دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصلت دراسة جديدة إلى أن فحوصات الدم المشتركة للكشف عن التدهور المعرفي تتمتع بمعدل دقة يبلغ 90% في تحديد ما إذا كان فقدان الذاكرة ناجمًا عن مرض الزهايمر.

وبالمقارنة، تمكن أطباء الأعصاب وغيرهم من المتخصصين في الذاكرة من تشخيص مرض الزهايمر بشكل صحيح في 73% من الحالات التابعة لهم.

وحقق أطباء الرعاية الأولية نجاحًا أقل، حيث بلغت نسبة الدقة 61% فقط، وفقًا للدراسة.

ويُعد أحد أجزاء هذا الفحص، الذي يُدعى"p-tau217"، من بين العديد من المؤشرات الحيوية في الدم التي يقييمها العلماء لاستخدامها في تشخيص الضعف الإدراكي الخفيف ومرض الزهايمر في المرحلة المبكرة.

وقال الدكتور سيباستيان بالمكفيست، وهو أستاذ مشارك واستشاري أول في طب الأعصاب بجامعة "لوند" في السويد، والمشارك في الدراسة، إنّ الفحص يقيس بروتين "تاو 217"، وهو مؤشر ممتاز لداء الأميلويد.

كتب بالمكفيست في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "تعتبر زيادة تركيزات بلازما بروتين تاو الفسفوري 217 في الدم شديدة في مرض الزهايمر. في مرحلة الخرف من المرض، تكون المستويات أعلى بأكثر من 8 مرات مقارنة بكبار السن غير المصابين بالزهايمر".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض

إقرأ أيضاً:

دراسة: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض الزهايمر

بغداد اليوم - متابعة

أشارت دراسة بحثية جديدة، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، إلى أن نخر الأنف قد يكون له آثار صحية خطيرة، حيث دعا العلماء إلى إجراء مزيد من التحقيقات في ارتباطه المحتمل بمرض الزهايمر.
وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة American Journal of the Medical Sciences، قال الباحثون إن نخر الأنف (استخراج مخاط الأنف بالإصبع) قد يكون عامل خطر للإصابة بهذه الحالة.

وتشير الأبحاث الحالية، على الرغم من محدوديتها، إلى أن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تنتقل إلى المخ وتسبب الالتهاب.

ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ بمرور الوقت، ما قد يساهم في الإصابة بمرض الزهايمر.

وأشار التقرير أيضا إلى أن نخر الأنف قد يؤدي أيضا إلى إتلاف بطانة الأنف، ما يسهل على الكائنات الحية الدقيقة الضارة دخول مجرى الدم والتسبب في المزيد من الالتهاب، ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وتستشهد الورقة البحثية بعشر دراسات، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2022 بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، والتي تدعم وجود صلة محتملة بين نخر الأنف ومرض الزهايمر.

ويؤكد الباحثون أن مسببات الأمراض مثل فيروس الهربس، وفيروس كورونا، والبكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي، وفطريات المبيضات البيضاء يمكن أن تنتقل على طول العصب الشمي، الذي يربط بين الأنف والدماغ.

ويمكن أن تصل هذه المسببات للأمراض إلى البصلة الشمية، وهي منطقة في الدماغ تشارك في الشم، وتسبب التهابات قد تساهم في تكوين لويحات الأميلويد، وهي سمة أساسية لمرض الزهايمر.

وتقول الورقة البحثية: "تم ربط العديد من مسببات الأمراض التي تغزو الدماغ عبر الظهارة الأنفية بمرض الزهايمر وتم عزلها أثناء تحليل ما بعد الوفاة. وتشير هذه الدراسات إلى أن نخر الأنف يشكل عامل خطر كبير ويساهم في تطور مرض الزهايمر. نوصي بمزيد من البحث، وخاصة دراسات الحالات والشواهد الأكبر، لاستكشاف هذا الارتباط بشكل أكثر شمولا".

وقد قام باحثون من معهد الخدمات للعلوم الطبية في باكستان ومؤسسة حمد الطبية في قطر بتأليف الورقة البحثية، وهي تستند إلى دراسات سابقة، بما في ذلك عمل فريق أسترالي، والذي أشار أيضا إلى مخاوف بشأن الارتباط المحتمل بين نخر الأنف ومرض الزهايمر.

ويقترحون تدابير وقائية بسيطة، مثل غسل اليدين بانتظام، للحد من المخاطر المرتبطة بهذه العادة.


المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • الذهب في مصر يواصل استقراره وسط ترقب المستثمرين والمستهلكين: هل تتغير قواعد اللعبة قريبًا؟
  • حسام صالح وميدو فى جلسة حوارية عن تغيير قواعد اللعبة بمنتدى الإعلام الرياضى
  • نصوص في الذاكرة .. وصف لندرة وكشف المُخبَّا عن فنون أوروبا لأحمد فارس الشدياق
  • ليفربول يودّع القائد الأسطوري "ييتس" بعد صراعه مع مرض الزهايمر
  • الأخضر يكشف عن تشخيص إصابة متعب الحربي
  • دراسة: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض الزهايمر
  • دراسة تسلط الضوء على علاج محتمل لمرض ورم المتوسطة.. ما علاقة بكتيريا الأمعاء؟
  • المخترع المغربي رشيد اليزمي: بطاريات الليثيوم ستغير قواعد اللعبة.. وسوقها يتجاوز 4 تريليونات دولار بحلول 2030
  • أطباء بلا حدود تبدي قلقها حيال تفشي جدري القرود في أكبر مقاطعات الكونغو الديمقراطية
  • «كليفلاند كلينك أبوظبي» يجري 600 جراحة أعصاب منذ مطلع 2024