القوات الروسية تحسن مواقعها وتقترب من السيطرة على مدن جديدة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الزعيم المحلي الموالي لروسيا في دونيتسك، دينيس بوشيلين، اليوم الثلاثاء، إن سيطرة القواتن الروسية على مدن إيفانو وداريفكا ولوزوفاتسكي الواقعة في دونيتسك هو "خطوة أخرى نحو تحرير سيفرسك وكراسنورميسك".
وقال بوشيلين، في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "إنها بلدات صغيرة، لكن العدو جعلها معاقل له.
وتابع بوشيلين بالقول: "إذا سيطرنا على إيفانو داريفكا، فستكون هذه خطوة أخرى على طريق تحرير سيفرسك، بمنطقة أرتيوموفسك، وإذا تحدثنا عن لوزوفاتسكي، فهي منطقة سكنية أخرى في طريق تحرير كراسنورميسك".
وكانت القوات الروسية سيطرت خلال الأسابيع الأخيرة على العديد من البلدات والقرى في دونيتسك، خصوصا بعد سيطرتها على أفدييفكا.
وتقترب القوات الروسية حاليا من فرص السيطرة الكاملة على كراسنوغوريفكا، كما أنها تقدمت غربي قناة دونيتسك في مدينة تشاسيف يار، وذلك بعد أن سيطرت على الجزء الشرقي من المدينة، الواقع شرقي القناة وكذلك على الحي الجديد فيها.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية فرض سيطرتها على بلدة بلدة فولتشي في دونيتسك، وقامت بتحسين الوضع التكتيكي على طول الجبهة.
وقبل ذلك تم الإعلان عن سيطرة الجيش الروسية على بلدتي بروغريس ويفغينيفكا الواقعتين في المنطقة الشرقية من دونيتسك، حيث تدور غالبية المعارك.
ومع تقدم القوات الروسية على هذه الجبهة، اعترف الجيش الأوكراني، الاثنين، بأن القوات الروسية تشن أعنف هجماتها قرب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي البلاد، مما يهدد طريقا رئيسيا تستخدمه كييف لتوصيل إمدادات إلى القوات التي تسعى للتصدي للقوات الروسية.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في تقرير دوري حول مستجدات الحرب، إن القتال في جبهة "بوكروفسك" كان الأعنف من أي مكان آخر في الشرق الذي مزقته الحرب.
وتقع بوكروفسك، مركز النقل التي كان يقطنها 61 ألف نسمة قبل الحرب، على طريق رئيسي حيوي لنقل الإمدادات إلى مواقع تحت سيطرة أوكرانيا مثل بلدتي تشاسيف يار وكوستيانتينيفكا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوشيلين سيفرسك القوات الروسية أفدييفكا تشاسيف يار وزارة الدفاع الروسية الجيش الأوكراني كوستيانتينيفكا أزمة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية دونيتسك تشاسيف يار سيفرسك بوشيلين سيفرسك القوات الروسية أفدييفكا تشاسيف يار وزارة الدفاع الروسية الجيش الأوكراني كوستيانتينيفكا القوات الروسیة فی دونیتسک
إقرأ أيضاً:
7 بؤر استيطانية جديدة بمناطق سيطرة فلسطينية
أفادت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية بأن 7 بؤر استيطانية "غير قانونية" أقيمت خلال الأشهر الستة الماضية في منطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة، المهتمة بمراقبة الأنشطة الاستيطانية، على موقعها الإلكتروني أمس الأحد، إنه "رغم خضوع المنطقة (ب) للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، فقد تم إنشاء 7 بؤر استيطانية غير قانونية في تلك المنطقة بالضفة الغربية".
وأوضحت أن 5 من هذه المستوطنات تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم بالمنطقة (ب) والتي يحظر على السلطة الفلسطينية البناء فيها.
الاستيطان بالضفة بما فيها القدس الشرقية يشهد ارتفاعا ملحوظا (غيتي-أرشيف)وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية عين يبرود الفلسطينية.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة "شيلو" جنوب البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد" المقامة على أراض تابعة لقرية ترمسعيا الفلسطينية.
وأوضحت المنظمة الإسرائيلية أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
إعلانوأشارت إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وبيّنت منظمة "السلام الآن" أن البؤر الاستيطانية السبع جميعها تم إنشاؤها خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة.
عدد المستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية بلغ أكثر من 750 ألف مستوطن (غيتي-أرشيف)وكان قد أبرم اتفاق أوسلو، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ونصّ على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو دون جدوى إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وبلغ عدد المستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية أكثر من 750 ألف مستوطن يعيشون في أكثر من 170 مستوطنة، بالإضافة إلى مئات البؤر الاستيطانية.
ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفاعا ملحوظا منذ وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الحكم في ديسمبر/كانون الأول 2022.