p-tau217"، من بين العديد من المؤشرات الحيوية في الدم التي يقييمها العلماء لاستخدامها في تشخيص الضعف الإدراكي الخفيف ومرض الزهايمر في المرحلة المبكرة.
وقال الدكتور سيباستيان بالمكفيست، وهو أستاذ مشارك واستشاري أول في طب الأعصاب بجامعة "لوند" في السويد، والمشارك في الدراسة، إنّ الفحص يقيس بروتين "تاو 217"، وهو مؤشر ممتاز لداء الأميلويد.
كتب بالمكفيست في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "تعتبر زيادة تركيزات بلازما بروتين تاو الفسفوري 217 في الدم شديدة في مرض الزهايمر. في مرحلة الخرف من المرض، تكون المستويات أعلى بأكثر من 8 مرات مقارنة بكبار السن غير المصابين بالزهايمر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض
إقرأ أيضاً:
السرطان يفتك بالسُليمانييّن.. الضحية المواطن والمسبب مصافي النفط
بغداد اليوم - السليمانية
كشف الطبيب المختص فريدون عبد الله، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، أسباب زيادة حالات الإصابة بمرض السرطان في محافظات إقليم كردستان.
وقال عبد الله في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مدن إقليم كردستان تشهد زيادة كبيرة في إصابات الأورام الخبيثة، ونحن أمام كارثة كبيرة، إذا لم يتم التحرك من قبل حكومة الإقليم، ووزارة الصحة الاتحادية، وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية".
وأضاف أن "مستشفى هيوا للأمراض السرطانية في السليمانية يعاني من قلة أجهزة الفحص، لآن الفحص المبكر واكتشاف المرض بدرجاته الأولى يساعد على القضاء عليه، والتغلب على السرطان، لآن أجهزة الفحص في المراكز الأهلية أسعارها مرتفعة جدا، ولا يقدر عليها المواطن من ذوي الدخل المحدود".
وأشار إلى أن "أدوية الأمراض السرطانية متوفرة، ولكن نحتاج إلى زيادة في أجهزة العلاجات الإشعاعية، والكيميائية، وأجهزة الفحص، والاهتمام بالمستشفيات الحكومية المتخصصة بالأورام".
وبيّن أن "أبرز أسباب زيادة الإصابات بالأورام السرطانية في كردستان، هي التغييرات المناخية، ووجود المصافي النفطية غير المجازة، فضلا عن التأثيرات البيئية، إضافة إلى العوامل الجينية".
وكشف قسم تسجيل السرطان في السليمانية عن تسجيل 3310 حالات إصابة جديدة بالسرطان في عام 2024، مشيرًا إلى ارتفاع ملحوظ في نسب الإصابة بين الأطفال والرجال، هذا الرقم يعكس استمرار الحاجة إلى تعزيز التدابير الوقائية والعلاجية لمواجهة تفشي المرض في المنطقة.
ووفقًا للتقرير الصادر عن قسم تسجيل السرطان في السليمانية إنه تم تسجيل 3310 حالة إصابة جديدة بالسرطان في عام 2024، حيث يشكل الأطفال 6.10% من إجمالي الحالات. كما أظهرت البيانات أن 54.60% من المصابين كانوا من الذكور، بينما كانت نسبة الإناث 45.40%.
التقرير أشار إلى أن 91.8% من المصابين تم تسجيلهم في مستشفى هيوا وهم من سكان السليمانية، في حين كان 5.9% من الحالات من باقي مدن العراق و2.4% من مدن كردستان الأخرى.