دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصلت دراسة جديدة إلى أن فحوصات الدم المشتركة للكشف عن التدهور المعرفي تتمتع بمعدل دقة يبلغ 90% في تحديد ما إذا كان فقدان الذاكرة ناجمًا عن مرض الزهايمر.

وبالمقارنة، تمكن أطباء الأعصاب وغيرهم من المتخصصين في الذاكرة من تشخيص مرض الزهايمر بشكل صحيح في 73% من الحالات التابعة لهم.

وحقق أطباء الرعاية الأولية نجاحًا أقل، حيث بلغت نسبة الدقة 61% فقط، وفقًا للدراسة.

ويُعد أحد أجزاء هذا الفحص، الذي يُدعى"p-tau217"، من بين العديد من المؤشرات الحيوية في الدم التي يقييمها العلماء لاستخدامها في تشخيص الضعف الإدراكي الخفيف ومرض الزهايمر في المرحلة المبكرة.

وقال الدكتور سيباستيان بالمكفيست، وهو أستاذ مشارك واستشاري أول في طب الأعصاب بجامعة "لوند" في السويد، والمشارك في الدراسة، إنّ الفحص يقيس بروتين "تاو 217"، وهو مؤشر ممتاز لداء الأميلويد.

كتب بالمكفيست في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "تعتبر زيادة تركيزات بلازما بروتين تاو الفسفوري 217 في الدم شديدة في مرض الزهايمر. في مرحلة الخرف من المرض، تكون المستويات أعلى بأكثر من 8 مرات مقارنة بكبار السن غير المصابين بالزهايمر".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض

إقرأ أيضاً:

تضم قواعد روسية.. انفجارات ضخمة بمناطق ساحلية في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هزت انفجارات ضخمة مناطق ساحلية في سوريا، التي تضم قواعد روسية وأخرى موالية لنظام الرئيس بشار الأسد، في وقت واصلت فيه إسرائيل حملتها الجوية المستمرة منذ أسبوع، مستهدفة منشآت عسكرية في أنحاء مختلفة من البلاد.

وفي تصريحات لمصادر سورية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الانفجارات العنيفة التي وقعت في طرطوس كانت نتيجة ضربات متتالية من صواريخ أرض-أرض استهدفت مستودعات للأسلحة، مشيراً إلى أن هذه الضربات تعد من الأقوى في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في عام 2012. وأضاف المرصد أن هذه الانفجارات كانت قوية لدرجة أنها تم رصدها بواسطة جهاز رصد الزلازل الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الأحد.

وبينما أكدت إسرائيل أنها لا تسعى للصراع مع سوريا، فقد استهدفت ضرباتها الجوية يوم الأحد اللواء 23 للدفاع الجوي، إضافة إلى مستودعات أسلحة وقاذفات صواريخ ورادارات في مطار عسكري وقواعد في الثكنة 107.

في وقت لاحق، أفاد موقع Volcano Discovery لرصد الزلازل أن الزلزال الذي تم الإبلاغ عنه في سوريا كان بقوة 3.1 درجة وكان شعور به في مناطق عديدة.

منذ بداية الحرب الأهلية السورية عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا بهدف الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصةً تهريب الإمدادات العسكرية إلى حلفاء طهران مثل حزب الله في لبنان. وقد تواصل إسرائيل تنفيذ الضربات على منشآت الأسلحة ومراكز الأبحاث السورية في خطوة وقائية لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ من سوريا في المستقبل.

وفي تعليق له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن التطورات الأخيرة في سوريا زادت من تهديدات إسرائيل، مضيفاً أن البلاد تتخذ هذه الإجراءات من أجل "إحباط التهديدات المحتملة من سوريا ومنع الاستيلاء على عناصر إرهابية بالقرب من حدودنا".

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 7 قفزات علمية غيّرت قواعد اللعبة في 2024
  • هل يمكن لمرض الزهايمر أن يزيد من خطر الوقوع في فخ الاحتيال المالي؟
  • دراسة تكشف أكثر وظيفتين تحميان من خطر الزهايمر
  • انتظام أعمال الفحص والإفراج الجمركي بميناء دمياط
  • قرار ملزم من المواصفات بخصوص الفحص المسبق للواردات
  • كيف يسهم الفلفل الحار في تخفيف آلام الأعصاب المزمنة؟
  • تدشين تقنية جديدة لتشخيص الزهايمر لأول مرة في الشرق الأوسط
  • تضم قواعد روسية.. انفجارات ضخمة بمناطق ساحلية في سوريا
  • 8 قواعد لضمان نجاح الطفل
  • 5 علامات بسيطة لرصد الخرف أثناء تطوّره